يعيش العالم أجواء استثنائية حزينه و ينبعث رائحه الموت في كل مكان ، و بينما تحاول كل الدول السيطرة علي كابوس فيروس كورونا ، يسعي التنظيم لأهدافه الدنيئه بدون أن يوقف نشاطه الاجرامي في هذة الأجواء ، يحاول بعض كوادرة هذة الايام اللعب علي وتيرة العواطف لدي المصرين و ينشر فيروس الشائعات في ارض سيناء ، و قد استوقفني فيديو للمدعو " عبد الله الشريف " و هو من جراثيم التنظيم التي تجمع ورائه جراثيم صغيرة في صورة لجان الكترونيه يلهث وراء الضابط "عبد الرحمن" الذي ظهر في مقطع يشعل النار في عنصر ارهابي و صورة هذا الغير شريف بأنه يمثل بجثه أحد أبناء سيناء لإجهاض المجهود المبذول من القوات المسلحه لتطهير منطقه بئر العبد خلال سلسله عمليات افتقدها الإعلام بسبب متابعات وزارة الصحه
و اليوم أواجه هذا الكائن الفيروسي بما فعله الدواعش اليوم في مثال صارخ في ضلوع التنظيم لبث الفتن ، حينما استهدف سيارات اهالي «الجوره» و كان اغلبيتهم من اطفال ونساء ومرضي من الشيخ زويد و بحجه وجود مدرعات تابعه للجيش تسري خلفهم تقوم بتأمين الطريق و تمشيطه من الالغام خوفا عليهم و استهدف الارهابين السيارات بدون خسائر في المدنين و راح ضحيته الشهيد رقيب مقاتل حسام كمال اثر انفجار العبوة الناسفة ، هذا الحادث الذي لم يوضحه الإعلام و مر أمامه مرور الكرام في ظل أجواء موبؤة بالفيروسات يتكرر في مثال صارخ بانتهاك و تهديد أهالي سيناء العزل ، فأي جهاد يتزعمه الغير شريف و أي بجاحه يحاول بها تشويه رجال القوات المسلحه أمام أبنائها ليصتدم أبناء سيناء بهم و يخضعو لأسر الارهابين لضرب جيشهم في لعبه مكشوفه و مفضوح أمرها و متكررة بين الحين والآخر ، محاوله من التنظيم لعركله المعلومات التي يساعد بها أهل سيناء الكرام جيشهم و وقوفهم خلفهم ، فعاودو العويل بعد هدوء العريش الفترة السابقه بنفس العقول العفنه .
واصلت كشف عمق عمليه اليوم ، فوجدت فيروس اخر يدعي أبو الفاتح الأخرسي أحد أكبر رموز حركة الإخوان بسيناء و الهارب لتركيا يعلن عن العملية الارهابية اليوم عبر حسابه الشخصي قبل أن تعلنه داعش نفسها ، أو حتى القوات المسلحة ، حيث يؤكد بما لا شك فيه اعترافات العناصر الارهابية المقبوض عليهم بأنهم القتلة الفعلين و هم غير مفتري عليهم . ظل هذا الاخرسي يثرثر عبر قنوات التنظيم منذ أن اتهم القوات المسلحه بتدبير حادث الروضه و يزعم اليوم وجود مسابقه بين رجال الجيش علي جمع تذكار من كل ارهابي بعد قطع اصبعه و حاول تصويرهم علي أنهم مرضي نفسيين مستبدلا لفظ مسلح بمعتقلي سيناء لصنع الحبكه و وضع رجال الجيش في موضع الاتهام كنوع من الحروب النفسيه و اشغالهم عما يقومون به ، و الغريب في هذة الجرثومه التي تتغذى علي الفبركه و الفهلوة الفيديوهات الخبيثه يتعجب من الجيش المصري كيف يترك جثث الارهابين بدون أن يغسلو و يصلي عليهم !
فأي قانون سماوي أو ارضي يقول الصلاه علي مليشيات ارهابيه اعداء الدوله جائت تنهش و تخترق الحدود لإسقاط دوله ؟ ، فهم يقتلون العمال البسيطه و يستهدفون ابراج الكهرباء و ينكلون بسائقي التريلات و يرهبون أهالي سيناء ثم يخلطون الاوراق عمدا ليلطخو ثياب الجيش النقي بالدماء و الذي لن نتحدث عن بشاعه ما يرون . فأي عقول تتبع هذا الكائن و غيرة من الجراثيم العفنه التي انبتت في ارض سيناء الخصبي و تبرأ منهم عائلتهم الطبيه من السيناوين و الحقيقه المسبقه التي كشفنا عنها هي الأقرب للعقل لكن يبتغي النضج الكافي ، فالضابط عبد الرحمن لم يخرج عن القانون و الاعراف الدوليه و من الطبيعي هو اخذ بصمه وراثيه من كل ارهابي بعد كل عمليه لألحاقها بباقي جرائمه و ربط كل الدوائر ببعضها البعض و لعل هذا العمل منتهي الدقه بل دليل علي مهنيه القوات المسلحه في تحديد المشتبه به و كشف الحقيقه دون محاباه و لا يدين مشهد الضابط عبد الرحمن البطل الذي نفتخر أنه فعل ما أرادوا جميعا فعله في أصغر ارهابي دنيء و لو رأو أهالي سيناء الحقيقين الذي يتشدق بهم الكائن الجرثومي لمشاركته في هذا الحدث ، فسوف يفتكو بالارهابي حيا ، فحسنا أثلج البطل قلوبنا . حاول التنظيم اللعب دائما علي نغمه المعتقلين و المهجرين في سيناء و المختفين قصريا و تصوير الجيش أنه فشل في مهتمه فيحاول يلاحق هزيمته بأبناء سيناء ، فلم يجدوا غير فيديوهات بائسه سرقت من احد الضباط ليثبتو اوهام عقولهم الحامله لفيروس الحقد و التدليس علي الجيش ، و للتدليل علي التنكيل بأهالي سيناء الذين ذاقو المر علي يد الارهابين و المتاجرين بهم فلم يقدم فيروس عبد الله الشريف الحجه الواضحه علي ضلاله و اخذ يتلاعب بالالفاظ تارة و بالدين تارة اخري ليكتسب المال علي حساب قضيه بلدة و كفاح جيشها ضد مرتزقه الارهابين ، بل علي العكس تماما تعاون اهل سيناء مع جيشهم جن جنون الفيروسات الطامعه في أرضهم و خيرتهم و شنو حرب شعواء علي وتد الوطن و ظهرة الابي ، اما الكلاب الضاله تقطع اجسادهم أشلاء ويتركون لكلاب الصحارى تنهش لحمهم حيث وبئس الخاتمة غير المأسوف عليهم و ليرفع ابطال الجيش رأسهم بكل عزة و كرامه علي مدي الزمان .
أخبار متعلقة :