بوابة صوت بلادى بأمريكا

ياسر دومه يكتب : بين غبار أوكرانيا 16 رأس الافعي

 
نطل على مشهد الحرب العالميه الثانيه نجد ضجيج اسمه هتلر النازى و اتفق الجميع أنه شيطان تلك الحرب وما سواه ماهم الا دعاة سلام متطهرين من اى دماء بضياء الدعايا و الاعلام وما يرسل مقتطعا من السياق على أنه مجري التاريخ و كما يقال التاريخ يكتبه المنتصرين و لكن من يتبع الأكاذيب أما خانعين او ضيقي العقول لأى كاتب يعبىء ما يشاء من ترهات 
نجد حدث اكبر اسمه القنبلة النوويه التى أطلقتها امريكا على اليابان بعدد ٢ قنبلة بثت من خلالهم الرعب لليابان بل واخضعت اليابان لإرادة العم سام وسحقت إرادة اليابان وصنعت من اصحاب البشره المختلفه و الثقافة المختلفة جزء من الغرب بل فى الاجتماع الأخير لأمريكا و ذيولها لمواجهة روسيا تم فى هيروشيما تلك الجزيرة التى فتكت بها امريكا بالنووى والعنوان السلام بحضور زيلنسكى انها يرتدون اوشحة الملائكة و يتحدثون عن السلام و الشيطان هذه المره بالنسبة لهم هو بوتين فهل إعادة الصناعة تنجح 
بالامس القريب كان الحلف البريطاني الأمريكى جهز هتلر بالمعدات وما يحتاجه من منتجات معدنيه فى الحرب التى تم دفعه إليها للقضاء على الاتحاد السوفيتى وبعد هزيمة هتلر وفى محاكمات النازيه من ساعدهم تم اخفاء اى اتهام للشركات الامريكيه الانجليزيه التي ساعدت بها هتلر فى حريق الحرب العالمية الثانية والصورة الحاليه شيطنة بوتين ومد زيلنسكى أوكرانيا بكل مخزون السلاح وبعض العناصر من الناتو فى حريق الحرب الاوكرانيه ولكن قبل أن نخرج من تلك الصورة لنا عدة ملاحظات
١- شيطنة بوتين لم تنجح كالدعايا عن هتلر بل كانت يقظة لعدة دول فى العالم من العقوبات الماليه من الدولار سويفت للبحث عن بدائل لمقصلة الغرب
٢- من يتم دفعه بالسلاح هو زيلنسكى عكس نموذج الحرب العالميه الثانيه بل إنه يتهم بالنازيه والمسئولية عن قتل آلاف من عام ٢٠١٤ حتى بدايات المعركة الحاليه 
٣ - العالم ليس هو عالم الحرب العالمية الثانية بل عالم ناقد يدقق فى الدعايا السوداء ويدحض خرافات وبضاغة الغرب الواهيه على أنهم بائعي السلام و الديمقراطيه عدا فقط أنهم محقين فى حرية دهس العقائد لصالح المنحرفين سلوكيا
٤_ امريكا لم تصبح الاولى اقتصاديا بل تراجعت ولا حتى تكنولوجيا انهزمت أمام الصين فى تكنولوجيا الصواريخ الصينيه المرعبه ودوافع امريكا فى صناعة حرب عالميه لإعادة سطوتها على سدة العالم له علامات كثيرة
٥_ الصين المتفوقه اقتصاديا تنظر بتروى أفعال الغرب وتنتظر الاصطياد المالى وتبتعد عن فخ الحرب العالمية الثالثة
٦_ دول العالم ومنها المنطقة الغربيه لم تنخرط فى التحزب لحلف أو التجهيز للغة الأحلاف للحرب العالمية بل يتحركون طبقا لمصالحهم والتحسب من هراء الغرب
أما عن راس الافعي نجدها غير واضحه و يعتبرها الكثير امريكا لكن امريكا هى جسم كبير من الافعي أما الرأس فى لندن ونجد المؤشرات التاليه
١_ لندن هى من تصر على ارسال طائرات اف ١٦ للمعركة بينما امريكا تتروي ولندن تضغط وتكسب الضغط
٢ _ تضغط لندن وتدفع لحرب نوويه بإرسالها أسلحة اليورانيوم المخصب والذي ضربته روسيا فى أوكرانيا وذهبت سحابة مشعه لاوروبا بل ومن غير المستبعد ضرب السد فى شرق أوكرانيا و فتح الماء من تخطيط بريطانيا للانتقام من فشل أسلحة اليورانيوم
٣ _ اى مراقب يجد بداية اى تصعيد للأحداث فى أوكرانيا بإرسال أسلحة جديدة ياتى من لندن بل ومراقبة مخابراتية للحرب لحظة بلحظة بالأقمار الصناعية .

أخبار متعلقة :