عدة ملفات ملتهبة تنتظر حلولاً فورية من محافظ أسوان الجديد ونوابه في مقدمة هذه الملفات وهو ظهور أسوان بشكل مشرف أمام العال والإسراع بالانتهاء من الأعمال والتجهيزات المطلوبة لإظهار مدينة أسوان عاصمة الشباب الإفريقى بالشكل الحضارى والجمالى الذى يتواكب مع مكانتها القارية والدولية لإستقبال ضيوفها من المشاركين فى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة منتصف الشهر القادم وكذلك إبراز الوجه الحضارى للمحافظة السياحية.
ويعد ملف تطوير العشوائيات وتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحسين الظروف المعيشية للبسطاء والأسر الأكثر احتياجا بمختلف المراكز والمدن وخاصة المناطق المحرومة والبعيدة في مقدمة الملفات التي يجب أن تسير بخطي متسارعة.
كما يمثل ملف النظافة تحديا كبيرا أمام محافظ أسوان الجديد ونوابه ، حيث ينتظر أهالي أسوان أن يجد المحافظ حلا جذرياً للقضاء علي مشكلة تراكمات القمامة التي شوهت المدن ومداخلها وقري أسوان، وفي مقدمتها مدن أسوان وكوم امبو ودراو وادفو وايجاد منظومة نظافة قوية للتخلص من تلال القمامة التي تسبب مشاكل صحية وبيئية خطيرة بجانب ضرورة تشغيل مصانع القمامة المتوقفة .
كما تعد مشاكل مياه الشرب والصرف الصحي مشاكل مزمنة بأسوان بداية من الكسورات والطفح المتكرر لمياه الصرف الصحى ، وتقادم وتهالك مواسير الصرف بالخطوط الرئيسية والفرعية ، مما يؤثر بالسلب على البيئة وسلامة المبانى والمنازل ،وتسريع معدلات الإحلال والتجديد للمواسير القديمة بأخرى جديدة وبأقطار أكبر من أجل استيعاب كافة كميات مياه الصرف الناتجة عن التوسعات العمرانية الجارية بأنحاء محافظة أسوان .
كما تعد مشكلة استكمال مشروعات الصرف الصحي المتوقفة من أكبر المشاكل التي تواجه محافظ أسوان الجديد وتوصيل خدمة الصرف الصحي للمناطق المحرومة والتخفيف من معاناة الأهالي من الاعتماد علي خزانات الصرف أو بيارات الصرف الصحي وتكاليفها الكبيرة جدا، فضلا عن زيادة منسوب المياه الجوفية وخاصة في القري والنجوع وتكون برك من المياه التي تهدد سلامة المنازل وتتسبب في انتشار الحشرات والناموس، وكذلك مطالبة الأهالي بإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي للقضاء علي مشاكل ضعف مياه الشرب، كما يمثل محور العشوائيات ملفا هاما أمام محافظ أسوان الجديد.
كما يعد ملف الإشغالات واستعادة الرصيف وفتح الشوارع المغلقة من المشاكل التي تعاني منها مدن أسوان مع عدم المساس بأرزاق الباعة الجائلين، كذلك يطالب الشارع الأسواني بضبط الأسواق خاصة بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته أسواق المحافظة خلال الفترة الأخيرة، وما تشهده أسوان حاليا من المشاركة المجتمعية الجادة فى تخفيض أسعار السلع الأساسية واللحوم والخضروات، كذلك يطالب الشارع الأسواني بضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لعدم تكرار ظاهرة انبعاث الأدخنة الضارة من المصانع.
قضية الخراجات، تعدن من المشكلات الأبرز التي تعاني منها عشرات القري بأسوان وفي مقدمتها قرية الكاجوج والشبيكة وسلوا قبلي وعزبة وسليمان وسلو بحري بالنجوع التابعة لهما كذلك قرية جعفر الصادق والحجندية وفطيرة وغيرها من القري بمركز كوم أمبو، فضلاً عن بعض القري في بقية المراكز الإدارية بمحافظة أسوان وهي رسوم تعد باهظة تفرضها وزارة الزراعة علي الأهالي نظير سكنهم في هذه الأراضي منذ حقبة كبيرة من الزمن بالرغم من أنها عبارة عن أراضي سفوح جبلية، وكذلك ضعف مياه الري للمناطق الزراعية الجيلية والبعيدة .
كما تعاني قري مشروع شباب الخريجين بمنطقة وادي النقرة من ضعف مياه الشرب.
ويواجه المزارعون بوادي النقرة مشاكل في نقص مياه الري للأراضي الزراعية ونفس المشكلة تتكرر في قري مشروع شباب الخريجين بمنطقة وادي الصعايدة بمركز ادفو علاوة علي مشاكل في القطاع الصحي ومشاكل انقطاع الكهرباء ، ومشروع قرى وادي الصعايدة بمركز إدفو شمال غرب محافظة أسوان أحد المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الزراعية بمحافظة أسوان و الذي بدأ عام 1997 ويبعد عن مدينة أسوان حوالي 125 كم ويضم المشروع 6 قرى، هي "الشهامة، عمرو بن العاص، والإيمان، والسماحة، والإشراف، والنمو"، حيث يهدف مشروع قرى وادي الصعايدة بمركز إدفو إلى زراعة واستصلاح 24 ألف فدان للمنتفعين وشباب الخريجين .
وكما يوجد ملف أمام المحافظ الجديد ونوابه، تحدى السعي من أجل تقنين أوضاع آلاف الشباب العاملين في التنقيب عن الذهب واستثمارها بالطرق الشرعية لتحقيق أفضل عوائد ممكنة للاقتصاد القومى مع توفير مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية المناسبة للعاملين فى هذا المجال.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع