بوابة صوت بلادى بأمريكا

بعد تأكيد اتحاد الكرة على عودتهم..خبراء يضعون روشتة أمنية لعودة الجماهير للمدرجات الدوري المقبل..أمنيون: قاعدة بيانات عن المشجعين..وقائمة بالمحظورات ولجنة انضباط لعدم شحن مسئولي الأندية للجماهير

زف اتحاد الكرة ممثلاً في ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد ، أخبار سارة لعشاق الساحرة المستديرة بشأن عودة الجماهيري للمدرجات في الدوري المقبل، عن طريق الـfan id  و تطبيق السيناريو المستخدم فى بطولة أمم أفريقيا 2019 التى استضافتها مصر، وعقد إجتماع خلال الأيام المقبلة مع مسئولو شركة تذكرتي من أجل تطبيق النظام فى الدورى الجديد بإستخراجfan id  لكل مشجع إلى جانب المدربين واللاعبين وجميع عناصر اللعبة.

هذه الخطوة التي طالما انتظرها عشاق الساحرة المستديرة، لا سيما بعدما ظهر الدوري الماضي هزيل وضعيف، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار، التزام الجماهير وعدم اصطناع مشاكل لاستكمال الدوري بالجماهير، وعودة الروح لملاعبنا مرة أخرى.

وفي هذا الصدد، وضع خبراء أمنيون روشتات أمنية للجماهير للعودة للمدرجات بشكل مثالي، يضمن استمرارهم في الملاعب دون صدور قرارات بمنعهم من التواجد في المدرجات.

وقال اللواء أشرف أمين ، الخبير الأمني، لابد من وجود "لجنة انضباط" باتحاد الكرة تمنع اثارة الجماهير وتتصدى لمحاولات الأجهزة الفنية للأندية لإثارة الجماهير وتتخذ الاجراءات الإدراية حيال المخالفين، وربما تصل العقوبات لحد "الشطب".

وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" يجب البعد عن شحن الجماهير، هذا الشحن المتزايد من مسئولي الأندية الذي يقود الجماهير للعنف، فضلاً عن وجوب التنسيق بين الأندية الشهيرة وجماهيريها، وتشكيل لجنة للمشجعين للسيطرة عليهم، ويكون لديها قاعدة بيانات عن الجماهير وأعدادها وبياناتهم، فلا يعقل أن يكون الجمهور في "وادي" والنادي في "وادي" آخر، ولا يوجد تنسيق بينهما.

ونوه الخبير الأمني، على أهمية مراجعة  الاستادات التي تقادم بها المبارايات والتأكد من صلاحيتها، وقدرة الأمن على إخلاء الجماهير في أسرع وقت، حال حدوث مكروه، حتى لا يتعرض الجماهير للاحتجاز والاختناق، مؤكدا على أهمية منع اللافتات المسيئة ومنع الشعارات السياسية التي تفسد صناعة الرياضة برمتها.

ومن ناحيته، طالب اللواء خالد يحى ، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الجماهير بأن تشكل مشهد حضارى ، ووجود الجماهير في الملاعب بات شيء ضروري، خاصة أننا عانينا من عدم وجودهم وظهر الدوري ضعيفاً بدونهم.

وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك عدة محظورات يجب يتخلى عنها الجمهور قبل الذهاب للمدرجات، أبرزها الآلات التى يمكن أن تحدث ضرراً عاماً بجسم الإنسان حتى لو كانت غير مصممة لهذا الغرض وجميع الأجسام والمواد مجهولة الهوية أو الغير مبرر سبب لحملها أو أية أغراض يصعب فتحها لتفتيشها يدوياً أو تصويرها بإستخدام أجهزة التفتيش بالأشعة، من بينها "الأسلحة النارية بكافة أنواعها "حتى المرخص منها، أو التى يتمتع حاملها بالإعفاء من الترخيص"- محدثات الصوت من الصواريخ والألعاب النارية – شماريخ – الآلات الحادة والمدببة – أجهزة التسخين ومصادر الإشتعال - مواد سريعة الإشتعال -عبوات الغاز المضغوطة - أقلام الليزر – الصفارات – الإسبراى – POWER BANK- علب الكبريت – العصى الخشبية للأعلام- الولاعات – شواحن التليفونات المحمولة – التليفون المحمول المغلق - زجاجات وعلب المياه الغازية المعدنية – الأسلاك الكهربائية بأنواعها ، البطاريات الجافة – أجهزة الريموت كنترول – مفاتيح الكهرباء – شرائح لحام الأسلاك"، ويسمح فقط بدخول أكواب المياه البلاستيكية وعلب العصير الكرتون والأطعمة فى أطباق "فويل"، الهواتف المحمولة المفتوحة.

وتوقع الخبير الأمني ، تزويد المدرجات بكاميرات مراقبة لرصد كافة مظاهر الشغب أو الإحتكاك وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، وتنفيذ أحكام القانون بكل حسم وحزم فى مواجهة أى إخلال بالأمن والنظام، وتنفيذ أحكام القانون رقم 71 لسنة 2017 بإصدار قانون الرياضة وما تضمنه من تجريم الدخول أو محاولة الدخول إلى مكان النشاط الرياضى دون حق أو كان محرزاً أو حائزاً ألعاباً نارية أو مواد حارقة أو قابلة للإشتعال أو الإتيان بأية أفعال تؤدى لأحداث شغب أو إعتداء على المنشآت. 

ولفت الخبير الأمني ، إلى أن الجهات المعنية تستخدم البوابات الإلكترونية الخاصة بكشف المعادن والمحظورات وغيرها من المواد الخطرة التى تستخدم فى تعكير صفو المباريات ، فضلاً عن الإستعداد بأجهزة خاصة لكشف الشماريخ والألعاب النارية والصواريخ غير المسموح بها فى المباريات الرياضية.

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع