دفعه حقده الدفين للإستمرار فى طغيانه وعدوانه الغاشم على الشعب الكردى وقوات سوريا الديمقراطية التى تسببت فى إنهاء حلمه وطموحه الهادف إلى تنفيذ مشروعه التوسعى فى المنطقة العربية الذى يقوم على الخراب والدمار والدم ، وذلك من خلال قضائها على تنظيم "داعش" الإرهابى الذى كان يدعمه الوالى العثمانى الجديد أردوغان.
وأكد التقرير أن هناك استنكار دولى وإقليمى لما يقوم به نظام أردوغان من السطو على ثروات الغير، بل وخرج نائبه ليؤكد أن سفينة التنقيب والتى تحمل أسم "الفاتح"، بدأت التنقيب عن الغاز قبالة قبرص، الأمر الذى دفع قبرص لشن هجوماً حاداً على تركيا متهمة إيها بانتهاك القانون الدولى.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أردوغان يحمل نوايا عدوانية تجاه الشعب السورى، بمختلف اطيافه، ويتحين الفرصة لشن عدوان جديد على الأراضى السورى، من أجل تنفيذ مشروعه التوسعى الرامى لإحياء الدولة العثمانية القديمة.
واستنكرت تقارير دولية الأعمال الإجرامية التى يقوم بها أردوغان فى حق شعبه وشعوب المنطقة العربية، حيث يعمل على قمع الأصوات المعارضة لنظامه ويعمل على تصفيتهم وحبسهم فضلاً عن عزلهم من وظائفهم، بالإضافة إلى أنه يعمل على تمويل التنظيمات الإرهابية فى الدول العربية عبر نظام تميم الإرهابى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع