لا تمل جماعة الإخوان الإرهابية من الهجوم على الدولة المصرية، ومؤخرا اتخذت جماعة الإخوان "اليوم السابع" هدفا لها للهجوم المستمر عليها، ولا يخفى على أحد أن أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية التى تبث من تركيا هو المحرك الرئيسى لإعلامى وقنوات الإخوان فلا تلبث تغرديته أو تصريحه لقناة الجزيرة دقائق إلا وتجد جميع العاملين بقنوات الإخوان ساروا على الدرب مباشرة.
وعقب تغريدة أيمن نور لا تتوقف فيه قنوات الإخوان فى تركيا عن التحريض فى حين تتجاهل تماما أى فضائح تخص جماعة الإخوان وقياداتها حتى لو كانت هذه الفضائح خارجة من الإخوان، ولعل أبرز مثال على ذلك هو تجاهل التسريبات التى نشرها أمير بسام عضو مجلس شورى الإخوان والذى اعترف خلالها بان قيادات الجماعة يسرقون أموالها وينهبونها ويتركون شباب الجماعة بلا أموال طوال فترة وجوده فى تركيا سوى 200 ليرة تدفع لكل شاب شهريا.
من جانبه أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية منذ بداية حياته السياسية وهو ينتهج كل وسائل الانتهازية والابتزاز وكان ذلك واضحا فى سياسة جريدة الغد وفى تعاملاته مع باقى الأحزاب.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن الانتهازية فى أيمن نور زادت بعد ثورة 30 يونيو حيث أصبح لا ملاذ له غير الإخوان فى تركيا الذين ساعدوه فى فتح قناة فضائية، وقام بالاستيلاء على أموال القناة فى تركيا.
وأشار هيثم شرابى، إلى أن أيمن نور يقوم حاليا بابتزاز الإخوان للحصول على أموال وتمويل تركى وقطرى للاستمرار فى التواجد فى الخارج، فيما يفعله من دعاية كاذبة ضد مصر، وهو هنا يتعامل بانتهازية بلا مبدأ.
فيما أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية يعد أحد أبرز الأدوات التى تلعب بها الإخوان فى تحريضها ضد الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الجماعة استطاعت أن تحول أيمن نور من شخصية ليبرالية إلى شخصية تدعم التيارات الدينية وتساهم فى الترويج للأفكار المتطرفة.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن أيمن نور شخصية لعبت الإخوان فى تشكيلها، فتعاون أيمن نور معهم جزء من اختراق الإخوان للتيارات المدنية، موضحا أن الهدف هو إيجاد شرعية زائفة لأنفسهم يستطيعوا التوارى خلفها لترويج أجندتهم الحقيقية وتسمح لهم بالنفاذ لدى مجموعات مستهدفة سواء داخل مصر أو خارجها.
وتابعت داليا زيادة: عندما يضع الإخوان سياسى ليبرالى له تاريخ فى معارضة مبارك ودور معروف فى ثورة يناير، عندما يضعوه كواجهة لهم فهم يروجون للغرب بأنهم ليبراليون ومنفتحون، وعندما تحالفوا مع السلفيين فى مصر فى ٢٠١٢ وصدروا رموز سلفية للتحدث للناس باسم الإخوان استطاعوا النفوذ إلى طبقات قاعدية كان للسلفيين تأثير ضخم عليهم باسم الدين فى ذلك الوقت، وعندما نفذوا إلى اليسار والقوى الثورية أثناء ثورة يناير استطاعوا استغلال الثورة لصالحهم وقلب الأمور تماماً حتى أنهم وصلوا للحكم، وهم يلعبون نفس اللعبة الآن مع علاء مبارك ومتابعيه.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع