بوابة صوت بلادى بأمريكا

المتنافسون الديمقراطيون يستعدون للجولة الثانية من المناظرات لتحديد معالم الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح انتخابات 2020.. بايدن فى موقف صعب بعد حصاره فى الجولة الأولى.. مواجهة مرتقبة بين إليزابيث وارين وساندرز

يستعد أعضاء الحزب الديمقراطى الراغبين فى خوض سباق البيت الأبيض 2020 لجولة جديدة من المناظرات من المركد أنها ستسفر عن تقليص العدد غير المسبوق من المتنافسين فى الوقت الذى يواجه فيه الحزب تحديات متزايدة.

 

وتقول وكالة "بلومبرج" الأمريكية إنه بعد أسابيع من إجراء أول مناظرتين أسفرتا عن ارتفاع حظوظ كامالا هاريس بعد أن نجحت فى كسب الانتباه عقب مهاجمة المرشح الأوفر حظا جو بايدن حول السياسات العنصرية، فإن الأمور تتجه نحو المواجهة. ومن المتوقع أن يبتعد معظم المتسابقين الذين يصل عددهم إلى العشرين عن الهلجة المحسوبة، والسماح بتطاير الشرر يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين فى ديترويت.

 

ويقول المخططون الإستراتيجيون للحزب الديمقراطى إن المرشحين لا خيار أمامهم مع ارتفاع المخاطر بشكل غير معتاد فى هذه المرحلة المبكرة للغاية فى سباق الترشيح. فبايدن أصبح فى موقف لابد وأن يحقق فيه الفوز بعد أن بدا أنه تحت تهديد كامالا هاريس فى الجولة الأولى كما يقولون. وكذلك، فإن المرشحين الأقل بروزا بحاجة إلى لفت الإنتباه وإلا سيخرجون من المناظرات القادمة المقررة فى سبتمبر، وربما يتم إخراجهم من السباق ما لم يتم تلبية متطلبات جمع التبرعات ودعم الناخبين.

 

وقال روبرت شروم، المستشار الديمقراطى السابق الذى ساعد المرشحين آل جور وجون كيرى فى الإعداد لمناظراتهم أنه ما لم يكن المرشح موجودا فى مناظرات الخريف، المقررة فى سبتمبر وأكتوبر المقبلين، فإنه ليس له علاقة بالأمر.

 

وكان 20 متنافسا قد تأهلوا لهذه الجولة. وفى مناظرة الثلاثاء، سيظهر المرشحان التقدميان البارزان فى السباق معا، ومهما السيناتور إليزابيث وارين عن ولاية فيرمونت والسيناتور إليزابيث وارين عم ولاية ماسوشستس، وذلك لأول مرة، وسيشاركهما أيضا عمدة بيند (المرشح المثلى) بيت بوتيجيج الذى تصدر قائمة المتنافسين فى جمع التبرعات فى النصف الثانى من عام 2019.

 

أما المرشحون السبعة الآخرون، فسيكون من بينهم السيناتور أمى كلوبشار عن ولاية مينيسوتا وأوروك، النائب السابق عن ولاية تكساس، والذين يواجه كل منهما وضعا محرجا.

 

فى حين سيواجه بايدن يوم الأربع اثنين من المرشحين السود البارزين وهما كامالا هاريس وكارى بوكر. وسيكون بايدن بالتأكيد فى موقف دفاعى بالتأكيد بشأن مواقفه السابقة المتعلقة بالقضايا العنصرية، كما أن يتلقى وكزات أيضا من كافة المتنافسين مع استمرار تقدمه فى الاستطلاعات الوطنية.

 

وكان بايدن قد قال للصحفيين أنه يخطط لتبنى لهجة أكثر قوة، فهاجم خطة الرعاية الصحية التى يدعمها بيرنى ساندرز ووصفها بأنها خيالية، بينما قال إن بوكر سيظل يدافع عن سجله فى العدالة الجنائية، مستشهدا بسجله فى العدالة الجنائية وقال إنه قسمه كان يوقف الناس ويخوفهم، ليرد بوكر عليه بالقول إن بايدن هو مهندس الحبس الجماعى بمشروع قانون الجريمة لعام 1994.

 

وتقول بلومبرج إنه ما لم يكن بايدن قويا، فقد يفقد الناخبين الذين يتطلعون إلى المرشح الأفضل لهزيمة ترامب فى حملة ستكون بلا شك مليئة بمحاولات التنمر وإطلاق الأسماء، كما يقول الخبراء الديمقراطيون. ولو كان أدائه مثلما كان فى المناظرة السابقة، سيبدأ الناس فى التساؤل عما غذا كان قادرا على الفوظ على ترامب.

 

ويمكن أن تتوقع كامالا هاريس أسئلة صعبة بشأن دعمها لمشروعة الرعاية الصحية للجميع  مع إصرارها على عدم رغبتها  فى التخلص من التأمين الخاص.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع