عاشت مصر احداث سياسية وإجتماعية ضخمة أهمها في العشر سنوات الأخيرة كانت احداث ٢٥ يناير و٣٠يونيو وستبقي آثارها سنوات أطول خاصة وإنها كشفت كيف تاجر بالاحداث أشباه الإعلاميين ومدعي النضال وأصحاب دكاكين الصحافة وحقوق الإنسان ممن فقدوا جزء كبير من مصداقيتهم ولااكون مبالغ إنهم فقدوا مصداقيتهم بالكامل خاصة وإن القائمين عليها فقدوا موارد التمويل واصبحوا متسولين حرفيا يبحثون عن صناعة احداث في محاولات يائسة للعودة الي المشهد بإفتعال احداث أو الاعلان عن مشروعات وهمية حكي لي صديق يقيم في نيويورك أن أحد هولاء اتصل به ذات يوم مدعيا إنه يوجد امر هام يخص الأمن القومي وانزعج صديقي وذهب لمقابلة "المدعي " ليفاجأ بحكاية مصطنعة عن وجوب انضمامه لمقاومة المتطرفين وأنه مكلف من أجهزة !! وبعدها طلب منه سلفة مائة دولار وسكن لمدة أسبوع !!
وثار صديقي في وجهه منفعلا بشدة قائلا انتم زرع شيطاني لتقل انك تريد سلفة ولاتفتعل هذة القصة الملفقة ! تذكرت الواقعة وانا اشاهد احدهم مدعيا إنه يؤثق لاحداث خدمة الثقافة والوطن معلنا عن فعاليات لن تحدث ولن تتم ليس لأنه باختصار لايملك مقومات ترتيب وصناعة ورعاية مثل هذة الفعاليات والنتيجة اتهام الجالية المصرية أنها تدعم وترعي المحتالين وصناعة الاكاذيب !!
شخص آخر متطرف يدعي أنه يرأس منظمة دولية للدفاع عن الاقباط بينما هو اصلا هرب بعد أن فشل في مصر وباع كل ما يملك ويعيش لاجئ وفي آخر تصريحاته الكوميدية أنه سيقاضي مصر دوليا !! مواقف مزرية لهجاصين وكذبة كانوا يوهمون الاعباط باشتراكات وهمية في منظمات الوهم للاسف هولاء يستغلون مناخ الحريات في امريكا ..ويصنعون حالة تستحق وقفة وترابط من الجالية لكشفهم وفضحهم لان مايحدث إهانة لتاريخ يعود لنصف قرن وأكثر وسمعتها ورموزها كانوا ومازالوا محل تقدير فلايعقل أن يتصدر
الحديث عنهم متسولين ومدعين فشلة بمعني الكلمة لا يمتلكون سوي صفحة علي مواقع التواصل ..هي كل مقومات السقوط والحياة في مملكة الوهم .
أخبار متعلقة :