سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على فيديوهات المعارضين الأتراك التى تفضح النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، كاشفين حجم الفساد الذى تشهده أنقرة، فى الوقت الذى وصف فيه داعية نظام أردوغان ونظامه بالعبيد.
وقالت قناة إكسترا نيوز، أن زعيم المعارضة التركية كمال كلتشدار أوغلو، انتقد موقف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وصمته حتى اللحظة، فيما يخص الرسالة المهينة التى وجهها له نظيره الأمريكى دونالد ترامب.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كلتشدار أوغلو، أن رسالة ترامب غير مقبولة على الإطلاق، وكان لابد من إعادة إرسالها مرة أخرى أو تسليمها للسفير فى اليوم نفسه الذى جاءت فيه، متابعا: أليس أنت من عليه حماية شرف وشأن تركيا؟ ولابد لنا كبرلمان تركى أن نوقف هذا. يمكننا أن نتشاجر نحن فيما بيننا ولكن وطننا واحد وعلمنا واحد. من الممكن أن نكون أصحاب هويات وآراء سياسية مختلفة ولكننا نعيش فى وطن واحد. ولا يمكننا أن نقبل أن ينظر أحد إلى وطننا بنظرة مختلفة.
واستطرد زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض: ما يحزننى حقًا هو صمت أردوغان وأنه لم يتفوه بجملة واحدة للرد على هذا، وكان يتوجب أن يتم نقد هذا والرد عليه بجمل قاسية.
كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن زعيم وقف فرقان الإسلامى للخدمات التعليمية التركى الشيخ ألب أرسلان كويتول، طالب الأتراك ألا يكونوا عبيدًا لمن اسماهم العبيد، فى إشارة على النظام التركى بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت القناة فى تقرير لها، أن تصريحات زعيم وقف فرقان الإسلامى للخدمات التعليمية جاءت فى أعقاب الإفراج عن ألب أرسلان كويتول الذى اعتقل 22 شهرًا، وجرى الإفراج عنه الأسبوع الماضي.
زعيم وقف فرقان الإسلامى للخدمات التعليمية التركى أشار إلى أن السلطة منزعجة جدًا من وصفها بالعبيد.
وبثت قناة إكسترا نيوز، فيديو للمعارضة التركية وهى تفتح النار على محامى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، داعية لضرورة فتح تحقيقات حول ثروات أردوغان وعائلته.
معارضون أتراك قالوا خلال الفيديو : محامى أردوغان، نوجه إليك نداءً واضحًا وصريحًا من هنا، وفى حضور جميع النواب، نوجه ندائنا إلى وزير العدل ليتم التحقيق فى الأصول المالية لمحامى أردوغان لتتحروا عن ملايين الدولارات.
ويقول معارض تركى خلال الفيديو :"لأقولها مرة أخرى هناك إفلات من المحكمة مقابل المال، وهذا مخز ومؤسف، هذا حقًا مخز، حيث يقومون بتعيين قضاة، فهم أكثر الأشخاص نفوذًا فى القضاة والمدعين العامين، فكيف لمحام أن يقول لمدع عام «هل يمكنك إحضار منفضة السجائر تلك إلى هنا»؟، ليلقى بها رماد السيجارة، والمدعى العام يرقد ليحضر تلك المنفضة ويضعها أمام المحامي".
ويستطرد :"هل هذا هو النظام؟، هل هذه هى العدالة؟، هل هذا هو الحق؟، هل هذا هو الضمير؟، ونحن نعترض على هذا، نيابة عن من؟، ليس نيابة عن حزب الشعب الجمهوري؟، هذا ليس متعلقا بعمل الحزب، هذه مسألة عدالة".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع