ابتسم فليس لديك الحق في الحياة
نعم ابتسم تَقَبَّل بصدر رَحِب هكذا حُكِم عليك عندما يتوقف قطار حياتك فجأة على صدمة غير متوقعة فلن يُهِم الأمر غيرك فقط، ولن يتوزع الأذى، والألم على الآخرين، ولن يقاسمونك إياه فالفائدة تَعُم أمَّا السيئة فَتَخُص
هذا هو حال الدنيا، والبشر عندما تفقد وظيفتك أنت فقط مَن تتأثر، وهؤلاء الذين تنفق عليهم، وتتحمل مسئولياتهم وليس المجتمع ولن يشعر بالخيبة غيرك تفقد راتبك، وتتألم على المستوى النفسي، وكذلك الاجتماعي ، إذا كنت امرأة ، وفجأة بمنتصف الطريق عشت تجربة انفصال تعسفية عن الشريك الذي من المفترض أنه رفيق العمر، وقرر بدون إنذار إنهاء حياتك معه، وتخليه عن مسئولية أبنائه أنت وحدك التي وقعت على رأسها المصيبة، وقد تمس المحيط القريب منك، ولا تتعداه ، وسيتخطاها من يحيطون بك أما أنت فعليك أن تتحملي عبء الصدمة النفسية والمسئولية عن أبنائك، وكيف سيكون وضعك، ووضعهم، وعليك تحمل تقبل المجتمع لك كمطلقة، وأم مسؤولة عن أبناء كل هدفها هو العيش بسلام، وتربية أولادها
تحملي التدخل في حياتك بكل شكل من الأشكال
تحملي إملاء تصرفاتك عليك
تحملي التدخل في تربية أبنائك
تحملي نظرات الشفقة التي تظل لبعض الوقت ثم بعدها قفي في موقف المتهم هكذا يحكمون عليك بالفشل
في حياتك دون معرفة أسباب انتهاء حياتك كزوجة كلهم يعيشون الحياة المثالية من وجهة نظرهم، وأنت وحدك التي يجب عليها أن تموت انفصلي عن عالمك، واستعدي لرحلة التجول بأروقة المحاكم للحصول على نفقة أبنائك، وهذا الذي يشمت فيما أصابك ربما كنت تحكين أنفه يوما ما فقرر أن يحتفل في مصيبتك، وهذا الشريك الأناني الذي تخلى عنك وأولاده لأنه قرر أن يعيش حياته، ورميكم بالبحر لا يهم تعلمي السباحة
إن لم تتعلميها في منزل العائلة، وأيضا سيكون لك نصيب كبير من الانتقادات لا تضعي مساحيق التجميل على وجهك مطلقا فهذا عيب كبير أنت مطلقة، والمطلقات لا تتزين بل تضعن رؤوسهن في التراب ، وتخرجن للناس هكذا بشكل منفر!! لا يهم شكل الإعياء، والتعب الذي يبدو على وجهك الحزين، وأنصحك عزيزتي لا تتحدثي مع أحد إياك فكل الناس ذئاب بشرية فتاكة وأنت مطمع للرجال الآخرين اهتمي بأولادك يريدونك قوية انس الزوج المتجني عليك ستأخذين حقك يوما ما حين ميسرة!! التزمي الدعاء يا عزيزتي الله وحده هو منجيك تحملي نظرات الفاتنات المتزوجات الخائفات على أزواجهن منك فأنت شر مستطير يتجول في الأرجاء
ارتد أي شيء ربما عباءة تليق بك، وحذاء رياضي حتى تستطيعي الجري السريع مع أبنائك لتقومي بإيصالهم لمدارسهم ودروسهم
" نقسم بالله غرضنا مصلحتك وسرعة تنفيذ مهامك" وكلما كان شكلك سيء ومهمل تنالين الرضا الذي هو منتهى طموحك، وحظك سيكون أجمل الحظوظ إن كان لك عائلة ينفقون عليك، وأبنائك وضعي لسانك داخل فمك لا حق لك في الكلام يكفي أن تجدي من يطعمك، وسرير تنامين عليه احمدي الله على ما أنت فيه، وسعيدة الطالع من تستطيع رفع قضايا النفقة، والحاضنة لها الحق في العيش بمنزل إيجار مع أبنائها إذا استطاعت أن تحصل على حكم بتمكينها من مسكن إيجار، وهذا قمة العدل أما أم الأولاد الذين تخطوا سن الحضانة
اذهبي إلى المقابر واتركيهم لأبيهم إن كان رحيما، وإن رفضهم فاذهبي، وخذيهم معك لا عليك لا تتألمي لا تشعري لا تمتعضي لا ترفعي عينك عن الأرض إلا عندما تتحدثين مع الله السميع العليم
مهمتك انتهت ابحثي عن عمل إن كنت لا تعملين للإنفاق على نفسك، وأولادك إن وجدت فهو خير، وبركة تستطيعين الحصول على مبلغ لن يكفي أي مصاريف معيشية، وإن كنت بمنتصف العمر لا يقبل أحد إلحاقك بأي وظيفة، وخاصة إن لم يكن لديك خبرة، ولم تعملي من قبل أهلك إن كانوا رحماء يتولون رعايتك، وأبناءك معك على قدر استطاعتهم عليهم أن يتحملوا لم يضربهم أحد على أيديهم عندما قاموا بإنجابك، وتزويجك من المدعو المتخلي عن ضميره
بالمناسبة، إذا كان بملابسك ما يظهرك جميلة، ومنسقة بعيون الآخرين لا داعي ارميه، أو أتركيه لأي فتاة لم تتزوج، أو يمكنك أن تتركيه لبناتك إذا كان عندك بنات، وليس مهما إن لاق بهم أم لا !! ولا يهم لا رأيك!! ولا رأيهن! هكذا اقبلي، وإن لم تنفذي فأنت لاتستحقين النعمة التي أنت فيها تحلي بقول" حاضر، نعم"
إذا كنت موافقة أو رافضة فالرفض حتى إن كنت على حق فسق، ورجس من عمل الشيطان
إن كنت معتادة على نمط حياة معين فالأحسن لك نسيانه لا تستطيعين النوم ليس مهمًا
أو نامي عليك قضاء عدة مشاوير بالصباح الباكر مع أذان الفجر
نظمي حياتك يجب تجميع الفواتير الضريبية والإيصالات التي تثبت إنفاقك على أولادك
الذين لا تنفقين عليهم من الأساس، بل تعيشين عند الذين تحملوا الإنفاق عليهم من عائلتك، ومعك الله، والوقت متاح لاسترداد ما أُنفق لرد الدين الذي عليك لا لتنفقي عليهم مما يُسترَد!!
في هذا الوقت الرائع تعيشين، وأبناؤك أسعد أيامكم في الحياة عندما يقوم الوالد الفاضل بتقطير النفقة المتجمدة
في سنوات الضياع التي لم يُنفق فيها على أبنائه الذين طلقهم مع أمهم أقصد عفوًا بالتقطير تقسيطها قسط مريح !! واستعدي لرفع قضايا الحبس عند الامتناع عن السداد، وتأكيدًا لن يتم حبسه، وسجنه، لأنه سيستخدم أسلوب الفصال، والتقطير، والتقسيط المريح كأنه يقوم بسداد أقساط سلعة معمرة، ويذل أولاده، ويذلك جزاءًا لكم على المطالبة بحقوقكم التي تنصل منها بانعدام ضمير
لاعليك سيُسدد حين ميسرة!!
استعدي للجلوس على الرصيف بالشارع أنت ،وأبنائك ليعطف الناس عليك ببعض النقود
ما شاء الله أنت أحسن من غيرك على الأقل تستطيعين أن تقومي برفع قضايا على المدعو معدوم الضمير وتأكيدا تقترضين النقود التي يتقضاها المحامي الذي يتولى هذه القضايا، وجدير بالذكر تعرض بعض أعمال الدراما
في صورة مسلسلات لجزء من مشاكل المرأة خاصة المعيلة وقضايا الطلاق مثل المسلسل المعروض بشهر رمضان الحالي لعام 2022 بطولة الفنانة نيلي كريم وعنوانه "فاتن أمل حربي" والذي أثار جدلا واسعا، وقد أطلقت عليه "فاتن وطواحين الهواء "
ما أود تسليط الضوء عليه هنا ليس العمل الفني، ولا أتبنى وجهة نظر كاتب أو ممثل، ولا دعاية للمسلسل ولست بمكان ناقد للعمل الفني، ولكن فيما يخص موضوعنا قضية اجتماعية يجب السعي لحلها، واستعادة كرامة نساء تم إهدارها من أجل أبنائهن لتخلي آبائهم عنهم، وتلبسهم بروح الانتقام لمطالبة المطلقة وأبنائها بحقوقهم التي هي شرع الله، وأساس ولاية الأب على أبنائه، وضرورة تفعيل القوانين بما يجعل المرأة تحصل على حقوقها وكذلك إيجاد حل جذري لآليات تنفيذ الأحكام القضائية بسرعة التنفيذ وتمكين المطلقة وأبنائها من الحصول على ما هو حق أصيل لهم نفقات سكن ، وتعليم، وعلاج أبسط حقوق الأبناء
تطبيق عدل الله في الأرض ليس إلا ،والعديد من المسلسلات والأعمال التي تعرضت لأشكال من امتهان المرأة منها مسلسل حكايات الذي يعرض مجموعة من القصص، ومنها حكاية بعنوان "إلا أنا" تأليف "أماني التونسي"
بطولة الفنانة نرمين الفقي ، ومثال آخر لتخلي الأب عن مسئولياته، وامتهان حق مطلقته، وخيانتها حين كانت زوجة له مع أعز صديقة لديها، وعند رفضها الرضوخ له ، وتخليها عن كرامتها رماها بالشارع هكذا دون مراعاة شرع أو دين
نعود لبطلة حكايتنا وسبناريو حياتها كالآتي :-
ذهابك، وإيابك من مدرسة الأولاد لبيت أهلك، وطريق عودتك من نفس الطريق لا تأكلي لا تشربي ليس لديك وقت لهذا الهراء، ولا هذه الرفاهية لا مكان لها، ولا تستحقينها عليك إيصالهم لأماكن الدروس الخصوصية، وتأكيدا ستنتظرين بالشارع إلى أن ينتهي ميعاد الحصة الدراسية، وإذا أسعدك حظك انتظري واقفة داخل المركز التعليمي، وإن لم تجدي مكان تجلسين فيه، ولن تستطيعي العودة للمنزل والرجوع مرة أخرى لأخذهم بدلا من وقفة الشارع قد ينتهز أبوهم الذي تخلى عنهم الفرصة ليتهمك بعدم رعايتهم، وإهمالك لهم، وبهذه الحالة ليس لك الحق بالحضانة بل، قد يخطفهم، ويخفيهم، ولن تستطيعي إثبات ذلك فهو أبوهم وليس هناك شيء اسمه أب يخطف أبناءه ، ولكن هناك شيء اسمه "أم غير صالحة!!!"
لا تستطيع رعاية أولادها وأنت المخطئة في كل الحالات موتي..نعم موتي توفي إلى رحمة الله، وأريحي الجميع وغيرمهم، وليس لك حق بالعلاج احمدي ربنا أنك وجدت من ينفق على أولادك
هل أنت مريضة ؟؟
أنت المخطئة تأكيدا !!
ما هذا الجدل ؟ المرض عيب، وحرام، ولا يجوز، الأمهات، والمطلقات لا يمرضن مدى الحياة!!
هذا الأمر محسوم نهائيًّا حياتك عبارة عن جمع إيصالات، وفواتير ضريبية، وضعي تحت كلمة ضريبية مليون خط إذا لم تكن كذلك لا تُقبل عند عرضها على المحكمة وأي مصروفات بكشف حساب بدون رقم ضريبي لا يعترف بها
لكن يمكنك عمل بعض الألعاب الفنية بها كالطائرة الورقية و اخرجي بالهواء الطلق طيريها بالسماء مع أولادك عليكِ إثبات أن الأولاد يعيشون معك إثبات أنك حاضنة
إثبات استئجارك لشقة تعيشين فيها مع أولادك ورفع قضية بها حتى يلتزم معدوم الضمير بتوفير سكن لأولاده
إثبات مرض أحد الأولاد أو كلهم الحصول على شهادات طبية من المستشفيات، والأطباء حتى تستطيعي رفع قضية للعلاج أو غير مهم على أبنائك تحمل المرض!!!
وإذا قرر الأب فجأة أنه لن يدفع مصاريف المدارس، والجامعات يتسرب الأبناء من التعليم ليس مهمًا تعليمهم اذهبي لتبحثي عن عمل لك، ولهم معك اعملي خادمة بالبيوت إذا وافق أحد أساسا يجعلك تعملين خادمة إن كنت بمنتصف العمر، ولستِ شابة صغيرة
ابحثي عن صيدلية ربما يوافقون أن يجعلونك تصرفين الوصفات الطبية أو قفي في أي مكتبة إذا وجدت من يوافق فهم يريدون التفرغ الكامل وليس أم مسؤولة عن أولاد، ومواعيد مدارس، وما إلى ذلك كما يريدون من هن بسن صغيرة وأنت بمنتصف العمر لاتستطيعين التحمل من وجهة نظرهم بالنسبة للعطر امنعي منعا باتا وضع العطر العادي الذي هو بمثابة نظافة شخصية، وتأكيدا ليس لديك رغبة أساسا في إظهار نفسك أنثى فاتنة التي يظن البعض أنك لاعمل لك بعد طلاقك من المدعو الذي لا يستحق لقب زوج وأب مسؤول إلا هذا!
وقتك لا يسمح وضعك النفسي لا يسمح، والصدمة التي تعرضت لها بعد عشرة عمر طويلة لا تسمح
ملابسك لا تقومي بتغييرها هو طاقم واحد يكفيك الباقي اعرضيه للبيع في أتيليه يعرض الملابس إذا كانت ملابس لامرأة كانت تعيش ميسورة الحال في بيت أهلها ومنه إلى بيت زوجها، وهذه نصيحة من ذوي العقد النفسية لحل مشاكل حياتك المادية فثمن الملابس المستعملة التي تضايقهم ستحل أزمتك وتنفق على أولادك أو ارميها تخلصي منها ليستريحوا ليست مشكلة تحولي إلى رجل أيضًا، وتحملي أقصى المشاق والأشياء حتى التي يصعب على الرجل أن يتحملها ومن وجهة نظر من لم يمروا بظروفك أنت التي اخترت الانفصال ، وأخذ أولادك
لا تتذمري ارضي واحمدي ربنا وكأنك أنت التي خربتِ البيت ورفضتِ إنفاق الأب العظيم على أولاده وفضلتِ الذهاب للمحاكم ثم أي مشاق تتحدثين عنها كونك عبدة من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة الثانية عشر صباحا تشقين الطرقات ذهابا وإيابا مع أولادك ليس بشيء!
خاصة إذا كانوا بمراحل دراسية مختلفة، وتذكَّري أنك يجب أن تذاكري لهم دروسهم، وتحلي مشاكلهم النفسية التي هبطت على رأسك، وهم معك أنت الآن أب، وأم في آن واحد هذا إذا لم تكوني هكذا طول عمرك أساسا!!
مريضة ما الذي يمرضك؟
لا تأكلين ، ولا تشربين تريدين أن تستريحي أضناك التعب، والمجهود الشاق لا تقوين على التحمل ؟؟
من مثلك ينسون الراحة تريدين الشعور بالأمان؟
ليس من حقك مجرد الإفصاح بينك، وبين نفسك عن مدى الرعب الذي حل بك ، وتزعزعك النفسي تحولي لآلة متحركة، وعليك إرضاء كل من حولك، وإلا فأنت مذنبة، ولاتعترضين فغيرك لا يجد العيشة التي تعيشينها
لا تتبطري على نعمة ربنا عليك كل الناس يمكن أن تصاب بالتعب أو المرض أو الاكتئاب لكن أنت ليس من حقك تناسي هذا تماما أنت سليمة مئة بالمئة!!
" سوبر ومان" المرأة الخارقة أنت أقوى من أقوى رجل ، وأنصحك بالحفظ ، والمذاكرة لم يجب عليك فعله يوميًا، والنسيان من الممنوعات كالمرض تماما، والذهاب لأي مكان غير مشاوير أولادك ليس لديك الوقت أو الحق في التعب، ولا تملكين استراحة المحارب أنت في معركة لا تنتهي فكري فقط كيف ستقضين حياتك مع أولادك، وكيف ستنفقين عليهم، وتحلين مشاكلهم، وتتجاهلين كل الطاقات السلبية حولك التي توجه اتهاماتها نحوك، وتفرض عليك العيش بأسلوبهم الخاص حتى إن لم يناسبك أنت نقطة على خط مستقيم ليس لها قيمة
ولا يجب أن يكون لها إرادة، ولا تملك حق العيش تسير مع القطيع فقط، وقومي بإلغاء عقلك، وكل يوم مثل الذي قبله تحملي كل الآراء حولك، وامتصي غضب من حولك كإسفنجة، وعندما تمتلئين ابحثي عن ركن، واجلسي صامتة فقط هذه هي حياتك، أو قومي صلي ركعتين لله، وهَدِّئي أعصابك إلى أن يحين أجلك، ويسترد الله وديعته
تقبل الله منك صالح الأعمال، والطاعات
عزيزي القارئ لا تنس قراءة الفاتحة ثواب على روحها .
أخبار متعلقة :