لست ادرى لماذا هذه الحملة المسعورة على الرئيس ترمب ..فمن قبل تنصيبه رئيسا لأمريكا كان هناك هجوم ضاري عليه في جميع وسائل الاعلام الأمريكية حتى تراءى لي ان جميع وسائلالاعلامالأمريكية كانت مسيسه لصالح السيدة كلينتون ولكن بعدما انتهت الانتخابات بفوز ترامب اعتقدت ان الاعلام سوف يكون محايدا ولكن مع الأسف مازالت كل وسائل الاعلام ضد الرئيس المنتخب وهذا يوضح بل ويؤكد ان الاعلام الأمريكي ليس محايدا كما يحاولون كذبا ترويجه لقد كان ومازال الاعلام هو الموجه للرائي العام الأمريكي ومع الأسف فان 95% من الامريكان غير مثقفين يعتمدون كليا على ما تبثه وسائل الاعلام لمعرفه ما يدور حولهم ولقد كنت قبل مجيئي الى أمريكا اظن ان كل الامريكان ذو ثقافه ومعرفه ليس لها حدود ولكن كانت الصدمة عندما وجدت هذا الاضمحلال الثقافي والغباء الفكري وضيق الأفق هو السمه الشائعة في المجتمع الأمريكي لذلك وجد اساطين الاعلام الأمريكي انه من السهل السيطرة وبرمجه الشعب الأمريكي بالطريقة التي تروق لهم ولكن لظروف مغايرة لم يستطيع هذا الاعلام إنجاح كلينتون في الانتخابات الأخيرة وهب الشعب الأمريكي ضد السياسيين المحترفين بعد ثماني سنوات عجاف على كل المستويات فقدت أمريكا فيها الكثير من هيبتها واقتصادها وثروتها .
وبعد ان اختار الشعب الأمريكي كان لابد من الجميع ان يحترم إرادة هذا الشعب ولكن مع الأسف مازالت تلك المؤامرة مستمرة وهذا ظاهرا في الهجوم على كل ما يصدر من قرارات من البيت الأبيض ومثال ذلك القرار الرئاسي في منع بعض المسلمين من دول اسلاميه دخول أمريكا لمدة محدودة وقامت مظاهرات منظمه من جهات ما ضد هذه القرارات وانبرى كثيرين في وسائل الاعلام في مهاجمه هذا القرار حتى وصل الامر الى المحاكم.
ولكن دعونا ننظر الى هذا القرار من عدة زوايا ..اولا اعتقد ان القرار صدر متسرعا بعض الشيء ولم يدرس بتأني حتى يتلافى الثغرات القانونية والقرار في مجمله هو قرار صائب ولكن طريقه تنفيذه كانت السبب لأثارة كل هذه البلبه .
وفى الحقيقة ليس كل مسلم إرهابي هناك مسلمين يريدون العيش في سلام مثل باقي البشر ولكن يحملون في داخلهم ايمانهم بدينهم وكتبهم ولكن داخل بعض هذه الكتب قنابل موقوتة كتب التراث التي اقل ما يقال عنها انها السبب في الإرهاب الذي نعيشه هذه الأيام وننكوى جميعا من ناره لذلك وجب التدقيق في من يسمح له الحياة في المجتمع الأمريكي.
وقامت مظاهرات في بعض الولايات ضد قرار منع المسلمين من دخول امريكا والمبكى هؤلاء المتظاهرين يتهمون ترمب بالعنصريةويحملون لافتات كتب عليها كلنا مسلمون ولهم اسأل ماذا تعرف عن الإسلام.
هل عشت في بلد إسلامي من قبل بالطبع لا ..هل وجدت نفسك ممنوع من التعيين في الوظائف العليا لأنك لست مسلما .. هل قيل لك يوما لا دراسات عليا لك في الجامعة لأنك لست مسلما ..هل تم اختطاف اختك او ابنتك او زوجتك وتم اسلمتهم عنوة ..هل تم حرق منزلك وتهجيرك بالقوة من بلدتك لألاشي الا لأنك لست مسلما .
وأين كنت في سبتمبر11 وهل رأيت حجم الدمار المادي والمعنوي الذي حل بنا لذلك ارفع يداك اعلى بهذه اللافتة البلهاء مثل تفكيرك وعقلك المغيب.
ماذا تعرف عن الإسلام عزيزي... لا شيء ..كل ما تعرفه شعارات جوفاء وتبلد فكرى وثقافي انك دميه في يد من له مصلحه في ذلك .
وفى الدول العربية يتهمون ترامب بالعنصرية ..هذه الدول التي غير المسموح في بعضها بناء الكنائس وليس في هذه الدولة كنيسه واحدة او أي مكان صلاة غير اسلاميه وهذه طبعا ليست عنصريه..
وأيضا غير مسموح دخول غير المسلمين لبعض هذه المدن..و بالطبع هذه ليست عنصريه .
اما نظام الكفيل وهو نظام لا يفرق كثيرا عن العبودية عندما يتحكم فيك فرد من أبناء البلد ولا تتحرك الا بأذن منه وياويلك اذا غضب عليك ..ولا تستطيع الإقامة في هذا البلد الا بهذا المتحكم في حياتك.. بالطبع هذه ليست عنصريه .وغيرها.. وغيرها من صور العنصرية البغيضة العنصرية الغير انسانيه مع كل ما هو أجنبي
ان الدول العربية يا سادة هي من أكثر الدول في العالم التي تتفشى فيها العنصرية بجميع اشكالها ..وبعد كل هذا يتهمون ترامب الذى يحاول ان يقلل من التدفق الغير مسبوق للمسلمين الى أمريكا ..هذا التدفق المريب بدء في عصر السيد هوباماوعمل على تسهيل دخول المسلمين الى الأراضي الأمريكية وهذا ما يحاوله ترمب في الحد من هذا التدفق المريب لحمايه الامن القومي الأمريكي..
وبعد كل العنصرية التي تزاولها الدول العربية ضد الأجانب والغير مسلمين يتهمون ترامب العنصرية.
أخبار متعلقة :