من جديد عاد محمود عبد المنعم كهربا إلى النادي الأهلي ولمدة 4 مواسم ونصف بعد التوقيع على عقود العودة للقلعة الحمراء،ورغم قرابين التضحية التي قدمها كهربا والتي لمست أوتار قلوب الأهلاوية بعد إظهار مدى تمسك اللاعب بالعودة إلى القلعة الحمراء، مازال مشوار التحديات طويلاً أمام كهربا لتحديد موقعه الجديد في قلوب عشاق الأحمر وحجز مقعداً أساسياً في تشكيل الفريق خلال مرحلة ما بعد توقيع العقود المرتقبة.
فبين الحصول على "رضا" رينية فايلر المدير الفني للقلعة الحمراء والمنافسة الشرسة على التواجد أساسياً وطموح التألق بالقميص الأحمر لحجز مكاناً متقدماً في قلوب الأهلاوية، سيتحدى كهربا المستحيل في صفحة جديدة من حياته الكروية في البيت الأحمر الذي انتمى إليه منذ بداية مشواره مع الساحرة المستديرة.
الالتزام أقصر الطرق لقلب فايلر
مباراة بعد الأخرى ثبت السويسري رينية فايلر أقدامه في قلوب الأهلاوية قبل القلعة الحمراء لتنشأ حالة من الثقة بين الجماهير ومدرب الأهلي، وللسويسري قناعات مختلفة في للاعب الأهلي فقد يمنح الفرصة لنجم جديد في الوقت الذي يضع أحد نجوم الفريق على الدكة أو خارج الحسابات، ولكن المعيار الأساسي في اختيارات السويسري يبقى دائماً الالتزام وتنفيذ التعليمات بشكل دقيق على المستطيل الأخضر، وهو ما سيكون حتماً على كهربا تنفيذه إذا ما أراد كسب ثقة فايلر.
الملعب يحدد مركزك الجديد مع الأهلاوية
بعض اللاعبين يمتلكون شعبية لدى جماهير الأهلي حتى قبل مجيئهم للقلعة الحمراء، فالأهلاوية لهم اعتبارات أخرى مثل التضحيات التي يقدمها اللاعبين من أجل التوقيع للقلعة الحمراء، ولأن كهربا قدم هذه التضحيات بالإضافة لكونه أحد أبناء الأهلي في الأساس فلصانع ألعاب الأهلي المرتقب مكانة في قلوب الأهلاوية، إلا أن مشاركته وتألقه مع الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة ستحدد مكانته الجديدة صعوداً أو هبوطاً في قلوب عشاق القلعة الحمراء.
المنافسة شرسة مع رمضان في كتيبة الهجوم
اذا كانت تريد التألق يجب أن تدرس خصومك جيداً وألا تكون أقل منهم بل تكون المنافسة في إطار ما يجعلك مميزاً عنهم لتكون موضع اختيار فني وجماهيري، ومع رمضان صبحي في الجبهة اليسرى وبعد تألقه مع منتخب الفراعنة في دور الكابيتانو ليتوج بأمم أفريقيا وتسجيل 5 أهداف حتى الآن، لن تكون المنافسة سهلة في هذا المركز.
اللعب الفردي لا يناسب الأهلي
يعتبر كهربا أحد أبرز اللاعبين المميزين بالسرعة والمهارة، ولكنها صفات تحتاج إلى توظيفها مع المجموعة كاملة على المستطيل الأخضر لتنتج ثمارها على طريقة النادي الأهلي الذي لا يعتمد على المهارات الفردية التي قد تنجح مرة وتخطىء أخرى ولكنها يعتمد دائماً على اللعب الجماعي وانصهار الجميع تحت هدف واحد لخدمة الفريق، وهو ما سيكون على كهربا التأقلم معه خلال الفترة المقبلة وإن كانت طريقة لعب الأهلي ليست غريبة على أحد أبناءه.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع