بوابة صوت بلادى بأمريكا

بخلاء.. للكاتبة د: ولاء أيمن

 

 

وكم من كلمة بخلت بها كانت  سببا في موت شعور ما وكم

 

 من بسمة قتلت على الشفاة كانت في طريقها لإحياء أمل

 

 وكم من خيبات متكررة أصابت كل من بخلت عليهم ببسمة

 

 أو كلمة طيبة بخلاء المشاعر هم ذاتهم البخلاء بكل شئ لا تأمن

 

هذا النوع من البشر هم يستقبلون فقط يمتصون المشاعر

 

 ويعتبرونها حق مكتسب دائما في حاجة للمزيد من الدعم

 

 الحب أما عند الحاجة لكلمة منهم أو بسمة عابرة تجد بخل

 

مشاعرهم يتصدر الموقف العطاء ياسادة قصة أخرى لا

 

 يحتملها سوى نفيس الأصل وطيب الأثر الشبيه لك لاتتركه

 

يرحل فربما لن تلتقيه إلا كل ثلاثون عام دع ما يؤذيك قلبك

 

 أمانةروحك لا تستحق التفريط دعهم لبخلهم وإياك أن تعتقد

 

يوما أنك معاب مادام قلبك سليم لا تلتفت سوى لنبضك

أخبار متعلقة :