بوابة صوت بلادى بأمريكا

اختلفت الأسباب والمصير واحد.. أبرز اللاعبين الذين حرموا من الكرة الذهبية.. كلوزه الهداف التاريخى لكأس العالم.. الأسطورة فورلان أكثر المظلومين.. وبالاك مايسترو منتخب ألمانيا (الحلقة الرابعة)

اختلفت الأسباب ولكن المصير كان واحدًا، هذا ينطبق على العديد من اللاعبين الذين توقع عشاق كرة القدم أن يفوزوا بجائزة الكرة الذهبية، إلا أنه لأسباب مختلفة لم يتمكنوا من حصد الجائزة الأشهر فى عالم كرة القدم، فلاعبون كثر استحقوا الحصول على الجائزة ولكن حال سوء الحظ عن فوزهم بها ونستعرض فى الحلقة الرابعة أبرز اللاعبين الذين استحقوها..

ميروسلاف كلوزه

هو الهداف التاريخى لكأس العالم بـ16 هدفًا متوفقًا على الظاهرة البرازيلى رونالدو الذى أحرز 15 هدفًا، وهو أبرز من تولوا قيادة هجوم المنتخب الألمانى منذ مونديال 2002 بكوريا واليابان، ذاع صيته بشكل كبير فى هذا المونديال الذى كان بداية تداول اسمه عالميًا، وأحرازه لـ3 أهداف فى منتخب السعودية فى هذه البطولة.

كلوزه دائمًا ما كان ينافس على لقب هداف كأس العالم حيث أحرز 5 أهداف فى مونديال 2002 ومثلهم فى مونديال 2006 فى ألمانيا ويصبح هداف المونديال، ثم 4 أهداف فى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، ثم هدفين فى مونديال 2014 الذى فازت فيه ألمانيا بالبطولة الرابعة فى تاريخها.

حظ كلوزه السيئ كان مع الأندية التى لعب معها، فرغم إنجازاته الضخمة فى كأس العالم وتحقيقه رقما قياسيا لم يعادله أحد فى عدد الأهداف التى أحرزها فى أقوى بطولة فى العالم، إلا أنه لم يفز بأى بطولة أوروبية مع الأندية التى لعب لها سواء بريمن، أو بايرن ميونخ أو لاتسيوه ولعل هذا كان هذا أبرز سبب عدم حصوله على الكرة الذهبية.

دييجو فورلان

استطاع أن يقود بلاده لتحقيق إنجاز تاريخى لها منذ 40 عامًا، عندما وصلت أوروجواى إلى المركز الرابع فى نهائيات كأس العالم التى أقيمت فى جنوب أفريقيا، وتمكن من حصد لقت أفضل لاعب فى هذه البطولة نظرًا لأهدافه الرائعة التى أحرزها فى تلك البطولة العالمية.

هدف التعادل الذى أحرزه أمام هولندا فى نصف النهائى لا يمكن أن ينسى، هدف التعادل الذى أحرزه فى غانا فى ثمن النهائى، من الأهداف التى نادرًا ما نشاهدها فى عالم كرة القدم، هدفه الثانى الذى أحرزه فى ألمانيا فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، كلها أهداف لا يمكن أن يحرزها سوى لاعب واحد هو فورلان.

إنجازاته لم تتوقف عند حد كأس العالم، بل فى السنة التى تليها تمكن من قيادة بلاده للفوز ببطولة كوبا أمريكا، تلك البطولة التى شهدت تألق الثنائى لويس سواريز وديجو فورلان وتشكيل ثنائى رائع وبجوارهم كافانى ليكون أقوى خط هجوم فى تلك البطولة.

عندما نذكر فريق أتليتكو مدريد وحصده لبطولة الدورى الأوروبى عام 2010، لا يمكن أن ننسى دور فورلان، فهو السبب الأول فى حصد الفريق الإسبانى لهذا اللقب، كما أنه كان له دور فعال فى حصد نادى مانشستر يونايتد للقب الدورى الإنجليزى فى بداية الألفية الجديدة.

رغم كل هذا لم يتمكن الأسطورة الأورجوانية من حصد الكرة الذهبية رغم الأرقام الفردية والألقاب الجماعية التى حققها سواء مع منتخب بلاده أو مع الفرق التى لعب لها سواء فى الدورى الإنجليزى أو الدورى الإسبانى.

مايكل بالاك

هو أفضل نجوم منتخب ألمانيا منذ مطلع الألفية الجديدة، ظهر أداؤه بقوة مع المنتخب المانشافت فى مونديال 2002، وكان له دور كبير مع بايرن ميونخ وبايرن ليفركوزن، وصعد لنهائى دورى أبطال أوروبا مع الأخير أمام ريال مدريد فى 2001.

اشتهر بالاك بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء، وقدرته على ضبط خط المنتصف فى جميع الفرق التى لعب لها، وكان أفضل نجوم بايرن ميونخ لعدة سنوات، حتى انتقاله إلى تشيلسى الإنجليزى ليقدم معهم أداءً قويًا مكنهم من الوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا عام 2008 ولكن لسوء الحظ خسر النهائى أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع