يستعد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، بعد الإعلان عن توليه مسئولية الإقليم، لمواجهة عدد من الملفات الشائكة والتى تحتاج إلى حلول جذرية، لإنهاء معاناة المواطنين اليومية، خاصة وأن محافظة الدقهلية من أكبر المحافظات فى الكثافة السكنية عقب القاهرة الكبري والإسكندرية.
ومن اهم تلك الملفات ملف النقل الداخلي والزحام المرورى المستمر بمدينة المنصورة، وهو الملف المطلوب إنجازه بأسرع وقت، وإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلة، حيث يعاني الأهالي من مشكلة زحام المواصلات خاصة بمناطق الجامعة وشارع جيهان وطلخا، ومنطقة سندوب، و مجمع المحاكم، والتي تحتاج إلى تدخل المحافظ، وعمل مشروع نقل جماعي لحل تلك الازمة والتى تترك المواطن فريسة لسائقين السرفيس، بالإضافة إلى التكدس و الزحام المروري فى العديد من المناطق، والتي تحتاج أيضا إلى تخطيط جديد وإيجاد بدائل، وعمل انفاق صغيرة فى بعض الأماكن و التغلب على التقاطعات.
وتاتي مشكلة انتشار القمامة بالشوارع بمدينة المنصورة والمراكز المختلفة داخل المحافظة، كأحد المشاكل المزمنة، الموجودة بالمحافظة، والتى تحتاج إلى مجهود للسيطرة علي المشكلة بشكل مستمر ونهائي لضمان عدم عودة القمامة مرة أخرى.
وبعد توقف تام فى ملف تقنين أوضاع التوك التوك داخل محافظة الدقهلية، يعول الكثير من أبناء المحافظة على تدخل الدولة والمحافظ بشكل قوى للسيطرة على العشوائية فى ملف التوك التوك من حيث، انتشار البلطجة والسرقة من خلاله بالإضافة الى الازعاج الذي يسببه للمواطنين، وتخلي المسئولين عن التدخل فى إحكام الرقابة والسيطرة على السائقين .
كما ينتظر قطاع الصحة بالدقهلية أيضا التدخل السريع، لحل أزمة نقص بعض المستلزمات الطبية والأدوية من المستشفيات الحكومية، والتى ارتفع إعداد المترددين عليه بشكل كبير وأظهر وجود نقص فى المستلزمات والأدوية.
وتأتي مشكلة عجز المدرسين بالمحافظة، كواحدة من أهم المشكلات التى تؤثر فى كل الاسر بالمحافظة، وتدفع الأهالي بالحاق أبناءهم بالدروس الخصوصية، والتي تؤثر بشكل مباشر على دخل الأسرة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى علاج سريع يساعد فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والتى انتشرت بشكل كبير بكل شوارع المحافظة.
أزمة منطقة 15 مايو بجمصة، واحدة من الملفات الصعبة والشائكة، والتى ينتظر الأهالي حلول للمنطقة بعد أن توقفت الحياة فيها بشكل كامل بعد انتشار مياه الصرف الصحي بالشوارع والمنطقة وانتشار الحشرات به، نظرا لعدم وجود شبكة صرف بالمنطقة، بعد أن تم تركيبها بشكل خاطيء دون مراعاة للمنسوب، وأثر ذلك بشكل مباشر على الثروة العقارية الموجودة بالمنطقة.
وفي شمال الدقهلية ينتظر الصيادين بالمطرية، تدخل المحافظ لحل مشكلتهم بالبحيرة وإصدار تصريح وترخيص لهم للصيد مرة أخري، كما تظل مشكلة المناطق العشوائية بمحافظة الدقهلية قائمة حيث تنتظر تضافر الجهود والعمل على إنهاء معاناة تلك المناطق من نقص فى الخدمات و عشوائية البناء، مثل منطقة عزبة الصفيح و مساكن الإيواء بالمجزر.
كما تنتظر ألف أسرة بالمحافظة تدخل المحافظ لحل مشكلة أبراج المجزر بعد أن توقف المشروع منذ 18 عام، وتم اسناده للهيئة الهندسي والتى انهت العمل به، وتم إعادة رفع سعر الاستلام للشقق، ما أدي إلى رفض الحاجزين الأسعار الجديدة، ومازال المشكلة قائمة حتى الآن.
وعلى الجانب الآخر تنتظر مئات القري بمحافظة الدقهلية، الانتهاء من المخططات التفصيلية القري وتحديدالشوارع وعرضها ، وإنهاء مشكلة ارتفاعات المباني بداخلها، بعد توقف سنوات وتعطل حركة البناء بالقرى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع