سيد عبدالعال سيد يكتب : الفضيلة

 

تاج الأخلاق الحميدة التي يتزين بها الإنسان في معاملاته اليومية بين البشر وخاصة جماليات الأخلاق في بيته الصغير الذي يقوده حسب المعايير الصحيحة في إدارة منزله وتجعل الرجل محبوبا بين أسرته البسيطة، ثم يغرس في أبنائه أسلوب التربية السليمة وزرع القيم النبيلة التي تجعل الأبناء في قمة الأدب والجمال الروحي حتي يكونوا أبناء صالحين في المجتمع والوطن.. إن الفضيلة المغروسة في النفوس هي ثمرة التربية الجميلة التي قامت علي أساس بنيان سليم تجعل المجتمع يفتخر بسلوك أبنائه الجادين الذين يضعون الأخلاق الحميدة فوق الرؤوس ويتعاونون علي البر والتقوى جميعاً في طرد الأخلاق الضارة من الأرض المثمرة التي شربت من عرق الكفاح.. إن العوامل التي أثرت علي أخلاقنا اليومية بالسلب سواء في البيت أو في الشارع بسبب عدم الوعي الديني والوعي الثقافي الذى يجعل الإنسان بعيد عن الله عزو جل ثم أصدقاء السوء الذين يجلبون الأفكار القاتلة التي تهدم القيم وتجعل الإنسان تائها في وطنه ٍولا يقوم بعمل ايجابي في المجتمع الذي يعيش فيه.. علي جميع المؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني أن يقوموا بنشر ثقافة الوعي الاجتماعي بين افراد الوطن الواحد وغرس الأخلاق الحميدة في النفوس والبعد عن السلبيات القاتلة التي تهدم المجتمعات المستقرة.. قال الله عزو جل في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم وإنك ٍلعلى خلق عظيم صدق الله العظيم الأيه أربعة من سورة القلم ..