هذا القاتل المزعج السرطان يزحف على المنازل المستقرة ثم يصيب فرد طفلا أو كبيرا ثم يفتك به على مهل دون أن يحرك أحد ساكن ولا يستطيع أحد منعه من أمتصاص الحياة من العديد من البشر وكثير من القارئين يعلم أو أحد من معارفه أو اقاربه عانى من هذا الوحش المفترس الذى التهم الكثير من البشر .
تطالعنا الإحصائيات ارتفاع عدد الوفيات بسبب السرطان، من 6.2 مليون في عام 2000 إلى 10 ملايين في عام 2020، أكثر من واحد من كل 6 وفيات بسبب السرطان. وتضاعف العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان تقريبًا، من 10 ملايين في عام 2000 إلى 19.3 مليون في عام 2020. واذا تمت المقارنة بارقام وفيات كورونا نجد مرض السرطان تقريبا اكثر من خمس أضعاف أذن نحن أمام وباء صامت ينتشر ويقتل كاللص المتخفي 0
وبعد المرور على الأرقام التى يريد أحد أن يراها حتى لا تؤثر على حماسته وحيويته فى الحياة والسؤال الأهم العنوان الكبير هل لا توجد طريقة أو علاج يخلصنا من هذا الوحش 0
قبل الأجابة عن السؤال الأهم نمر على طريقة العلاج الحاليه وهى بالأغلب كيماوية واشعاع مع الآلام التى تتركها على المريض هل بالفعل ناجحه تخبرنا أرقام الوفيات أنها طريقة متواضعة النتائج ناهيكم على التكلفة الباهظة على الأفراد والدول لنا أن نعرف أن تكلفة المرضى فى كل دولة تتعدى 2 مليار كل عام وهذه تكلفة مرعبة لمرض واحد
نعود إلى سؤال العلاج هل لا توجد طريقة آخرى بخلاف الكيماوى والاشعاعى هنا نجد محاولات حثيثة مثل محاولة الدكتور مصطفى السيد عن طريق ما يعرف بذرات الذهب ولكن هذه الطريقة يعيبها انها موجهة لانواع معينة من الاورام السرطانيه أذن هى محاولة فى نطاق ضيق من حدود المرض
ونجد محاولات آخرى لانواع آخرى سرطانية مثل طريقة التبريد الصينيه لأورام الكبد
والطرق الحديثة يلاحظ عليها استخدام تقنيات الفيزياء بدلا من الكيمياء فهل هذا الأمر جديد هنا نعود الى
رويال ريموند رايف (16 ماي 1888 - 5 أغسطس 1971) (بالإنجليزية: Royal Raymond Rife) مخترع وباحث مستقل أمريكي، زعم أنه قام بتحسين أجهزة الرؤية المجهرية بشكل كبير، واكتشف علاجًا بالأشعة قادر على قتل بعض البكتيريا والفيروسات التي يُعتقد أنها مسؤولة عن السرطان وكان هذا الانجاز الخاص بطريقة قتل السرطان عام 1920 واقيمت تجارب معملية لهذه الطريقة عام 1934 بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا
وتم الاختبار على 16 مصاب بالسرطان فى المراحل الآخيرة من المرض وخلال 3 أشهر تم الشفاء لجميعهم بنجاح وبعد وقت قصير احرق المعمل الخاص بتلك التجارب وهذه الطريقة تقوم على طريقة الامواج وطول نصف الموجى بتقنية تفجير الخلايا المصابة فقط وبالتالى التخلص منها دون التأثير على الجسم والمتهم فى اغلاق هذا العلاج هى شركات الدواء العملاقة التى تجنى أموال ضخمة جراء الطرق التقليدية الغير ناجحة فى علاج السرطان
وآخيرا تقول بعض الأخبار أن هناك عقار جديد ناجع فى ايقاء بركان السرطان وان انتاجه فى غضون شهور ولكن هل ننتظر ذاك العقار الكيميائى فى شكل حبوب و يصبح مرض عادى غير قاتل أم يتم التوجيه للباحثين على مستوى العالم لاخراج طريقة رويال ريموند الى النور وتعميمها للعالم لما لها من عدمية الاعراض الجانبيه
وتبقى أسئلة كثيرة مفتوحة الاجابة فى مجرى هذا العالم الذى يظهر منه اقل كثيرا من الحقائق المختفيه فى سفح جبل الجليد.
أخبار متعلقة :