البرت بايك جنرال أمريكى عاش قبل الحرب العالميه الاولى ينسب له وثيقة إرسالها إلى الجنرال مازيني الإيطالى وكانت موجودة فى متحف لندن و الرسالة عبارة عن خطة لقيادة سكان الأرض لفيلم رعب من ثلاث أجزاء وهو ثلاث حروب عالميه و تم الأمر فى الحرب العالمية الأولى وتقسيم العالم لكتلتين كما خطط بايك ثم الحرب العالمية الثانية بزرع كتلتين ليس الدين من أدبيات الحكم فيها الاتحاد السوفيتى الذى ينكر فى بناء الفكرى العقيدة بل يعتبرها عائق للتفوق البشري و النازيه لا تقل ثقافتها عن هذا الاطار خصوصا بوجود رجل مثل هينرش هيملر الذى سخر الكثير من الجهد لاثبات اضهاد الجيرمن من المسيحيه ليحاكم الدين مستدعيا مظلومية قديمه وشيد لها بناء ضخم من الوثائق ولم يكتفى بهذا بل فتش عن من يقدم له رمز أو حدث بعكس اتجاه الدين فكان فى كاتب مغمور جذبه اليه فى تفتيشه عن ما يعرف الكأس المفقوده التى لها اثار قوى غير بشريه ثم ذهب إلى أبعد من ذلك الى هضبة التبت واشتري وثائق من عميل روسي عن رهبان التبت ومنها اسرار علميه لحضارة غابرة وهذا العميل يدعى لينكولن وتم محاكمته فيما بعد
وجرت الحرب العالمية الثانيه وما جرى فيها الأغلب يعلمه ولكن وراء هذا المشهد من فوضى القتل والتدمير بزغت أمريكا كحاكمة للعالم بسلاح الدولار بفرضه على العالم واحكام الغلق على رقاب العالم بعدة مؤؤسات ماليه ( البنك والصندوق الدوليين ) ثم بعد طفرة التكنولوجيا شبكة سويفت لنقل الأموال عبر البنوك للمعاملات التجاريه الدوليه وهذا الدولار من يمتلك طباعته حفنة من العائلات تمتلك قرار الاحتياطى الفيدرالى انه بنك خاص يتحكم فى اقوى قوة بالعالم انه يتحكم فى العالم بين أنامل عدد محدود من البشر خارج اطار الدولة الطبيعيه بل والأكثر دهشه بلا اى غطاء للعمله مجرد طباعة ورق له حد السلاح لذبح العالم كما يجرى حاليا فى وتيرة رفع سعر الفائدة على الدولار دون أن يتجرأ احد لتغيير قواعد اللعبة حتى تبدء الصين وروسيا وغيرهم فى استثمار أوضاع تغيرت بعد الحرب العالميه الثانيه
ثم الحرب العالمية الثالثة التى سطرها بايك الى صديقه مازينى لم يثبت إلى الآن مخططها بشكل دقيق غير أن ستكون اسرائيل محور التصادم العالمي فيها وهذه الحرب ستكون بمثابة الضربة الكبيرة لتحقيق عدة أهداف حسب مخططهم فهل كما حدث فى المرتين تحدث فى الثالثة اما المقدمات لهذه الدراما قد بدءت بالفعل بعض الأخبار تقول أن اوكرانيا استعانت ببعض الجنود من اسرائيل بل وقتل بعض الاسرائيليين فى معركة باخموت فهل سيكون لهذا تأثير فك الألغاز عن المخطط الثالث لمجزرة بشرية أقوى من الحربين العالميتين السابقتين أم أن شرارة الحرب تتجمع فقط فى أرض أوكرانيا ومن ناحيه آخري ملفته للأنتباه تغيير قادة اسرائيل من التشدد إلى المتطرف الدينى ليتم تسريع وتيرة الصدام عن طريق الفخ الاسرائيلى للعالم كل هذا يبقى ضباب إحتمالات وتتكشف ستائره شيئا فشيئا برماد ودخان الحرب على أرض أوكرانيا
وفى خضم الحرب على أرض اوكرانيا نجد حرب داخليه على أرض السودان وهل هى عفويه كما يقول المشهد أنه جنون طامع السلطة حميدتى الذى نمى فى غفلة أحداث السودان ليصبح جنرال بلا مدارس عسكرية وقائد لميليشيا لها أذرع مصالح فى مناجم الذهب وغيره داخل السودان نظرا لضعف الدولة واستعانتها به فى التخلص من بعض التمرد أم الأمر له بعد دولى أمريكا ومعها فرنسا على خجل الذين وجدوا أنفسهم أمام لاعبين يتصفوا بأنهم قاسيين روسيا والصين أما الأولى روسيا عبر فاجنر قد طردت فرنسا من عدة بلدان افريقيه وتم ابرام تعاقد على مائدة إفريقيا بشروط أفضل كثيرا من عقود الإذعان الغربيه أما الصين طريق الحرير تعمل بلا ضوضاء أو لمعان فقط بحربة الاقتصاد تتقدم وتلف أذرعها ببطئ وثبات وتقدم لتكون شبكة قوية من المصالح المشتركة وفى ظلال نزيف أوكرانيا للغرب وبوادر تآكل الدولار وكذا تآكل النفوذ الغربي فى إفريقيا حركه حثيثه بين المتنافسون على كعكة موارد افريقيا التى لا يمكن حصرها بسهولة ومفتاح السيطرة فى منطقة رخوة هشه تقبل العبث مثل السودان ولا ننسي فى ظلال جنوب السودان عبث اسرائيلى اثيوبي فى ما يعرف سد النهضه وهؤلاء لاعبون إقليمين بخلاف مصالح دول أقليميه آخرى مناخ خصب لأى مخطط لمن يريد أن يعبث من بعد ليصيد ما يشاء
وفى ظل كل تلك الأجواء هل لوثيقة بايك تم تغيير حروفها كخطة واعيد بناء الأحجيه بمرونه لتحقيق نفس الهدف حرب عالميه ونقل القوة من امريكا الى الصين بفاتورة بشريه بعدد ضخم من الضحايا وفى ظلال الطريق الى ذلك تكون آلات التأثير اجهزت على فكرة الدين والدولة لتكون النتيجة بشر مفرغى الوجدان والفطرة والبوصلة ليكون انسان تكنولوجى مبرمج على دوافع مصالح بطريقة تفكير تم دسها ويتم دسها على مر فترة ليست بالقليلة
وسؤال آخر ما هو الهرم المكشوف للمصالح كدول وما هى الظلال المختفيه فى ذاك الجنون الذى اصبح الكثير يردده بأن الحرب العالميه قد تكون الأقرب وما هية الفواتير التى على الدول دفعها من جهة ومن جهة آخرى أن تتآهب أن تصنعها والا التعرض للضياع كورق الدينمو .
أخبار متعلقة :