الكمون هو نبات عشبى حولى من المحاصيل الشتوية وهو من اهم التوابل والموطن الاصلى له مصر العليا وميعاد زراعة الكمون هو اكتوبر ونوفمبر ويتم تسميد الكمون اثناء تجهيز الارض
الكمون Cumin
الأسم العلمي
Cuminum cyminum
Umbelliferae العائلة الخيمية
اسماء اخرى : السنوت - كمون الحوت - الكمون الابيض
الموطن الاصلى مصر العليا : اسيوط - المنيا
الوصف النباتى
نبات عشبي حولي من المحاصيل الشتوية ونظرا لنكهته المميزة فإنه يستخدم كتابل ولا يستغني عنه أي منزل ويعتقد أن موطنه الأصلي هو مصر العليا وتنتشر زراعته في أنحاء متفرقة من العالم في الهند وروسيا ومناطق من البحر الأبيض المتوسط.
ارتفاع النبات 30-40 سم والاوراق مركبة رفيعة لونها اخضر داكن ويحمل النبات ازهارا صغيرة بيضاء - ارجوانية ذات نورات خيمية والثمار بيضاوية مستطيلة تنشق كل منها بسرعة عند جفافها الى ثمرتين منحنيتين ولون الثمرة اخضر زيتونى ويبلغ طولها من 0.4-0.7 سم وقطرها 2-3 مم ورائحتها عطرية وطعمها مر قليلا
الأهمية الطبية والاستعمالات
ترجع أهمية الكمون إلي احتوائه علي زيت عطري طيار له استخدامات طبية مختلفة ويستعمل الكمون كتابل يعطي نكهة مميزة للطعام كما أنه طارد للغازات ومسكن للمغص المعوي ومنبة عطري ومعدي لذلك يعتبر الكمون تابل فاتح للشهية كما أنه يدخل في تحضير مسحوق الكاري وفي صناعة بعض المشروبات كذلك يعتقد أن الكمون يساعد علي إدرار اللبن. وفي نفس الوقت يستعمل الكمون بيطريا حيث يخلط بعلائق الخيل لفتح الشهية ولمنع الارتباكات المعوية والمغص
تفتيت حصوات الكلى والحالب - علاج ضيق التنفس والربو والسعال - تحسين لون البشرة - منشط ومقوى جنسى - يساعد على اذابة الكوليسترول - مضاد للاكسدة - صناعة الجبن والسجق - ايقاف نزيف الانف - علاج التبول اللا ارادى - مضاد لاحتقان الثدى والخصية - يسكن الام الاسنان - طرد الديدان الشريطية والديدان المعوية
الزيت : يستخدم لعلاج الروماتزم بالتدليك
صبغة - مسحوق بذور جافة - مرهم او دهان
الفعالة
الزيت العطرى نسبتة 2-5 % اهم مكونته الدهيد الكيومين - الانيثول - بينين - فيللاندرين - تربينين - ميرسين - كاريوفيللين - السيامين - الليمونين و فلافونيدات مثل ابيجينين.
والظروف الملائمة
وتجود زراعة الكمون في أنواع مختلفة من الأراضي الجيدة الصرف وخاصة الأراضي الصفراء الخفيفة نظرا لأن النبات يتعرض للإصابة بفطريات الذبول الموجودة بالتربة ويساعد منسوب الماء الأرضي المرتفع أو صعوبة الصرف علي ظهور هذا المرض كما أن زراعة بذور ملوثة بالفطر تؤدي أيضا إلي ظهوره
وفي الواقع فإن إصابة الكمون بالذبول تمثل مشكلة تقف عقبة في سبيل إنتاجة وينصح بعدم زراعته في الأراضي التي يتعرض فيها للإصابة بهذا المرض. كما يلزم اختيار تقاوي الكمون من مصادر جيدة غير مصابة ويفضل معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية قبل زراعتها. كذلك لاتنجح زراعة الكمون في الأراضي الملحية أو الغدقة
مع ملاحظة أن المناطق التي يزرع فيها الكمون يجب أن تكون الرطوبة الجوية بها منخفضة خاصة خلال شهري فبراير ومارس وهي مرحلة تكوين الأزهار والثمار حيث إن ارتفاع الرطوبة الجوية يؤدي إلي إصابة النبات باللفحة والبياض الدقيقي
ميعاد الزراعة
يزرع الكمون خلال شهري أكتوبر وأوائل نوفمبر والتبكير في الزراعة يؤدي إلي زيادة المحصول خصوصا وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو في مراحلة الأولي
كمية التقاوى
تتم الزراعة فى الارض المستديمة يدويا او بالسطارة ويحتاج الفدان فى الحالة الاولى 5 كجم بذرة اما فى الحالة الثانية فيحتاج الى 2-3 كجم بذرة .
قبل الزراعة
يتم تجهيز الأرض بالحرث سكتين متعامدتين ويتم إضافة سماد عضوي قديم متحلل بمعدل 15 – 20م3/فدان مع 200كجم سوبر فوسفات كالسيوم علي أن تزداد هذه الكمية في الأراضي الجديدة لتصل إلي 25 – 30م3 للفدان سماد عضوي قديم متحلل مع 300كجم سوبر فوسفات كالسيوم مع ترك الأرض لمدة أسبوع بين الحرثتين لتعرض التربة
الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد
تبدأ النباتات في الإزهار في شهر يناير وتنضج الحبوب في شهر مارس وأبريل هذا وتجمع النباتات قبل تمام نضجها حيث إن تمام النضج يعني فرط البذور من الابراج وضياع جزء كبير من المحصول في الأرض. هذا ويتم الحصاد في الصباح الباكر ويجفف العشب ويدرس وتفصل الحبوب.
عند استخلاص الزيت من البذور يتم جرش الثمار الجافة وتقطيرها عقب الجرش مباشرة وتستغرق العملية حوالي 12 ساعة مع ملاحظة أن زيت الكمون يكون فاتح اللون ويغمق بالقدم وتعتبر الالدهيدات أهم مكونات زيت الكمون وتصل نسبتها إلي حوالي 65% ويلاحظ أن مخلفات التقطير واستخلاص الزيت تعتبر كسب ذو قيمة غذائية كبيرة كعلف للماشية.
المحصول
يعطي الفدان الواحد من 400 – 800كجم من البذور الجافة وتختلف نسبة الزيت في البذور باختلاف منطقة الزراعة وفي مصر تبلغ النسبة 4 – %6
مرض الذبول
(الشلل)
يعتبر هذا المرض من الأمراض المحددة لزراعة الكمون الآن في الأراضي الجديدة, وفطر الفيوزاريوم المسبب للمرض يعيش في التربة وينتقل عن طريق البذور لذلك يجب معاملة البذور بالمطهرات الفطرية قبل زراعتها
ويمكن استخدام مبيد الريزولكس تي أو البنليت أو البافسين بمعدل 4جم/كيلو جرام بذرة مع استخدام الصمغ العربي كمادة لاصقة كما يجب اتباع دورة زراعية ثلاثية حتي يمكن السيطرة علي هذا المرض
ويسببه فطر
Fusarium oxysporum sp
ويصاب المحصول بشدة بهذا المرض ويمكن للفطر أن يهاجم النبات في أي مرحلة من مراحل النمو حيث تذبل النباتات المصابة وتموت, وهناك صعوبة في مقاومة هذا المرض ولكن يمكن تقليل الإصابة عن طريق زراعة بذرة غير مصابة وخالية من المرض ومعاملة البذرة بالمطهرات الفطرية مثل التوبسن بمعدل 4جم/كجم بذرة قبل الزراعة. كما يمكن اتباع دورة زراعية طويلة وبالتالي لايحدث تكرار لزراعته
كما أن خدمة الأرض قبل الزراعة وإضافة من 50 – 100كجم كبريت زراعي يمكن أن يكون له أثر في مقاومة المرض
أمراض أعفان الجذور والذبول
تظهر الأعراض علي هيئة جفاف جزئي للنبات أو موت تدريجي ثم ذبول مفاجيء (شلل)يؤدي إلي موت النبات
ونقوم بمعاملة البذور بالمبيدات قبل زراعتها مع استخدام الصمغ (5%) كمادة لاصقة للمبيد علي البذور وينصح باستخدام مبيد البنليت أو البافسين بمعدل 3جم / كجم بذرة – وينصح بضرورة اقتلاع النباتات المصابة وحرقها خارج الحقل
مرض البياض الدقيقي
يصيب المرض الأوراق والثمار والنورات حيث تظهر علي هيئة بقع دقيق بيضاء أو رمادية اللون تؤدي إلي تشوة نمو النباتات وذبول الأوراق وسقوطها . وإنتاج حبوب ضامرة وغير ناضجة قليلة الأهمية من الناحية الاقتصادية . ويقاوم هذا المرض عن ظهور الإصابة بالرش بالكبريت الميكروني بمعدل 250جم / 100 لتر ماء ويمكن تكرار الرش في حالة ظهور الإصابة علي أن يوقف الرش قبل الحصاد بحوالي شهر علي الأقل
اللفحة ويسببه فطر
Alternaria burnsii
وتظهر علي أوراق النباتات النباتات المصابة مناطق بنية غامقة ويحدث ميل لاسفل للسيقان والقمم النامية وتنتشر الإصابة بسرعة إذا كان الطقس ملبدا بالسحب, ويصبح من الصعوبة إجراء العلاج في مرحلة العدوي المتقدمة.
الاقتصادية
مناطق زراعة الكمون فى مصر
اسيوط - المنيا - الغربية
موسم التصدير المصرى
طوال العام
اسواق التصدير المصرية
المغرب - ليبيا - تونس - الكويت - امريكا - الامارات - تركيا
الدول المنافسة
سوريا - شيلى - الصين - قبرص - الهند - ايران - اليابان - سوريا - المكسيك
مواصفات الجودة للمحصول
مادة 1 :المواصفات
يجب ان تكون ثمار الكمون
سليمة ونظيفة ذات رائحة طبيعية خالية من الثمار المتعفنه
خالية من الاصابة بالحشرات والامراض
ذات لون اخضر مائل للاصفرار
الا تقل نسبة الزيت الطيار عن 5.2 %
الاتزيد نسبة الرماد الكلى عن 8%
الا تزيد نسبة الرماد غير الذائب فى الحمض عن 5.1 %
الا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 8 %
على ان تجرى هذه التقديرات بالطرق الرسمية
ويسمح بالتجاور عن وجود
حبوب غريبة ومواد غريبة بنسبة %5
حشرات ميتة بشرط تقديم ما يثبت قبول المستورد لها وتدخل ضمن نسبة المواد الغريبة
وهى : الطمى - الحصى - الشوائب - بذور الحشائش و الحبوب المخالفة للكمون
مادة 2 : التجانس والتعبئة
التجانس: يجب ان تكون محتويات كل رسالة متجانسة
التعبئة : تعبأ الكزبرة فى عبوات سليمة ومتينة وجافة ونظيفة وخالية من الرائحة الغريبة ومتماثلة فى النوع والمواصفات التى تقرها الهيئة العامه للرقابة على الصادرات والواردات ويجب ان تكون العبوات مغلقة باحكام ومختومة بخاتم فرع الهيئة المختص
أخبار متعلقة :