بوابة صوت بلادى بأمريكا

الفنانة سحر رامى فى حوار لصوت بلادى : الفن يحتاج لطريقة مناسبة لتقديم المادة ومواكبة للعصر الحالى

الفنانة سحر رامى فى حوار  لصوت بلادى :
 الفن يحتاج لطريقة مناسبة لتقديم المادة ومواكبة للعصر الحالى
 
الفنانة سحر رامي هي فنانة مصرية ولدت سنة 1967 وقد تخرجت من الأكاديمية المتقدمة للباليه وكانت بدايتها في العمل بواسطة الإعلانات، وتعاونت لاحقاً مع الفنان سمير غانم  في فوازير فطوطة التي كانت تبث خلال شهر رمضان، كانت سحر تعمل بين السينما والتلفزيون ومن أبرز أعمالها: “كابوريا، أشيك واد في روكسي”، وأختها هي الفنانة علا رامي،  تزوجت سحر من الفنان حسين الإمام وأنجبت منه ولدين هما يوسف وسالم، وهما يعملان بالمجال الفني في التمثيل والإخراج.
 
حوارهند محمد على
 
ما هى بداية حضرتك الفنية؟
كنت باليرينة فقد درست فى معهدالباليه وتخرجت منه أما عنبداية التمثل فكانت مع محمد صبحى بمسرحية اسمها أنت حر ثم مسرحية اسمها  المهزوز  ثم قمت بإعلان يسمى "الشباشيب " كان مشهورا وقتها  واشتغلت مع الفنان فؤاد المهندس رحمه الله فى مسرحية "قسمتى"  ثم توالت بعدها العروض .
 
هل قابلتك فى البداية صعوبات؟
الصعوبات مازالت حتى اليوم فلا يوجد شىء سهل حتى اليوم والفن ملىء بالصعوبات منالتنافس والغيرة وعدم التوفيق..إلخ
 
أهمأعمالك الفنية التى تعتزى بها؟
أعمالى الفنية قليلة لم أعمل كم لذا فكل أعمالى أعتزبها على سبيل المثال مسلسل الزينى بركات ومسلسل هلا بالسكان وأزواج ولكن غرباء ويوم عسل ويوم بصل وكثير ولكن من أهم المحطات فى حياتى مسلسل الزينى بركات وفيلم كابوريا والشجعان واليتيم والحب  وأشيك واد فى روكسى ؛مسرحية البهلوان  ومسرحية الزعيم ....إلخ فأنا حقا أحب كل أعمالى.
 
كم فيلم شاركتى فيه مع الراحل حسين الامام ؟
عملت معه فيلمين لم يكونا  من إنتاجنا فيلم إسمه الثعابين وفيلم إسمه كراملة ؛ أما الأفلام التى من إنتاجنا وإشتركت معه فيهم فيلم أشيك واد فى روكسى  وكابوريا وزى عود الكبريت وهو آخر أفلامه.
 
هل الفن يقدم رسالة حالياً من وجهة نظرك ؟
الفن رسالة ولكن ليس رسالة فقط لأن الفن مهنة ترفيهية وفيها خيال وفيها أكشن وفيها إندماج مع المجتمع فالفن جزء من المجتمع فلايصح أن تقدمى أفلام رومانسية ونحن فى حرب مثلا فلابد أن تقدمى قصص حربية وهنا تأتى الرسالة فالفنان لابد أن يتكلم فى كل المواضيع يقدم مثلا كوميدى ساخر لكن فى الصميم مثل قضية الخلع يقدمه فى إطار كوميدى؛ مناقشة سياسة ؛ مناقشة قضية مثل البنات التى تتزوج عرفى فهذه رسالة لكن كيف تقدميها فلايوجد مايسمى بأن الفن للفن  ؛ أى فيلم حتى لو تافه فالكاتب أكيد لديه قصة وموضوع وعايز يقول حاجة فحتى لو تافه ممكن الهدف منه الضحكأو الخيال العلمى أو الرومانسية  ؛مثلا لا يصح أن تقدمى عمل لناس ليس معها تليفون فى الوقت الحالى  فالقصص التى تقدم حسب الحالة والمواكبة للعصر فلا نستطيع ان نقول ان الستينات كانت تقدم قصص حلوة جدا ومواضيع قوية ؛لا اليوم بنقدم أيضا مواضيع قوية مواكبة للعصر ؛ الفن يحتاج لطريقة مناسبة لتقديم المادة ومواكبة للعصر الحالى؛ ولايصح مقارنة نجوم الماضى مثل فؤاد المهندس وعمر الشريف بنجوم اليوم فعندما نقارن نقارن بين نجوم العصر الحالى وبعضهم.
 
 
كم نسبة حبك للفن ؟
الفن جزء منى فليس التمثيل بحسب ولكنى أيضا أقوم بالتفصيل وقمت بعمل دكتوراه فى تصميم الأزياءوأيضا أنا خريجة باليه.
 
 
هل تتقبلى النقد من الجمهور وزملاءك؟
لو نقد جيد أكيد أقبل ولكنى دائما أجد النقد سىء ويهتم بسلبيات سطحية بعيدة عن النقد الفنى لرؤية العمل الفنى ؛ فأجد الهجوم والشتائم فقط  لكن الموضوعية لو كان هناك مثلا صغرة فى الرواية فيناقشوا ويكتبوا عن الرواية وليس عن الأشخاص مثلا هذا قصير أو هذا سمين فهذا ليس نقد.
 
 
وماذا عن الاعلانات التلفزيونية هل ترفضين؟
لا أنا لا أرفض فأنا من أوائل من قاموا بالإعلانات فى مصر ولكن من وقت ما أصبحت الإعلانات يدفعون فيها مبالغ للنجوم الكبار يوافقون عليها لم  يستعتينوا بى؛فى حين أننى عندما كنت أقوم بعمل إعلانات  قوية وكنت آخذ مبالغ قليلة كان هناك هجوم ومطالبة بأن أركز فى التمثل وآراء أن الإعلانات تقلل من قدرى وأن الإنسان إذا  عمل إعلان فهذا يعنى أنه يحتاج للمال   لكنى وقتها لم أهتم بمثل هذا الكلام أما اليوم لا يوجد أحد لا يقوم بعمل إعلان أنا فقط التى لا تعمل إعلانات .
 
لو عاد بك الزمن من الفنانة التى تتمنى تؤدى دورها؟
لا لم أفكر أن يعود بى الزمنلأن الزمن الذى عدى لن يعودوحتى غدا لا أعلم مابه فأنا أحب نفسى كما أنا بكل اختياراتى التى قمت بعملها لأن أكيد وفتها لم يكن أمامى سوى هذا الاختيار فلا أستطيع الندمبأن أقول كنت عملت.. فما الفائدة لوقلت لو عاد بى الزمن فهذا أمر لن يفيد.
 
دور تتمنى تقدميه؟
دائما أشعر أننى لم أعمل شيئا فهناك أدوار كثيرة أحب تقديمها وأحب تقديم أدوار ليست شخصيتى الحقيقية وليست عادية فمثلا مثلما قمت بدورى فى الكبريت الأحمر وكنت ضيفة شرف أربع حلقات وعندما وجدونى قبلت الدور زودوه وأصبحت بطلة فعجبتنى الشخصية ؛هذه المرأة المجنونة التى تترك إبنتها وتتزوج شباب وتأخذ مالهم فكانت شخصية مختلفة عنى حتىيكون هناك مجهود.
 
هل هناك دور ندمتى عليه؟
لا لم أندم أبدا فدائما إختيارى فى حدود المتاح فى الوقت ذاته فلم أندم على ما عملته ولم أندم على ما لم أعمله.
 
كلمينا عن تجربة الراحل حسين الامام التى لم تكتمل به  لفيلم  زى عود الكبريت 
حسين رحمه الله هو منعمل الفيلم كاملا بالموسيقى وإبننا فقط قام بالمونتاج  وكان حسين ينتوى بيعه فى المحطات على جزئين ولكن عندما مات وقمنا بتنزليه نحن فالموزع قال قد نحذف منه حتى يتم توزيعه كفيلم واحد وتم عرضه و أخذ جائزة بمهرجان القاهرة السنيمائى.
 
أهم التكريمات فى حياتك  والراحل حسين الامام؟
أول فيلم أنتجناه كان كابوريا وأخذنا عليه جائزة أحسن فيلم وآخر فيلم هو لم يحضره لكننا أخذنا جائزة جمعية الفيلم جائزة الإبتكار
 
لماذا ابتعدت عن مسرح عادل إمام ومسرحية الزعيم  ؟
 
أنا قضيت فى الزعيم خمس سنوات  متواصلة وكنت أريد السفر  وأريد تقديم أعمال آخرى وتركت فقط أخر موسم تم تصويره فى الإسكندرية .
 
 
أيهما تفضلى المسلسلات ذات الطابع  الدرامى القصير أم الطويل ؟
إذا كان الموضوع يستحق فهناك كان مسلسل يسمى الرحيل والساقية كان بطولة زيزى مصطفى كان خمس أجزاء كانت من أنجح المسلسلات وطبعا الثلاثية لنجيب محفوظ وتوالت الأعمال بعدها الشهد والدموع وليالى الحلمية والمال والبنون؛ أوراق مصرية  فإذا كان العمل بقوة هذه المواضيع فطبعا هذه الأعمال كانت ناجحة جدا لكن اذا كان الموضوع لايحتمل فجزء واحد يكفى لكن نعمل 60 حلقة و90 حلقة فى فكرة لا تتحمل فلا داعى لهذا . والكتاب الروائيين حاليا قلوا فلايوجد أحد بقوة نجيب محفوظ وأسامة أنور عكاشة ليكتبوا روايات لأجزاء طويلة .
 
ما الذي  شجعك على قبول «زواج بالإكراه»؟ ؟
المسلسل جميل ومختلف ودورى كان جيد 
كيف استقبلت بعض الإشاعات التي أفادت بإعتزالك؟
كثيرا ما أسمع ذلك لكننى لم أعتزل فلايوجد مخرج كلمنى وقلت له أننى إعتزلت ؛ فقدعملت منذ وقت قريب زواج بالإكراه فلو كنت إعتزلت كيف كنت سأظهر بهذا المسلسل ؟!
 
ما أكثر الأشياء التى تفتقدينها بعد غياب الراحل حسين الإمام؟
كل شىء  فقد افتقدت طعم الدنيا فحتى الأولاد لم تعوض غيابه لأن الأولاد حبهم حاجة والحبيب  والزوج حاجة .
متى تبكى سحر رامى؟
أبكى كثرا" منذ رحيل حسين .
 
هل من نقطةضعف فى حياتك؟
لا لا يوجد نقطة ضعف فى حياتى.
 
كلمينا عن سحر رامى الأم
قمت بمصاحبتهم منذ ولادتهم  وربيتهم أنا  وحسين بأن يكونوا لهم شخصية  والإعتماد على النفس والمسؤولية والاهتمام بصلة الرحم .
 
ما أكثر الطباع التى ورثها أبناؤك من حضرتك و الراحل حسين الإمام؟
الإثنين يعزفون الموسيقى وابنى الكبير مخرج والإثنين بيمثلوا ويوسف  عنده فرقة موسيقية.
 
رسالة تحبى تختمى بها الحوار
أقول يارب أكون ضيفة خفيفة وربنا يرحم حسين فهو الآن بالعالم الآخر 

أخبار متعلقة :