فشل المنتخب العراقي للشباب فشلا ذريعا في ان يضع عنواناً له في كأس العالم المقام حالياّ في الأرجنتين ..
ولم يقدم المدرب الحد الأدنى من علم تدريبي واضح للمنتخب ليس تعمدا منه ابدا ، الرجلُ قدم مايملك وهذه امكانيتة .. المسبب قبل السبب الاتحاد كان المفروض تسليم المنتخب لكفائة توازي مستوى فني للمونديال
و لم يتمكن الجهاز الفني من التعشيق بين اللاعب العراقي المغترب والمحلي لتحقيق الانسجام والاستقرار للفريق والفائدة ل لاعبنا المحلي بحيث يشرك جميع اللاعبين المغتربين في مباراة واحدة يقابلهم العدد نفسه من اللاعبين المحليين .
بعدها حصل تراجع كبير في المستوى والأداء وتراجعت ثقة اللاعب بنفسه إلى حد كبير .
اصطدام اللاعب المغترب بامكانيات متواضعة لمدرب لايصل إلى نسبة 50 % من مستوى مدربيهم في انديتهم الأجنبية.
ودب اليأس والتذمر و كانا واضحين في وجوهِ الجهاز الفني لمنتخب الشباب الذين ظهروا عاجزين من أن يوجهوا عناصر المنتخب أو أن يضعوا خطة لعب محكمة في مبارتين متتاليتين ، وكان أثرهم خاصة في الشوط الثاني صفرا . وهذا آنعكس سلباّ على أداء اللاعبين في الملعب بشكل مباشر فتزعزعت قدراتهم وإنهارت صفوفهم ٠واهتزت شباك منتخبنا سبع مرات ولم نسجل ولو هدف وحيد يحفظ ماء الوجة٠ المتابع للشارع الكروي جيدا يدرك تماما هذه الاسباب التي جعلت منتخبنا الشبابي بهذه الروح الانهزامية بسبب الكادر وفكرة التدريبي المتواضع ٠جيل اندثر في وحل الهزيمة والضياع بسبب الاتحاد الذي اعطى ثقته بمدرب لايملك رصيد تدريبي واضح في بلده ويفتقد لابجديات كرة القدم الحديثة٠
أخبار متعلقة :