أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنى الليبية فجر الجمعة، استهداف قاعدة الجفرة العسكرية جنوبى البلاد وتدمير طائرات مسيرة تابعة للقيادة العامة للجيش الليبى.
فيما أكد الإعلام الحربى التابع للجيش الليبى، شن طائرة مسيرة تركية لغارة على قاعدة الجفرة العسكرية، وذلك بعد يوم واحد من إسقاط الدفاعات الجوية للجيش الليبى طائرة تركية مسيرة فى مدينة الجفرة جنوبى البلاد.
وفي وقت لاحق أعلنت رئاسة أركان الدفاع الجوي التابع للقيادة العامة للجيش الليبى برئاسة المشير خليفة حفتر أن الأجواء الليبية التي تحت سيطرة الجيش من الجفرة حتى أمساعد والجغبوب تحت حماية منظومة الدفاع الجوي بما في ذلك بنغازي، نافية الشائعات التي تبثها قنوات جماعة الإخوان الإرهابية.
فيما قال المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، إن الأوضاع فى محاور القتال بطرابلس ستشهد عدة مفاجآت خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن موقف قوات الجيش الليبى جيد فى محاور القتال، مضيفا: "الساعات القادمة حبلى بالمفاجآت".
وأكد المسمارى فى تصريحات صحفية الجمعة، أن وحدات الدفاع الجوى فى مدينة الجفرة، تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للوفاق بعد رصدها وتتبعها حتى دخولها قطاع المسؤولية القتالية شمال قاعدة الجفرة الجوية، حيث تم التعامل معها وتدميرها.
كان الجيش الوطني الليبي قد أعلن أمس الأول أن قواته تتقدم بجميع محاور القتال بالعاصمة طرابلس، رغم محاولات الطيران التركي الداعم لقوات حكومة الوفاق عرقله تقدمه نحو أهدافه.
وأشار المسمارى إلى أن كلمة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر موجهة بشكل دقيق لأبنائه بالقوات المسلحة، وخاصة المكلفين بتحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين وعصابات الجريمة بكافة أشكالها، والتي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وأكد أن القائد العام للجيش الليبي جدد ثقته الكبيرة في جنود القوات المسلحة المرابطين في طرابلس، مضيفا: "المشير بدأ كلمته بتحية الجنود وثم ضباط الصف، ومن ثم الضباط"، بالإضافة لتوضيح المشير حفتر إلى الأهمية القصوى للعملية التي ينفذها أبناء الجيش الليبي في طرابلس وحفزهم على بذل كل الجهود ووضع خبراتهم وإمكاناتهم لتنفيذها بشكل دقيق، سواء على المستوى التعبوي أو الاستراتيجى.
وأوضح المسمارى، أن القائد العام للجيش الليبى أكد على وقوف الشعب الليبي مع قواته المسلحة ودعمها فى حربها ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة، ويقطع بذلك الطريق على الدعوات التى تطلق من هنا وهناك والاجتماعات المتكررة، وخاصة التى تعقدها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعوى وقف إطلاق النار، وغيرها من الأمور التى يحاول الإخوان من خلالها كسب مزيد من الوقت باسم حقوق الإنسان ومدينة الدولة التي انتهكوها ودمروا كل القواعد المتعارف عليها بسياسة الإقصاء والانفراد بالقرار التى بدأتها جماعة الإخوان الليبية بالاغتيالات والتهجير.
وفى واشنطن، التقى وفد مجلس النواب، اليوم الجمعة، داخل مقر البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن مع عدد من مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويواصل الوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، طلال الميهوب، زيارته إلى واشنطن حيث التقى يوم الخميس بعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي.
ويتضمن برنامج الزيارة لقاء عدد من المسؤولين بالإدارة الأمريكية وذلك من أجل إيضاح صورة ما يحدث في ليبيا للإدارة الأمريكية وشرعية الحرب على الإرهاب والتطرف والمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون التي تنفذها القوات المسلحة.
كما تتضمن الزيارة تقديم عدد من الملفات والوثائق حول هذه الجماعات المتطرفة وتحالف حكومة السراج معهم والدعم الذي تقدمه عدد من الدول الداعمة للإرهاب في مقدمتها تركيا وقطر.
وسيبحث الوفد سُبل تقديم الدعم الأمريكي لليبيا في الحرب على الإرهاب والتطرف والعلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع