حروف تتوهج
ثم تخبو
فلا ترى
سوى سراب
من معان
من بيان
غير متزن
من عمق التجارب
يضع يراعه على
أول سطر في القرطاس
يتألق رويدا
ثم يغلفه الصمت
فترى السكون حوله
فجأة يتحول إلى صخب
ضجيج من الألم
المكبل بالأغلال
حالة من اللاشيء
تنتاب تفكيري
صمت مطبق بداخلي
أرى خيوطا من أمل
سرعان ما تتلاشى
تطلب النجاة
فيصيبها الردى
سكون بين صخب الوجود
وصراع داخل العقل
يحتوى الكون الفسيح
بنظرة متمردة
في غابات القوة
الكل يتصارع
مع ذاته
مع ذكرياته
مع ماضيه
وحاضره
ينسى
أو يتناسى
لافرق يذكر
ورموز
يصرعها الهوى
ومسلّمات أضحت لعبة في يد الغلمان
بعد أن كانوا نموذجا
للعيان
للكيان
الكل يسلم للإنسانية الكفن !
فلم يعد هذا القلب قلب إنسان،
ما أقساه كالحجر
ما نفعه الحذر
والآن الآن يحتضر
يسلم راية المثالية
ليلهو بين صبية
هل ينتصر؟
أم يحتضر؟
من يمتلك جوابا لسؤلي ؟
أخبار متعلقة :