علي مدار ثلاث ايام تابعت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة بقيادة الكاتب الصحفي محب غبور تطورات ازمة إعتصام رهبان دير الانبا صموئيل وشاركت في مطالب الافراج عن إحتجاز اربعة مواطنين كانوا من موجودين امام الدير وتابعت الاتفاق الذي قاده مدير أمن المنيا وقيادات أمنية في حل المشكلة والرد علي شائعات إقتحام الدير واستدعاء الرهبان للتحقيق بعد قيام صفحات بترويج شائعات مغرضة رغم قيام المسئولين بالاستجابة السريعة وتواصلت المنظمة مع آباء الدير وامين الدير الاب باخوم الصموئيلي وطمأن الجميع الي عودة الامور لطبيعتها وان الازمة كانت بسبب الاعتراض علي مرور سيارتين في وقت متأخر وان ذلك اثار حفيظة الرهبان لان السيارات كانت محملة بغذاء مواشي تمتلكها الدير وتخزينه يعرضه للتلف وحذر الآباء من الانسياق خلف الشائعات