في خضم الأحداث المتتاليه السريعه التى جعلتنا نلهث من سرعه تواليها بداية من اول شهر فى عام النكبات اى عام العشرون عشرون حتى صارت الاحداث الجسام تمر علينا مرور الكرام واحينا كثيره بلامبالاة من كثره تتابع الاخبار الكارثيه ولا نشعر باننا نلهث يوميا كما لو كنا ندور فى دوامه بلا نهايه الى ان خرجت من هذه الدوامه نتيجه وفاه احد الاصدقاء المقربين كما لو كان هذا الحدث قد القى بى خارج هذه الدايرة الانهائيه قررت ان اعطى نفسى فرصه لاتقات الانفاس ولافكر فى النتيجه الحتميه والنهائيه لكل ما نلهث ورأة وهو الموت وقد يقول قائل هو احنا نقصينك انت كما ..لك كل الحق ولكن الموت هو الحقيقة النهائية لجميع الاحداث اذا مهما لهثت وفعلت يبقى الموت هو المحصله النهائية ولكن اعدك انه بعد قرأة هذا المقال سوف لا تخشى الموت بعد الان فما سمعت عن الموت والثعبان الاقرع وخلافه من حواديت امنا الغوله فى القبر غير صحيح انها فقط ادوات السادة تجار الدين لترويج سلعتهم .
وهناك الكثير يخشون من الموت ولا يريدو ان يتحدثوا عنه مع انه قريب جدا من كل انسان ممكن ان يحدث فى لحظات بلا مقدمات فى احيان كثيره ..لذلك قد جذبنى هذا الموضوع لدرجه اننى بدات ابحث فى المراجع العلميه عن الموت ووجدت ان هناك العديد من المراجع والأبحاث التى تتكلم عن تجارب الاقتراب من الموت وهذه الابحاث تتكلم عن بعض الاشخاص الذين ماتوا اكلينيكيا وعادوا مره اخرى الحياه ليقصوا علينا كل ما مروا به فى هذه التجارب
فى البدايه رفضت عقليتى ذات الخلفية العلمية تقبل فكره ان يموت انسان ويعود الى الحياه مره اخرى فهذا علميًا شيء مستحيل لذلك بدأت البحث وانا فى ارتياب من الفكره اى فكره الموت والعوده مره اخرى لتقص ما رأيت وعند تعمقى فى هذه الابحاث وجدت براهين لا تقبل الجدل على حدوث ذلك
اود ان اعرض لكم نتيجه هذه الأبحاث بحياديه تامه ولك الحق فى ان تتقبلها وايضا لك الحق أن ترفضها وهنا اود ان اضيف ان هذا التجارب لا تتعارض مع الاديان اطلاقا بل تثبت ان الله موجود وترسخ فكره الاديان جميعا والخير والشر
وجدت ان هناك جمعيات ومنظمات تهتم بالاشخاص الذين مروا بهذه التجارب وهم اعداد تقدر بالاف من كل الجنسيات والاديان والغريب ان جميعهم يتطابقون فى نفس الاحداث التى خاضوها فى فتره هذه التجارب فكيف تتطابق كل الاحداث لبشر لم يعرفوا بعضهم البعض ومن دول ولغات مختلفه ولم يتقابلوا اطلاقا فى اوقات مختلفه وحتى ازمنه متباعدة
لقد حاول بعض العلماء ان يجيبوا عن ما رآه من مروا بهذه التجارب على انها نشاط كهربائي فى المخ ادى الى هذه التهيؤات ولكن اثبت الاطباء الذين عاصروا هذه التجارب ان هولاء قد توفوا اكلينيكيا وقد توقف المخ عن العمل ولم تصدر اى اشارات دله على ان المخ فى حاله حياه بل توقف تام لكل وظائف الجسم وخصوصا المخ لذلك فكيف يكون هذا حلم او نشاط كهربائى فى المخ
دعونا نستعرض بعض من هذه التجارب
هناك امراة فى العقد الثالث من العمر متزوجة ولديها ثلاث اطفال ولدان وبنت قد تعرضت لحادث سيارة حال عودتها من عملها فى يوم ممطر فى إحدى ولايات الجنوب الامريكيه فلقد تصادمت سيارتها مع سياره مسرعة فقد سائقها التحكم فيها نتيجه الامطار الغزيره وبسرعه تم نقل هذه السيده الى المستشفى
تقول السيده آنها عندما افاقت وجدت نفسها فى المستشفى وشعرت بالم شديد فى جميع جسدها..
وتسترسل فجاءه سمعت صافره صادره من جهازالنبض تشير الى توقف القلب ووجدت نفسى فجاءه انظر من اعلى على جسدى الممدد على الفراش وطاقم التمريض والاطباء يهرعون الى جسدى الممدد
وقال احد الاطباء الذين يحاولوا انقاذى .. اننا نفقدها وبدا فى عمل صدمات كهربائية للقلب وفى الحقيقه كنت فى راحه نفسيه شديده وانظر الى جسدى الممدد كما لو كان لشخص اخر لا تربطنى به اى صله وتذكرت زوجى وفى الحال وجدت نفسى فى منزلى وزوجى يجلس مع اطفالى ولم يكن يعلم بخبر الحادث بعد وكان قد احضر معه طعام العشاء وهم باطعام الاطفال واحسست ان هناك من يجذبني لاعلى وانا لا استطيع المقاومة واظلمت الدنيا تماما واشعرت اننى خفيفه كيف الريشة وفجأة دخلت فى نفق مظلم جدا لا ارى اى شى ...ورايت من بعيد جدا نقطه نور بيضاء وأنا منجذبه لهذا النور لا اراديا وكلما اقتربت من النور كلما ا زاد توهج ...ان هذا النور اقوى من الشمس الاف المرات ولكن بلا حراره ولا يوذى النظر نور لم ارى مثله من قبل واستمريت فى الاتجاه نحو النور حتى وجدت نفسى فى داخل النور الذى يغمرني من كل اتجاه كان هناك شعور تام بالامان والسعاده احسست كانى كنت مسافره وعدت الى منزلى وهذا المكان ليس بغريب عنى نعم اننى مكانى هنا هنا منزلى واهلى
وغمرنى احساس بالحب الغير مشروط يحوط بى واحساس بالسعاده لا يوصف ....وشعرت ان هناك من يقف الى جوارى ونظرت فوجدت مخلوق نوراني غير واضح معالم وجهه من شده النور الصادر منه وقال لى بصوت حنون ولكن امر قال تعالى معى
كل هذا التواصل من خلال توارد للخواطر وفجاه وجدت شريط حياتى يعرض امامى من ساعه ولادتى الى الحادث كما لو كان شريط سنيمائي وقد ركز على الاعمال التى قمت بها وسببت بها الم نفسى للبعض وكيف شعرت باحساس هذا الانسان ألذى جرحته او تسببت لاذى له وندمت ندما شديدا وانبت نفسى كثيرا على التسبب لاذى هذا الانسان وعلى ما قمت به وادى الى جرح شعور الاخريين كما لو كنت انا الذى يحاسب نفسى واقصوا عليها لما اقترفت فى حق الاخرين
وفجأة شعرت كما لو كان عقلى على اتصال بقوه تمده بمعلومات عن الكون معلومات .. الكون ونشأته والعلوم وكلما صرخت انتتوقف هذة المعلومات حتى استرد انفاسى كان يفعل وعرفت كل شى عن الحياه الكون العلوم وكل شى من حولى ونظرت الى الكاءن النورانى وجدته يشع حب لامثيل له حب مطلق لا يضاهيه اى حب على الارض الماديه
وتقدم الى شخص نورانى اخر تظهر عليه المهابه كما لو كان فى اعلى درجه من الكائن الذى يصتحبنى وقال فى صوت امر عليك بالرجوع لان وقتك لم يحن بعد ..ورددت بسرعه ولكنى لا اريد العودة مرة اخرى اجاب بنبرة كلها حب ولكن امرة ان عليك ان عليك رساله لابد ان تؤديها تجاة اطفالك وزوجك لابد ان تنتهى من واجبتك اولا ..وسالت هل سوف اتذكر كل ما قد رأيت هنا ..قال ليس كل شئ .سوف تتذكرين ما نسمح به فقط ..اذهبى الان ...وشعرت وانا اصتدم بجسدى وشعرت مرة اخرى بالام وسمعت صوت الطبيب قالا ..حمدا لله بدا القلب ينبض ثانبا ..وعرفت فيما بعد ان قلبى قد توقف ثلاث دقائق.
اخبرت طبيبى ما حدث فى ساعه موتى وذهل لدقه الاحداث التى سرتها له وكذلك زوجى اخبرته اننى هبت له فى المنزل وماذا تناول هو والاولاد فى عشاء ذلك اليوم وبقيت اخشى سرد ما حدث لى لاى فرد اخر لانهم سوف يسخروا منى او يتهمواتى بالجنون.
الى هنا وانتهت هذة التجربه ولكنها واحدة من الالاف التى مروا بتجارب مماثله والغريب ان جميعهم اجمعوا الاتى
مرورهم من نفق مظلم الى النور ..كميه الحب الانهائيه التى تحيط بالروح ..الله موجود وعادل ويحب اولادة جميعا حتى الخطاة منهم وينتظر منهم التوبه والمحبه بعضهم البعض والخطيه الكبرى هى اذاء البشر .
ولكن كيف يتم محاسبه الانسان وما هى الحكمه من الحياة وماذا يريد الله منا كل هذة الاسئله لها اجابات ولكن كفى اليوم هذة التجربه البسيطه وسوف نتعمق فى هذة الابحاث والتجارب فى المرات القادمه .
بسرعه
مصر تمر بفترة حاسمه فى تاريخها تتطلب من الجميع ان يتحدوا ويكونا صف واحد حتى وان كنت تختلف مع الحكم لانها اذا دمرت لاقدر الله سوف تكون انت اول من يدفع الثمن الباهظ .
أخبار متعلقة :