أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، مشروع الهوية الإعلامية المرئية للدولة، حيث تستهدف الإمارات تصميم هوية إعلامية جديدة، وتساهم الهوية الإعلامية في نقل قصة الإمارات الملهمة للعالم كقصة نجاح ومسيرة بناء متواصلة، ذلك على الرغم من التحديات والعقبات، وتعتمد هذه الهوية علي انتاج شعار مرئي يمكن نشره بين الشعوب والمؤسسات بصورة شعبية.
مشروع الهوية
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، إن دولة الإمارات العربية تطلق مشروع الهوية الإعلامية المرئية للدولة.
أضاف بن راشد، خلال حسابه الرسمى عبر، "تويتر"، أن المشروع يستهدف نقل قصة الإمارات للعالم لتعبير عن تفرد وتميز الإمارات في الوصول لمستقبل متجدد "الأخوة والأخوات، نطلق اليوم مشروعاً وطنياً جديداً هدفه نقل قصة الإمارات للعالم وهو مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الامارات"
وأضاف بن راشد أن مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات يحكي عن "تفردنا وتميزنا وقيمنا وقصة دولتنا، تعبر فيه الدولة نحو مستقبل متجدد "هوية إعلامية جديدة تعبر عن تفردنا وتميزنا وقيمنا وقصة دولتنا ونعبر فيها نحو مستقبل متجدد".
49 فريق
أكد بن راشد، أن الدولة تدشن فريق متكامل من 49 مبدع امارتي ياتون من 7 إمارات مختلفة "سنشكل فريقا من 49 مبدعا إماراتياً، وهم عبارة عن 7 مبدعين من كل إمارة، يعملوا علي تصميم الهوية الجديدة لدولة الإمارات" .
أضاف بن راشد، أن الشعار تحكي الإمارات من خلاله قصتها للعالم، يبدأ المشروع قبل نهاية هذا العام " تحكي الامارات من خلال الشعار قصتها للعالم، وهدفنا إطلاقها قبل نهاية هذا العام، لتبدأ عشريتنا التنموية فى 2020 بشكل جديد وهوية متجددة".
حراك عالمي
من جانبه، أوضح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر حسابه الرسمي عبر تويتر، أن المبدعين السبعة يجتمعون من كل إمارة لنقل قصة نجاح الإمارات" أطلقنا اليوم مبادرة لإعداد هوية إعلامية لدولتنا، سيجتمع 7 مبدعين من كل إمارة لتصميم هوية تنقل قصة نجاح الإمارات للعالم".
أضاف آل نهيان، أن الامارات تعيش في قلب الحراك العالمي، تملك أدوات إضافية تعزز تفاعلها مع الشعوب "نحن فى قلب الحراك الاقتصادى والاجتماعى والثقافى العالمى، ولابد أن نمتلك أدوات إضافية وجديدة تعزز تفاعلنا مع شعوب العالم وتعكس قيمنا الحضارية والإنسانية".
هدف المشروع
أكدت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أن المشروع يوضح جميع المقومات التي تحكم أساس بناء التجربة الإماراتية أبوظبي، في المجالات الاقتصادية أو التاريخية أو الجغرافية أو الثقافية.
يحقق المشروع الوطني الإماراتي ترسيخ مكانة الإمارات ونقل الصورة الذهنية الإيجابية للإمارات وترسيخ هذه الصورة لدي المجتمع الدولي، بالإضافة إلي تشجيع تجربة الإمارات المبدعة التي تعتمد على التطور والعلم.
مكانة الإمارات
تعتبر الهوية الإعلامية والشعار المرئي هي مصادر عاكسة لقصة الإمارات وقيمها وتميزها وفرادتها وإنسانيتها لتشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب، كما ترسخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي كدولة فاعلة وقادرة على إحداث التغيير البناء .
يساهم دور الإمارات في خدمة البشرية من خلال الارتقاء بحياة المجتمعات وتغيير حياة الناس للأفضل، كما يستهدف المشروع تعزيز الصورة الإيجابية التي تتمتع بها الإمارات حول العالم، ونقل التجربة الإماراتية إلى الدول الأخرى، خاصة في مسائلة التقدم الذي نجحت الدولة بتحقيقه في مجال الابتكار وصناعة الريادة.
يذكر أن الهوية الإعلامية هي العلامة المرئية لأي دولة، وهي قادرة على تمثيل قيمها وتميزها وفرادتها بشكل شعار مرئي، وتستخدمها كافة القطاعات وفي المناسبات المختلفة، وتساعدها على نقل المقومات الاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية للعالم والشعوب الأخرى.
وقد انتجت بعض الدول مشاريع خلاقة لتصميم هويتها الإعلامية وصناعة صورتها العالمية لتسويق تجربتها وتعريف العالم بها مثل سنغافورة من خلال شعار (Passion Made Possible)، واستخدمت أستراليا شعار الكنغر، واعتمدت كندا علي ورقة القيقب، وهي أكثر الرموز الوطنية المعترف بها على نطاق واسع في كندا، واستخدمت نيوزيلندا شعار سعفة نبات السرخس الفضي المحلي، وبريطانيا من خلال شعار (Great Britain).
هذا الخبر منقول من الفجر