كل يوم، على الأرض، نحمل أجسادنا كخيمة ترحال، إلى أن نصل إلى وطننا السمائي، أرض موعدنا!
حقيقة لم نكن نراها.. ولكن جائحة كورونا، واجهتنا بالحقيقة، وعلمتنا..
كم نحن ضعفاء.. ضعفاء، وغرباء!
غرباء على أرضنا، وفي بيوتنا، وفي مجتمعاتنا!
علمتنا أن المال لا ينفع ان كنا لا نرتدي تاج الصحة، ونموت في صحراء جرداء بلا ماء!
ولا يحمنا أحد من الموت: لا أب، ولا أم، ولا أخ، ولا أخت!
وانه لا خلود للسلطة، فالكراسي تتداول بين الناس!
الذي ينفعنا، هو ما نزرعه، وما نأخذه من حصادنا!
حصادنا من: المحبة، والبذل، والعطاء، وطهارة السريرة!
فاجعلوا غربتكم جهاداً ضد النفس الأمارة بالسوء!
وانهروا كل يأس، وكل مرارة!
ولا تنسوا.. نعم لا تنسوا اننا غرباء على الأرض!...
أخبار متعلقة :