بوابة صوت بلادى بأمريكا

فيديو.. "إكسترا نيوز" تناقش حالة الانفلات فى المدن السورية بسبب أنقرة.. وتؤكد تنظيم السوريون إضراب عام بمدينة الباب ضد فشل تركيا الأمني.. ومحللون: دمشق أمام عصابة عثمانية بقيادة أردوغان

خصصت قناة إكسترا نيوز فقرة حول حالة الانفلات التى تشهدها المناطق السورية التى تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها وعلى رأسها مدينة الباب التى شهدت تفجيرات أمس، فى وقت نظم فيه سكان المدينة إضرابا شعبيا ضد فشل تركيا الأمنى.

فى هذا السياق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن مدينة الباب السورية الخاضعة تماماً لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، شهدت إضراباً عاما حداداً على القتلى الذين قتلوا أمس بالتفجير العنيف الذى ضرب المدينة.

وأضافت القناة فى تقريرها، أن الإضراب الشعبى يأتى تعبيراً عن استياء المواطنين من الفلتان الأمنى المتصاعد ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، دون أى خطوات جدية من قبل تلك الفصائل المدعومة من قبل القوات التركية.

وأوضحت القناة، أن هذا التفجير يأتى بمؤشرات تدل على التعثر التركى في شمال سوريا، رغم مزاعم أنقرة بقدرتها السيطرة على الوضع وإعادة الحياة لمنطقة مضطربة، حيث تواجه تركيا تحديات أمنية فيما تهتز الدعاية للمنطقة الآمنة على وقع هجمات دامية من حين إلى آخر.

من جانبه قال شكرى شيخان الكاتب الصحفى السورى، إن سوريا أمام عصابة عثمانية بقيادة أردوغان تحتل الشمال السوري، مشيرا إلى أن هذه العصابة جاءت بمن يسمون أنفسهم ثوار الذين جاءوا من ريف دمشق وريف حمص  وريف اللاذقية وريف حماة وتجمعوا لتشكيل رأس حربة للعدوان الذى شنته تركيا على شمال سوريا .

واضاف الكاتب الصحفى السورى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن ما يحدث فى بعض المدن السورية التى تسيطر عليها تركيا هو انفلات أمنى رغم إدعاء تركيا حفاظها على الأمن فى مدن عفرين والباب إلا أن أنقرة تغطى على هذا الانفلات الأمنى الذى يقوم به المرتزقة الذين جاءوا لضرب إخوانهم السوريين .

وتابع الكاتب الصحفى السورى: "سوريا الآن تواجه عصابة يقودها رجب طيب أردوغان،  فالرئيس التركى يريد أن يعيد أمجاد العثمانيين وما تسميه تركيا الخلافة الإسلامية الكاذبة التى يدعونها، وأردوغان يريد أن يعيد هذه المنطقة التى يحتلها فى سوريا إلى 400 عام من الجهل والقمع والتخلف الذى حكم به العثمانيين المنطقة فى سابق عهدها".

فيما قال كادر بير المحلل السياسى السورى، إن تنظيم داعش ممول بالكامل من تركيا وهو المسئول عن الانتهاكات حاليا بالشمال السوري، موضحا أن تركيا هى دولة احتلال وتمارس الإرهاب فى سوريا.

وقال المحلل السياسى السورى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك من السوريين الذين يروجون للاحتلال التركى وتحديدا تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى، موضحا أن هؤلاء الإخوان هم من يعطون الأحقية لتركيا فى احتلال الأراضى السورية وهؤلاء هم من يخرجون فى مظاهرات ويطالبون بهذا الغزو التركى خاصة فى إدلب وغيرها من المناطق، فمن يخرج فى مظاهرات لتأييد الغزو التركى ليس السوريين بل المرتزقة من التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا.

وتابع المحلل السياسى السورى: التفجيرات التى تتم فى بعض المناطق السورية التى تسيطر عليها تركيا، يقوم بها تنظيمات مدعومة من أنقرة كما حدث فى مدينة الباب السورية ، فمن قام بالتفجير فى مدينة الباب السورية هو عنصر من تنظيم داعش الإرهابى، لافتا إلى أن أردوغان هو زعيم الإرهابين وهو من يهدد أوروبا بإرسال الإرهابيين إليهم.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع