بوابة صوت بلادى بأمريكا

أغرب تقاليد خطاب ملكة بريطانيا.. يجلب فى مكان واحد السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.. الحراس الملكيون يقومون بتفتيش أقبية البرلمان لمنع المؤامرات.. ومدخل خاص للملكة يحمل اسم "السيادة"

اعتاد قادة الدول على إلقاء خطاب امام المجالس التشريعية فى بلادهم فى افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، لكن الوضع فى بريطانيا التى شهدت اليوم، الاثنين، إلقاء الملكة إليزابيث الثانية خطابها أمام البرلمان، فإن الأمر يتعلق بكثير من الأمور الرمزية والاحتفالية التقليدية والتى تعود لمئات السنين.

 

 وتقول شبكة "سى إن إن" إن إلقاء الملكة خطابها أمام البرلمان والذى يشير إلى ارتباط الملكية الرمزى بالمجلس التشريع البريطانى يشمل عدة تقاليد تشكل موكب عربة كبيرة وتاج ثقيل للغاية.

 

 وتقول شبكة "سى إن إن" إن الافتتاح الرسمى للبرلمان يكون حدثا فريدا فى الأجندة الاحتفالية البريطانية، حيث يجلب فى مكان واحد السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية إلى جانب الملكة. 

 

 وقبل خطاب اليوم، كان آخر افتتاح احتفالى فى 18 مايو 2016، عندما أطلق رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون جلسة برلمانية قبل فترة قصيرة من استفتاء البريكست الذى أنهى رئاسته للحكومة.

 

وكان هناك افتتاح آخر فى 21 يونيو 2017 عكا كانت تريزا ماى رئيسة للحكومة،  لكن لأن هذا الحدث سبقته انتخابات مبكرة، ولم يكن الوقت كافيا لترتيب احتفال كامل.

 

 

وعادة ما يكون خطاب الملكة مرة واحدة فى العام، لكن لم يكن هناك خطب منذ عام 2017 لأن تريزا ماى أرادت أن يركز البرلمان على تمرير خطتها للبرلمان وهو الأمر الذى لم ينجح.

 

كيف يبدأ الاحتفال؟

 يبدأ الاحتفال عندما يقوم الحرس الملكى بتفتيش الأقبية بمصابيح لمنع أى "مؤامرة".

 

 وتعود مؤامرة البارود إلى 5 نوفمبر 1605 حين حاول متآمرون دون نجاح تفجير البرلمان وقد خططوا لزرع متفجرات وتفجيرها فى يوم افتتاح البرلمان وقتل الملك جيمس الأول وأعضاء مجلس اللوردات، وتم إعدام المتآمرين.

 

 ويعد تفتيش الأقبية أحد التقاليد التى لا تزال تجرى حتى الآن.

 

النائب الرهينة

 

رغم أن الأمر ينطوى على نوع من المرح والألعاب هذه الأيام، إلا أنه يذكر بعنف تاريخى بين مجلس العموم والتاج، حيث تم احتجاز نائب رهينة فى قصر باكنجهام أثاء وجود الملكة فى ويسمنستر.

 

ويأتى هذا التقليد من عهد الملك تشارلز الأول والذى يقصد به تأمين عودة الملك او الملكة بسلام إلى القصر.

 

 وتم اتهام تشارلز بالخيانة وإعدامه فى 30 يناير 1649 فى نهاية الحرب الأهلية بين الملكية والبرلمان.

 

ولاتزال نسخة من مذكرة إعدامه معروضة فى ويسمنستر، وعادة ما يكون الرهينة نائب تشامبرلين.

 

باب خاص للملكة

 

لا تستطيع الملكة أن تدخل البرلمان من أى مدخل، فلديها مدخلا خاصا بها يسمى مدخل السيادة.

 


 

 

 

 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع