فجاءه خرج علينا كارهى مصر من جحورهم بهجمه شرسه تريد ان تقتنص هذا البلد مره أخرى وبالفعل كانت الهجمة ذات تاثير على البعض ولا انكر انها احدثت نوع من البلبله في الشارع المصري وطرحت بعض المواضيع التي يتحتم على الدولة الإجابة عنها
ولابد ان لا ندع ما حدث يمر مرور الكرام كزوبعه ومرت لأ لابد من التوقف لدراسه ما حدث وتحليل ردود الأفعال من الشعب والمسؤولين حتى لا يتكرر ما حدث مره أخرى لانه لولا نضوج تفكير آلشعب المصري والتعلم من دروس الماضي لكان هؤلاء الأشرار قد تمكنوا من تحقيق هدفهم على السيسى ونظامه متعللين بغلاء الاسعار التضخمية وما يصحبها من معاناه للجميع والتوقيت الذى تم اختياره هو 11/11 وهو توقيت مدروس بعنايه لانه فى وقت انعقاد مؤتمر المناخ الذى يحضره الاف من ممثلو الدول المختلفة وعلى راسها القوى الكبرى
وكان المخطط هو هدم الدوله المصريه فى وقت تعانى فيه الدوله ضغوط أقتصادية مثلها مثل معظم بلاد العالم ونفس الوقت الذى يضغط فيه البنك الدولى على مصر من جهه ومنظمات حقوق الانسان الماجوره وقد ظهر هذا جليا فى الايام القليلة الماضية ولقد تحملت الدوله ضغوط كثره على كل الاتجاهات بصلابه
ولكن لماذا هذا التدخل الفج فى مسالة حقوق الانسان من دوله اجنبية مثل انجلترا عندما طالبت باخراج ارهابى محكوم عليه فى السجون المصرية بحجه انه مواطن يحمل الجنسيه البريطانيه ولا اعلم كيف لسجين له ان يحصل على جنسيه دوله اجنبية لم يتقدم لها وهو فى السجن
ببساطه لان دوله مثل بريطانيا هى راس الافعى الحقيقى وراء كل المشاكل الدوليه وكذلك هى دوله كانت استعمارية كبرى وكانت مصر هى احدى مستعمراتها وحتى اليوم مازالت تشعر ان مصر لابد ان تكون خاضعة لها لذلك نجد كل هذا الغرور والتعالى فى التعامل مع الدول وخصوصًا دوله كانت احدى مستعمراتها .
فى الحقيقه هناك من انصاع الى هولاء المحرضين على الدوله المصريه وخصوصا كلنا نعلم ان هناك نسبة كبيره من الشعب المصرى امى وحتى بعض خريجى الجامعات اميين على الرغم انهم يحملون صكوك من الجامعات ولكنها عديمه الفائده لانهم مازالوا جهله كما انه ليس من معه شهادة جاهل هناك الكثير لايحملون صكوك جامعيه ولكنهم على درجه كبير من الوعى
حقيقى الاغلبية المصريه رفضوا رفضا قاطعا الانسياق الى هذه الدعوات وهذا يرجع الى الحس الوطنى المصرى الذى يظهر عند الشعور بالخطر على الوطن وهذا ما حدث ولكن لابد ان تكون هناك ثوره ولتكن يوم 12/12 او اى تاريخ قريب ثوره فى الاعلام المذرى الفاشل فى مصر اعلام ينقل نبض الوطن يواكبه بدايه تعليم كيفى لخلق اجيال جديده تواكب التقدم الحضارى لقد دخلت. مصر مرحله التغيير ولابد منه والا سوف نبقى فى ذيل الدول وتابع لمن هو متقدم بالعلم والمعرفة
أيضا لأيمكن ان نلوم الحكومه فقط على عدم التواصل مع نبض الشارع هناك عنصر هام وهو الإعلام
الجميع يعلم ان الإعلام المصري إعلام لا يقوم بالدور المنوط به وحتى الإعلام الحكومي الفاشل فى ماسبيرو على الرغم انه إعلام حكومى لكنى قد سمعت مسؤولين فى ماسبيرو يرددون انه إعلام مستقل ؟
كيف يكون إعلام ماسبيرو مستقل والحكومة تعطيك مرتبك والحوافز والمكافآت ويمكن لك ان تكون مستقل أيها السادة فى ماسبيرو حضراتكم فشله حتى ان تكونوا بوق للحكومه
ان الإعلام المصري لابد ان يلعب دور محورى فى نقل نبض الشارع إلى الملا ويوجه رأى الشارع إلى الحكومه حتى يمكن لرجل الشارع والشعب معرفه ما يدور فى أروقه الحكم وما حققته الدولة فى السنوات الماضيه
لابد ان يلعب الإعلام دور فى المعارضة البناءة ويترك الدور السلبى والانخراط فى الشارع المصري وهمومه ليتم التواصل بين القاعدة الشعبية وأقطاب الحكم وصناع القرار اى لابد من ثوره اعلاميه وشكل جديد ودور جاد فى المجتمع ليس فقط هدف تجارى بل هدف بناء مصر جديده بفكر جديد فهل من مجيب ؟
مطلوب أيضا ثوره فى التعليم ليس فقط مناهج الدراسة ولكن كل مناحى المنظومة التعليمية وأنا اعلم انها سوف تلاقى صعوبات جمه وهى عمليه ليست سهله كما راينا عندما حاول الوزير تغيير المناهج فقد تعرض إلى حرب ضروس من اصحاب المصالح واولهم السادة المدرسيين لان همهم الأول هو الدروس الخصوصيه لقد حاولوا باستماتة إفشال المنظومة التعليمية الجديدة واى منظومة تعليمية جديدة سوف تحارب بشده من مافيا الدروس الخصوصية
أما الشق الآخر للثورة التعليمية هو العنصر الإنساني لقد تغلغل التطرف إلى أقصى مدى فى المنظومة التعليمية على كل مستوياتها ولكن الشق الأخطر هو التعليمالابتدائى وهى المرحلة المهملة فى المنظومة التعليمية على الرغم انها الأخطر فى تشكيل وجدان الشباب واليكم بعض من المهازل التى تحدث تحت سمع ونظر الجميع
مدرسه خاصه فى القاهرة تقع فى منطقه السادس من اكتوبر غير مرخصه بها تعليم أبتدائي يقوم فى التدريس بها مدرسين سلفيين ولا يقبل بها مسيحين تقوم هذه المدرسة بتدريس كتب السلفيين المتطرفه لأطفال فى سن السابعه والطامه الكبرى بعلم أولياء الأمور وعندما اشتكى البعض من هذه المدرسة لمديريه التعليم كان رد الوزاره انه مركز للدروس الخصوصيه
ومدرسه اخرى فرضت على الطالبات ارتداء الاسدال نعم ياسادة الاسدال وعندما تم سؤال السادة المسؤلين كانت الاجابة هى ان اولياء الامور ليس لديهم مانع وكذلك لاتوجد طلبه مسيحيين بالمدرسه ..ياسادة اى بجاحه اكثر من ذلك المدرسه حكوميه والدوله تصرف عليها من اموال دافعى الضرأئب مسحيين ومسلمين اليست هذة تفرقه دينيه وخطوة لشق الوحدة الوطنيه
إلى اى مدى يمكن الاستهانة بعقول الشعب لابد لهولاء المسئوليين ان يتركوا مناصبهم لانهم ليسوا أهلًا لها
مثال اخر مدرسه ابتدائيه في محافظه قنا يقوم عليها مدرسين سلفيين متطرفين رجال وسيدات ناظر المدرسة إخواني سلفي و السادة المدرسين سلفيين وإخوان ومدرسات منقبات ويقوموا ببتدريس كتب السلف الصالح بدلا من تدريس الكتب الحكومية المعتمدة لطلبة المرحلة الابتدائية هذا تحت بصر الحكومة ووزارة التربية والتعليم ولم يحرك أحدا من الوزارة ساكنًا وهم على علم بهذه المدرسة وعلى علم بالسادة المدرسيين وميولهم الإرهابية وعلى علم ان الطلبة المسيحيين في هذه المدرسة يعاملون معاملة سيئة وعلى الرغم من هذا لم تقوم وزارة التربية والتعليم بعمل أي شيء ايجابي لتغيير هذه الصورة هذا يا سادة ما نتحدث عنها لابد من وقفة الان لتصحيح كل الأخطاء التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم وتصحيح المسار وإلا العواقب سوف تكون وخيمة
ان مثل هذه المدرسة الابتدائية موجود في جميع المحافظات وتغلغل الإخوان المسلمين والسلفيين في المدارس الابتدائية واضح وضوح الشمس للجميع ولقد تحركت وزارة التربية والتعليم على استحياء وقاموا بأبعاد اكثر من 1000 مدرس ومدرسه من الخدمة الا انه مازال هناك الآلاف من المتطرفين متغلغلين في مراحل التعليم المختلفة وخصوصا المرحلة الابتدائية وهي اخطرمرحلة على الإطلاق لأن هذه المرحلة هي التي تكون وجدان الأطفال فإذا كان المتطرف هو الأستاذ الذى يوجه ويلقن الأطفال على المبادئ الأولى التي تبقى في وجدانه طوال حياته لذلك يجب تطهير العملية التعليمية من كل هؤلاء المتطرفين وخصوصا في المرحلة الابتدائية وإلا ماذا تتوقع من الاطفال الا التطرف فى المستقبل
لذلك لابد من ثورة في النظم التعليمية وفي الإفراد القائمين عليها والا سوف تكون النتائج وخيمة على المجتمع ككل.
وأيضا فى سلك القضاء هناك قضاه متطرفين وخلايا غير ظاهره ولكنها موجوده ويمكن ان تستدل عليها من الأحكام المتطرفه والظالمة على المسيحيين فى بعض القضايا التى تتعلق بالفتنة الطائفية واعتقد كل هؤلاء معروفين للسادة القائمين على الأمن القومي المصري
والتحدي الأكبر هو اصلاح الخطاب الديني وهذه مهمه جد فى منتهى الصعوبة فبعد التحالف الثلاثي بين امير المؤمنين الملك فيصل والرئيس المؤمن محمد أنور السادات والمخابرات المركزية الأمريكية في السبعينيات هذا التحالف نص على نشر الوهابية والاصولية الإسلامية في مصر
وكان هدف الملك فيصل والرئيس السادات هو نشر وإعلاء راية الإسلام هذا في ظاهرها فقط فلقد كان الملك فيصل يريد نشر المذهب الوهابي في مصر والسيطرة على الهوية المصرية من خلال هذا المذهب المتطرف أما السادات فكلنا نعرف انه قد خرج من عباءة الإخوان المسلمين و تاثر بأفكارهم وبالطبع كان هدف المخابرات المركزية الأمريكية هو العمل على إضعاف الدولة المصرية بنشر التخلف الوهابي وهناك بعض المصادر التى أكدت على ان السعودية قد انفقت ١١ مليار جنيه على نشر المذهب الوهابي فى مصر
وبما ان المصري هو شخص متدين بطبعه فلقد لاقت دعوات التدين النجاح المرجو بمساعده تجار الدين وترزيه الفتاوى ورويدا رويدا اصبح الحجاب هو رمز التدين والعفة وأصبح التدين مظهري وفقد المصرى الكثير من هويته فى الوقت الذى تغلغل فيه اصحاب الفتاوى يكفرون من لا يؤمن بما يؤمنون حتى وان كان مسلم اكثر منهم وبدا الشعب يرى ويسمع عن تكفير الأفراد المخالفين بل وقتلهم وهنا اختفت أو تكاد الهوية المصرية
اننا فى حاجه إلى احياء الهويه المصرية التى سلبت منا ودفعنا دفعًا إلى التراجع إلى الوراء لقد وصموا كل حضاري بالكفر وكل من ينادى بالتخلص من القيود العتيقة المكبل بها المجتمع يتهم بالانحلال والكفر
كفى يا ساده أعيدوا لنا هويتنا المصرية ان ما لنا الان الا هويه مشوهه جنين لم تحبل به التربة المصرية جنين قادم من عمق الصحراء فرضه علينا بدوى قح
اننا فى حاجه الى ثوره لتغير الخطاب الديني واهم شئ نريدة هو ثورة على الهويه المسخ التى نرتديها الان هذه ليست لنا انها هويه مشوهه لقيطه اريد ثوره على كل التابوهات الصماء التى تتحكم فينا
اصرخوا جميعًا أنا لست هذا الرجل ولست هذه السيدة أعيدوا لى هويتي المصرية
اننا فى حاجه إلى ثوره شامله وتطهير حتى لا نعطى اى فرصه لخائن يوجهنا حسب ارادته اننا فى حاله حرب تكسير عظام ولن تنتهى هذة الحرب فى اى وقت قريب
بسرعه
تحيه الى الشعب المصرى الصامد الشعب الملتف حول قيادته وتحيه لهذة القيادة الرشيدة التى عملت وتعمل على رفع اسم مصر عاليا .
أخبار متعلقة :