يوماً بيوم تنكشف خطايا تنظيم الحمدين القطري ودعمه للإرهاب، ومؤخراً انقلب على التنظيم العديد من المؤيدين لهم بعد تسليمهم نظام الحكم للإخوان، ودعمهم المستمر للإرهاب بدول العالم.
تسليم البلاد لتنظيم الحمدين
أحد أبرز خطايا تنظيم الحمدين تسليم سلطة بلاده إلى ، ففي تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أوضح أن النظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد، اختار أن يسلم البلاد إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، ومؤخراً ارتمى في أحضان ملالي إيران، ليجعل أبناء قطر غرباء في وطنهم، يمتاز عنهم كل مَن تشبع بهوى الإخوان أو انضم لصفوف ملالي إيران.
وأكد التقرير أن قطر اليوم في ظل وجود النظام المترهل حاكماً، تخضع قراراتها الداخلية والخارجية إلى إملاءات تنظيم الإخوان الدولي وملالي إيران، فبات الأمير الطائش لا يحكم بشكل فعلي، بل مجرد حبر على ورق، يتم كتابة توقيعه مع القرارات الصادرة فقط.
وتابع:"اليوم وفي ظل الوضع الذي تعيشه قطر تحت قيادة تميم ، أصبح خامنئي هو الحاكم الفعلي للبلاد، يوجه سياستها كيفما يشاء، فأجبر تميم على التنازل عن حصة قطر في حقل الشمال المشترك مع طهران، واستغل تهور تميم لتنفيذ أجندة إيران التخريبية ضد المنطقة العربية".
دعم الإرهاب
وظهرت جلياَ خطايا تنظيم "الحمدين" لدعم الإرهاب، واعترف بذلك الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد أمير قطر، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، موضحاً انتشار إرهاب قطر فى إيطاليا عبر دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية هناك.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "دولة جديدة فى أوروبا وصلها إجرام تنظيم الحمدين الإرهابي، فقبل أيام تم ضبط صاروخ جو - جو في إيطاليا بحوزة جماعة متطرفة هناك".
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: "قلنا مراراً وتكراراً أنهم عصابة، هاهم الآن يتعاملون مع عصابة أخرى فى إيطاليا، فنظام قطر يتعامل مع عصابات في كل أنحاء العالم وهذا هو توجههم الإجرامي".
التطبيع مع إسرائيل
كما طبع"تنظيم الحمدين" مع إسرائيل وظهر ذلك جلياً، بعد أن شن أهل قطر هجوما كبيرا على تنظيم الحمدين، بعد استضافته فريق إسرائيل للجمباز على أراضيه فى بطوله العالم، حيث عزف النشيد الوطنى الإسرائيلى فى سابقة هى الأولى، عبر هاشتاج "يلا تطبيع" الذى تصدر قائمة الأكثر تداولا في دولة قطر حين ذاك.
التطبيع مع إيران والأتراك
كما يظهر بشكل بارز تطبيع قطر مع تركيا و إيران، حيث يقدم تنظيم الحمدين، امتيازات كثيرة للأتراك في قطر، كنوع من دفع الجزية لأنقرة على إرسال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقوات تركية لحماية عرش تميم بن حمد، بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر.
يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، الشعب القطري، إلى الثورة على تنظيم الحمدين، بسبب سياسات النظام القطري المطبعة مع إيران.
هذا الخبر منقول من الفجر