بوابة صوت بلادى بأمريكا

"السوشيال ميديا" وسيلة الإخوان لنشر الشائعات ضد مصر.. التنظيم الإرهابى يعتمد على شركات أمريكية لصناعة الأكاذيب وتدشين حملات التحريض.. وتسريبات سابقة كشفت أموالا طائلة انفقتها الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى

فى أبريل الماضى، خرج تسريب صوتى من قيادات الإخوان ، كشف طبيعة استغلال قيادات الجماعة لمواقع السوشيال ميديا فى بث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة، حيث خرج حينها شخص يدعى أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف خلال التسريب الصوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.

هذا التسريب أوضح إلى حد كبير كيف تستغل الجماعة صفحات السوشيال ميديا، فى نشر الشائعات، حيث تنفق جماعة الإخوان، ملايين الدولارات على السوشيال ميديا، من أجل نشر أكاذيبها وشائعات ضد الدولة المصرية، حيث تحرك الجماعة شركات علاقات عامة أمريكية التى تعاقد معها التنظيم، حيث توجههم لنوعية الحملات التحريضية التى شنها ضد مصر، خاصة أن التنظيم يعتمد على المال القطرى فى تمويل تلك الحملات التى تعتمد على السوشيال ميديا.

 

 تمويل الإخوان للسوشيال ميديا لنشر الشائعات

عماد أبو هاشم القاضى، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، يؤكد أن الجماعة تتلقى أموالاً عديدة من أجل الإنفاق على صفحات السوشيال ميديا واللجان الإلكترونية حيث يقول : "متى يقلع الإخوان عن عبادة أرباب التمويلات الأجنبية ويعتنقون الإسلام كدينٍ لا كوظيفةٍ أو مهنةٍ أو حرفةٍ أو بضاعةٍ يتاجرون فيها؟"، ويواصل حديثه حول أموال الإخوان التى تنفقها على "السوشيال ميديا" قائلا: أين لجان الإخوان؟ ما الذى أخرسهم؟ لماذا لا يعلقون بضمير مقابل ما يتقاضونه من رواتب و أجور؟ وبالمناسبة كيف يتعامل التنظيم معهم ماليا ؟ هل يحاسبهم بالشهر أم بالمنشور أم بالتعليق؟

نفس الرأى ذهب إليه هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، الذى يؤكد أيضا جماعة الإخوان تعلم بأن السوشيال ميديا هى أحد الأدوات التي تساعد على نشر الشائعات والأكاذيب بشكل واسع، كذلك تستغل الجماعة عدم خبرة الكثيرين بمهارات وفنيات التكنولوجيا مما يجعلهم ينخدعون بالصور المفبركة.

 

السوشيال ميديا يجذب العديد من المستخدمين

فى دراسة أمريكية نشرت فى مارس 2017، جاء أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن يكون أقوى من إدمان السجائر والخمر، حيث انتهى باحثون فى جامعة شيكاغو، ووفقًا لمجلة لايف واير، الأمريكية المتخصصة فى الأمراض النفسية، بعد إجراء تجارب عملية عدة، سجل فيها الباحثون الرغبة الشديدة لمئات من الأشخاص لعدة أسابيع، تبين أن حالات الرغبة الشديدة تجاه وسائل التواصل الاجتماعى والشغف بها أكبر من السجائر والكحوليات.

 

من يوجه الجماعة لنشر الشائعات على السوشيال ميديا؟

فى هذا الإطار يؤكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن شركات العلاقات العامة الأمريكية التى تدير تنظيم الإخوان، نصحتهم بترك خطاب المتاجرة بالدين وخطاب المظلومية، وتبنى ملف التمييز والاحتقان الطبقى، وتضخيم آثار الإصلاح الاقتصادي على الطبقات الأقل غنى والطبقات الأكثر احتياجا، وتستغل الإخوان صفحات السوشيال ميديا .

وبالعودة إلى هيثم شرابى، فإنه أكد نفس المعنى عندما أكد أن جماعة الإخوان تستغل أى حدث أو قضية تثير اهتمام المواطنين، ثم يروجون الأكاذيب بشأن هذه القضية، وينشرون الصور المفبركة بشأنها، موضحاً أن الصورة تلعب دورا كبيرا في جذب المشاهد أو المتابع للسوشيال ميديا إلى القراءة والاهتمام.

 

 تسريب الإخوان حول استغلال السوشيال ميديا 

الفيديو الذى تضمن تسريبا صوتيا لقيادات إخوانية تضمن مكالمات هاتفية بين عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخططاتها بالتحريض على الدولة المصرية وتأليب السوشيال ميديا ووسائل الإعلام بالتنسيق مع مخابرات دول معادية لمصر، ويكشف الفيديو الحقيقة الكاملة وراء الحركة الشعبية اطمن انت مش لوحدك؟ التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية.

ولجأ حينها الإخوانى ياسر العمدة إلى مجموعة من الهاربين ومنهم شخص يدعى "أبو عمر المصرى" و"أحمد أبو عمار" ، وأبو عمر المصرى انضم للجماعة الإرهابية فى أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى أحد الدول الأوروبية وتم إحباط مخطط اللهم ثورة وأصبح ياسر العمدة كارت محروق مما دفع إلى ظهور غيره، ألا وهو "أحمد أبو عمار" الذى يقول فى إحدى التسريبات الصوتية له:" طيب بالنسبة للنقاش النقطة هتكون بالنسبة للدينا بتاعة هانى صبرى اللى هو بتاع اذاعة "هنا الثورة" اللى اتكلمنا فيها قبل كدة بيقولى طيب أنا عاوز أعمل حاجه فكر فيها ورد عليا قولتله ماشى وقالى عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ ب100 ألف ولا حاجة ونكبرها والشيخ خالد وأكثر من شخصية تتصدر المشهد فى الانتفاضة تمام لان طبعا احنا عارفين هو أصلا شكله فهم الحوار كله بتاع ياسر تمام".


هذا الخبر منقول من اليوم السابع