أطلق عدد من شباب قريتى شبرا اليمن وكفر شبر اليمن مركز زفتى التابع لمحافظة الغربية، مبادرة لتنظيف مقابر القريتين من أعمال السحر الأسود داخل المقابر، وتطهيرها من هذه الأعمال التى يقوم ضعفاء النفوس والدجالين بدفنها فى المقابر لإلحاق الأذى ببعض الأشخاص، مخالفين تعاليم الدين الإسلامى السمحه ومخالفة شرع الله، بهدف إرضاء نفوسهم المريضة البعيدة كل البُعد عن الأديان السموية.
واستعان شباب القرية بمعالج بالقرآن الكريم، لاستخراج الأعمال السفلية من داخل المقابر، وإبطال مفعولها، وتمكن الشباب من استخراج 40 عمل سفلى فى أشكال مختلفة، منها على قطع من القماش، وطلاسم على بيض، وطلاسم فى أورام، وأيضا عمل سحر عبارة عن فوطة صحية خاصة بالسيدات وبها دم حيض وملفوفة بقطعة من القماش وبها طلاسم، وسيطرت حالة من الغضب بين الشباب بسبب قيام بعض الجهلاء وضعاف النفوس بوضع تلك الأعمال السفلية فى المقابر لإلحاق الأذى والضرر بالأشخاص، وقام الأهالى بإشعال النيران فيها لإبطال مفعولها.
وقال أشرف عبد الخالق، من أبناء قرية كفر شبرا اليمن، إن شباب القرية وقرية شبرا اليمن الملاصقة لقريتهم اتخذوا قرارا بتشكيل لجنة تضم عدد من شباب القريتين للقيام بحملة مكبرة لتطهير المقابر من أعمال السحر، والتى يقوم بعض الجهلاء بدفنها فى المقابر لإلحاق الأذى والضرر بالأشخاص.
وأضاف "عبد الخالق" أن الحملة استهدفت المقابر الخاصة بالقريتين وتم الاستعانة بأحد المعالجين بالقرآن لتفكيك أعمال السحر وإبطال مفعولها، مضيفا أن اليوم الأول لحملة التطهير لأسفر عن استخراج 40 عمل سفلى مدفونين فى المقابر خلال 5 ساعات.
وأوضح أن من بين الأعمال التى عثر عليها، طلاسم على أوراق وطلاسم على قطع قماش، كما عثر أيضا على عمل سُفلى فى "فوطة صحية" خاصة بالسيدات وبها دماء حيض.
وأضاف عادل عبد المهيمن من أبناء القرية، أنهم أصيبوا بصدمة بعدما استخرجوا أعمالا سفلية دفنها دجالين وجهلاء فى المقابر لأيذاء الأبرياء، مؤكدا أن من يفعل ذلك ماهو إلا شخص جاهل وضعيف الإيمان ويلجأ إلى الاستعانة بالجن لتحقيق مراده بإيذاء الأخرين.
وأشار أن ضعاف النفوس من سكان الريف يلجأون للدجالين لعمل اعمال سُفلية بالنجاسة ودفنها فى المقابر حتى يصاب الشخص بالضيق والخنقة والفقر، مؤكدا أنه تم حرق جميع الأعمال التى عثر عليها، على أن يستأنف الشباب المتطوع حملتهم لتنظيف المقابر من أى أعمال سحر تؤذى الأبرياء.
من جانبه قال حسن عزت معالج بالقرآن إن السحر مذكور فى القرآن الكريم، وأن من يقوم بأعمال السحر والأعمال السفلية يفعلها عن جهل بهدف إيذاء الأخرين، مشيرا أن الدجالين والمشعوذين يقومون بعمل الشخص للشخص باسمه واسم والدته ودفنه فى المقابر حتى يصاب الشخص بالغم والكرب والضيق.
وأضاف أن أغلب الاعمال السُفلية يقوم الدجالين بصنعها بهدف إلحاق الأذى والخراب ومنع الزواج وإلحاق الخراب بالشخص المعمول باسمه السحر، وهذا يؤكد على أن الدجالين وصلوا إلى درجة كبيرة من درجات العصيان لله عز وجل.
وأشار أن هناك أعمال سٌفلية معمولة بـ"منى" الرجل مخلوطة بنجاسات مثل البول وصبغة سوداء وروائح كريهة، والتى تؤذى صاحبها وتلحق به ضرر بالغ، مبينا أن من بين الأعمال السُفلية هى عمل سحر بدم حيض الأنثى ويوضع فى الطعام للشخص المراد إيذائه والذى يؤدى إلى وفاة الشخص بالبطئ.
وأكد أن الاعمال السفلية التى يُعثر عليها لابد وأن توضع فى مياه جارية أو مياه بملح لإبطال مفعولها، محذرا الشباب المتطوع بتنظيف المقابر من حرقها حتى لا يلحقون الأذى بأصحابها.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع