أشياء كثيرة تتعلق بالمشاعر والاحاسيس في الحياة تحتاج إلي رعاية واهتمام لانها تكون اساس في البيت والحياة المشتركة بين شريكي الحياة، ومن هذه الاشياء التى تطلب الرعاية هى العلاقة الزوجية.
علاقة حب ومودة كلها توافق في المشاعر، والأحاسيس والاهتمام بكل التفاصيل بينهم، والحوار المتبادل وهو ما تم افتقادة في هذة الايام
لقد حدثت فجوة كبيرة تهدد المجتمع الاسري والعائلي بل الحياة الزوجية ذاتها .. وهو ما يطلق عليه الخرس الزوجى، انها مشكلة كبيرة يعانون منها الأزواج و تاتى بسبب الفتور في العلاقة الزوجية وتباعد المسافات وغياب الحوار والدفء الاسري، وما يتبعه من صمت ثم السكون السلبي مما يجعل الحياة مملة وجافة، تغيب عنها ملامح التواصل والاتصال
نتيجة إنعدام الإهتمام من الطرفين فتتحول الحياة، الي مشاكل وشبه انفصال واصبحت هذة الظاهرة عامه موجودة في اغلب البيوت.
ومع مشاكل ومشاغل الحياه الكثيرة وأنشغال الزوجين عن بعض لفترات طويلة و تغيب الزوج وقت طويل عن البيت وانقطاع الروابط العاطفية بينهم أو قضاء كل منهما ساعات طويلة علي الإنترنت.
السبب المدمر في كل بيت الذى أدى الي الانفصال والتفاعل مع العالم الافتراضي الوهمي مما يزيد، كثر الخلافات بينهم بسبب عادات وتقاليد أو ثقافات وسلوكيات وضعف تحمل المسئولية فهذا كله يؤدى الي العنف والخلافات وجفاف عاطفي وفتور وخرس بينهم.
ولتجنب الخرس الزوجى لابد من الحوار الدائم والمشاركة المشتركة والاحتمال للمشكلات وعدم اثارة اي مشكلات.... وايضا، التجديد والتنوع وكسر الحاجز المدمر فهو الصمت، وقضاء وقت ممتع في المنزل مع تجنب إستعمال الإنترنت الا في اضيق الحدود وكذلك تغيير الاماكن والتنزه وتغيير المود والتعبير الايجابي بحب واحترام بين الطرفين ،وكذلك التقدير لاي فعل حتي لو كان بسيط وسماع كل منهما كلام جميل للتعبير عن مشاعرهم وحبهم واشتياق كل منهم لأخر.
وتجنب الخلافات والمشاكل أمام الناس وعدم تراكم اى مشكلة بينهم، ومن أهم العوامل التي تساعد علي كل هذا هو الإشباع العاطفي ببن الطرفين و استمرار العلاقة والانسجام والحب بينهم يمنحهم استقرار وسعادة.
أخبار متعلقة :