بوابة صوت بلادى بأمريكا

أحمد غريب يكتب: الشعب المصري يختار الاستقرار ويرفض دعوات الهدم والتخريب

 
كعادته وجه الشعب المصري صفعة قوية لتنظيم الإخوان الإرهابي وذلك بعد أن رفض دعواته التخريبية والتي كانت تدعوه للنزول في مظاهرات ضد الحكومة ورئيسها كان التنظيم قد وجه أعضاءه للتظاهر عبر منصات التواصل الاجتماعي وأطلقت جماعة الإخوان النفير العام لعناصرها داعية المصريين لإحداث فوضى في كل مكان وتبنت الجماعة ( مجموعة  محمود حسين ) بتركيا الدعوة للتظاهر والمشاركة فيها ولم يكتفي تنظيم الإخوان لذلك بل وجه دعواته لروابط الألتراس لإحداث فوضى عارمة محفزا لها أنها جامعات منظمة وعناصرها من الشباب كما طالبت جماعات الإخوان المسلمين عناصر وشخصيات تابعة لها مثل منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق وصادق الغرياني في ليبيا وطالبتهم بإعلان تأييدهم لفوضى 11 نوفمبر لكن وعي الشعب المصري وقف كحائط سد منيع لكل هذه النداءات الخبيثة التي تكشف مدي الكراهية التي تحملها هذه الجماعة للوطن مصر ورغم أن هذه الجماعة قد أنفقت ملايين الدولارات إلا أن رد الشعب المصري جاء مخيبا لآمالهم ورغم سوء الأحوال الاقتصادية بمصر إلا أن الشعب المصري وقف في خندق واحد خلف رئيسه ليثبت للجميع أنه لن يدع كل هذه الدعوات تنال منه أو من وطنه مصر والشعب المصري لم يكن على درجة وفاق كاملة مع حكومته الحالية بقدر ما كان على درجة يقين بأنه لا يريد تكرار ما حدث من أخطاء في الماضي ولأن الشعب المصري علم تمام العلم أن الأوطان لا يمكن أبدا أن تغير واقعها بالهدم والتخريب بل من الممكن أن يتغير كائنا من كان ولكن بإحلال ما يراه مناسبا بدلا من كل المعوقات التي تقف في طريق نهضة وطنه ولقد أثبت مؤتمر المناخ والذي انعقد في مصر على نجاح الدولة ليس فقط في التنظيم ولكن في إقناع المجتمع العالمي بضرورة التكاتف والوقوف جنبا إلى جنب لعبور كل المشكلات ويؤكد الشعب المصري إنه دائما يقف مع وطنه وخلف رئيسه وأنه دائما أبدا يبني ولا يهدم ويتعلم من أخطائه وكم كانت الازمات المتلاحقة والتي مر بها الشعب المصري بمثابة حصن منيع احتمي به الشعب المصري من كل المكائد التي تدبر له سرا وعلنا .

أخبار متعلقة :