بوابة صوت بلادى بأمريكا

رمزي حلمي لوقا يكتب: قَصِيدَةٌ فى حُبِّ الشَاعِرِ الكَبِير (أحمد غراب)

قَصِيدَةٌ في

 حُبِّ الشَاعِرِ الكَبِير (أحمد غراب)

على لِسانِه

،،،،،

أنَا و المَاءُ صِنوَان افتَرَشنَا

 

نُهُودَ الفَجرِ نَستَفتِى اليَرَاعَا

 

 

نُدَارِى من قَصِيدِ الشَمسِ بَيتًا

 

فَتَنشَقُّ الجُيُوبُ بِهِ التِمَاعَا

 

 

أنَا القِدِّيسُ والأشعَارُ سِفرِى

 

و غَيرِى إن بَدَا يَبدُو ابتِدَاعَا

 

 

و إن سَافَرتُ فَوقَ المَاءِ أبدُو

 

كَسَيِّدِ قَومِهِ يَمشِى اتِّضَاعَا

 

 

أنَا المَصلُوبُ عن أحزَانِ شَعبِى

 

كَأنَّ المَوتَ بَالأجرَامِ ضَاعَا

 

 

فَصُبِّى من حَلِيبِ الشِعرِ كَأسِى

 

و ذُوقِى من شِفَاهِ البَوحِ صَاعَا

 

 

فَهَذِى قُمرَتِى فى اللَيلِ تَضوِى

 

كَنَسرٍ فى سَفِينِ الكَونِ جَاعَا

 

 

لِيَلتَهِمَ النُجُومَ البِيضَ سَهوًا

 

و يَرتَشِفَ الكَوَاكِبَ ما استَطَاعَا

 

 

_ أتَنفَجِرُ العَوَالِمُ فى يَمِينِى.!!

 

_ ألا تَبغِى كَمَا الكَون اتِّسَاعَا

 

 

_ أنَا للشِعرِ سُلطَانٌ و أمرِى

 

_ كَسُلطَانٍ تَخَطَى الشِعرَ بَاعَا

 

 

_ إذَن؛ ما لَلإمَارَةِ.!!

 

_لا تُدَانَى

 

كَأشوَاقِ المُحبِ وإن أطَاعَا

 

 

_ألا لَيتَ الصَوَاعِقَ فى جِرَابِى

 

و جَمرَ حَرَائِقِى تَغلِى اندِفَاعَا

 

 

فَهَل كَفَرُوا بِألمَاسِ المَعَانِى

 

و هل سَئِمُوا من الدُّرِّ استِمَاعَا

 

 

_ كما الفُرسَانِ لم تَرضَخ لِظُلمٍ

 

_ و إذ لم ألق لِلأشعَارِ قَاعَا

 

هَجَوت العَابِثِينَ بِكُمِّ شِعرِى

و ثَبَّتُّ الشَّوَاهِقَ إرتِفَاعَا

فَرُدِّى فى غِيَابَاتِى و زُودِى

فَتَخضَعُ صَهوَتِى سَمعًا و طَاعَا  (طَاعَة)

 

،،،،،

كلمات رمزى حلمى لوقا

ديسمبر ٢٠٢٠

أخبار متعلقة :