منذ ثورة 30 يونيو 2013 ومنذ بداية يوليو 2014 حمل الرئيس السيسى على عاتقه اعباء وهموم ومشاكل سنين طويله لا يتحملها بشر بعد نكسه 25 يناير او كما يطلق عليها البعض ثورة بدأ الرئيس بخارطة الطريق فى اتجاه الاصلاح واعادة البناء والتعمير بدأ بإصلاح جذري للبنية التحتية التى استهلكت ببناء وإصلاح الطرق والكبارى وزيادة الرقعة الزراعية وتوسيع قناة السويس وإمداد مصر بخطوط جديدة وشبكة كبيرة من القطارات والمواصلات ثم القضاء على العشوائيات حفاظا على كرامة الشعب المصري ان يعيش حياة كريمة أصبحنا نمتلك أكبر شبكة كهربائية بالشرق الاوسط سعى الرئيس الى تذليل عقبة المستثمر الأجنبي وتشجيعه فى الاستثمار بمصر هذا بخلاف شراء وتنويع مصادر شراء السلاح حتى لانقع فى اخطاء الماضى وغيرها من الاعمال لكن وللاسف اصبحنا نعانى من كثرة الديون التي وصلت الى ارقام خياليه تعدت 8 تريليون جنيه ديون خارجيه وداخليه يتحمل أعبائها الأجيال القادمة ورغم هذا مصر تسير على خطى الإصلاح والبناء وتطهير مصر من سرطان الفساد جاءت جائحة كورونا وتبعيتها أثرت على إغلاق العديد من المصانع والمصالح الحكومية ثم حرب أوكرانيا لتتحمل مصر أعباء اقتصادية لم تكن فى الحسبان والجميع يعلم ما تواجهه مصر من أزمات اقتصادية طاحنة هذه السطور مقدمة كان ولا بد ان ابدا فى سردها بعد موضوع الجندى المصرى ( محمد صلاح )الذى قتل أو استشهد او بطل اوالايقونه العربيه كما علق البعض بعد اختراقه الحدود الأمنية مع الكيان الصهيونى وقتل ثلاث مجندين وانتهى التراشق بقتله أيا كانت الدوافع والأهداف وما وصل إليه من نتائج خرجت الحناجر مندده بقتله والتار من الاعداء و عادت بنا الذاكرة لحروب مصر كثيره خاضتها مع الكيان الصهيونى بدءا من 56 و67 و73 من اجل القضيه الفلسطينيه وما وصلنا اليه من نتائج أثرت على مسيرتنا ونهضتنا بالسلب والإيجاب اما ان نعيد نغمة الحرب مرة اخرى فهذا تفكير ضيق الأفق ولا يحمل فى جوانبه اى وطنية وحبا لمصر هى ليست معركة ثأر بسيطة كما تحدث احيانا فى الصعيد المصرى وإنما حربا شرسة تستخدم فيها أحدث الاسلحه والاليات العسكريه فتكا وتدميرا وحرب اوكرانيا خير دليل الى ماوصلت اليه اوكرانيا من تدمير شامل لبنيتها التحتية من طرق وكبارى وسد مائى والقضاء على الاخضر واليابس وكل المشروعات الصناعيه والزراعيه وايقاف تصدير منتجاتها الزراعيه التى ادت الى ارتفاع جنونى فى اسعار المحاصيل الزراعيه بخلاف عدد القتلى الذى تعدى المليون قتيل وجريح ومازالت الحرب دائرة طاحنة لا احد له القدرة او القرار على إنهاء تلك الحرب التى قد تصل الى حرب نووية تقضي على تاريخ البشرية وما وصلت إليه من نهضه علميه كبيره جدا ستدمر مدن كثيرة وتمحو شعوب لا ذنب ارتكبته إلا من حماقة رؤسائها هكذا تخيل معى صديقى القارئ حال قيام حرب بين مصر والكيان الصهيونى فى هذا التوقيت وبناء على رغبة عاطفية بحماس شباب طائش وكلمات مفرغه من مضمنها لا يدرك ولا يفكر إلا فيما بين فخذيه لا يعمل ولا يملك قراره كسول لا يملك غير الفحوله الجنسيه همه الاول اشباع غرائزه مدعي التدين متمنيا الشهادة فى وقت الجهاد والجد يهرب هروب الجبناء ويختبىء خوفا من الذهاب وتقديم نفسه للتجنيد .... افتراضا قامت الحرب كما يتمناها البعض هل تعلم هل تدرك قواك العقليه ... الحرب معناها إغلاق قناة السويس الممر المائى الدولى ... ضرب السياحة ...ضرب البنية التحتية التي دفعنا ثمنها من دم شعبنا وعلى حساب حياته ومستقبله واستشهاد مئات الالاف من زهرة شبابنا وشعبنا فتوره هذه الحرب ....انهيار وتدمير كل الإنجازات التى تمت خلال العشر سنوات الماضية ....اغلاق باب الاستثمار الأجنبي ....إيقاف كافة المشروعات التنموية التي تسعى الحكومة فى إنجازها ... ستغلق ابواب الرزق وتزداد معدلات البطالة ... زيادة حدة التضخم وارتفاع الاسعار و المحصله النهائيه القضاء على موارد الدولة الأساسية التي هي عصب الاقتصاد كما ان الدول التي على علاقة وطيدة بالكيان الصهيوني ستفرض عليك حصار اقتصاديا يدمر حياتنا ويهدم امالنا وطموحاتنا كفى عبثا وتشنجات وصراخ وعويل الأطفال التى لا تدرك ولا تفكر فيما هو قادم ... عليك ياصديقى القارىء ان تعلم ان قرار الحرب ليس سهلا أو قرارات ارتجالية عاطفيه..... ايها المفسدون فى الأرض كفى عبثا بامن مصر
سوق العقارات بين النصب والاحتيال على أبناء الجالية
سبق وحذرت الجاليه المصريه من نصابين العقارات الذين يتوافدون من مصر إلى نيويورك ونيوجيرسى وإقامة معرض لعرض وحداتهم باسعار رائعه وتشطيبات مميزة باستخدام أحدث المنتجات الايطاليه والاسبانيه من جودة وجمال وتناسق الالوان فيسيل لعاب المهاجر أمام المعروض خاصة فى العاصمة الجديدة وغيرها من العقارات على مستوى القطر ونظرا لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى يجد المهاجر ان المبلغ مطمئن مقابل وحدة سكنية تشطيب لوكس وموقع مميز بالقاهره او العاصمه الجديده او الاسكندريه او احدى شقق على شواطىء البحر بالغردقه وشرم الشيخ والعين السخنة املا الى الاسقرار بمصر ومواصله حياته قبل مرحله الوداع الاخيره او مسكن يليق باولاده حال نزولهم لزياره ذويهم يتم دفع مقدم الوحدة والباقى على اقساط ربع شهرية مع تسهيلات بنكية ميسرة ....تتم عمليات النصب باريحيه من مندوبى العقارات وباساليب ملتويه يمضى الزبون على العقود بعد إقناعه بجدوى العمل والاستقرار على كل البنود يجرى الزبون جرى الوحوش على وحدته والتردد على مقرات تلك العقارات بالقاهرة والعاصمه الجديده وغيرها من المدن والمطالبه بتطبيق ببنود العقد وتنفيذه وتسليم وحدته أو استرجاع مقدم العقد حسب الاتفاق المبرم .... يمضى الزبون او الضحية اجازته متنقلا من مكان لموقع ومن مكتب الى مكتب والجرى وراء حقه على امل استردادها دون جدوى يضطر للجوء الى المحاكم وهنا يبدا مشوار آخر من العذاب والشرب من بئر الحرمان والعذاب .... كتبت وحذرت أبناء الجالية من مهرجانات العقارات التى تتولى إقامتها محتالي الجالية بولايات مختلفة مع مندبى العقارات بلعيه قذره حقيره .... هذا ما اتضح صدق وجديه كلامى وما حذرت منه ظهر بوضوح من خلال لقاء تليفزيونى مع الإعلامي سيد على حيث استضاف بعض ضحايا عملية نصب فى العاصمة الجديدة والعذاب الذي لاقونه والسعى وراء استرداد اموالهم او الحصول على العقار المتفق عليه يؤكد ما حذرت منه ... سعيت باخلاص بما يمليه عليا ضميري الإنساني والمهني ان أنقذ ابناء الجالية من الوقوع فى شباك المحتالين والنصابين لكن للاسف يتظلمون وينددون بحظهم بعد فوات الأوان وضياع الاموال وللاسف الدولة والمسؤلين نيام بلا حراك وطظ فى سمعة مصر .
أخبار متعلقة :