بوابة صوت بلادى بأمريكا

ما وراء الزيارة؟.. ردود أفعال واسعة حول لقاء "الملك سلمان" لمسؤولين لبنانيين سابقين

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكتبه بقصر السلام في جدة، رؤساء وزراء الجمهورية اللبنانية سابقا نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وأهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطها العربي، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.

 

وفى هذا السياق، قال الرئيس فؤاد السنيورة، إنه "لدينا علاقات أخوية ممتازة وصادقة مع السعودية، وهذه الزيارة تأتي للتعبير عن أهمية هذه العلاقة، وأننا نشدد على أهمية إعادة الاعتبار لاتفاق الطائف والدستور وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها"، مضيفا "أن رئيس الوزراء سعد الحريري حملنا رسالة تعزيز العلاقة بين لبنان والسعودية، فهي علاقة تعبر عن احترام واستقلال وسيادة لبنان، مؤكدا على أن لبنان يواجه التحديات بموقف موحد، والأهم هو النأي بالنفس قولا وعملا".

 

كما اعتبر الرئيس سلام، أن الزيارة مهمة وطبيعية، والعلاقة مع السعودية وثيقة وتاريخية ومستمرة متوقعا المزيد من التواصل خصوصا في ظل الظروف الصعبة، قائلا: "منذ فترة نشهد خطوات كبيرة من السعودية تجاه لبنان، والحكومة هي من ترعى الاتفاقات".

 

بينما جاءت ردود الأفعال عديدة وكثيرة، حيث غرد الإعلامي جيرى ماهر، عبر صحفته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يلتقي رؤساء وزراء لبنان السابقين ويؤكد لهم على أهمية الحفاظ على بلدهم ضمن محيطه العربي، واللقاء يحمل رسالة واضحة من السعودية وقيادتها على أن لبنان كان وسيبقى ضمن المنظومة العربية وعلى قياداته الحرة الحفاظ عليه عربياً مستقلاً".

 

وكتبت فجر السعيد الكاتبة السياسية عبر صفحتها الخاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلة: "لقاء خادم الحرمين الشريفين برؤساء الوزراء السابقين للشقيقة لبنان .. مثل الرئيس نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام...ضربة معلم ... الخارجية السعودية بدأت تتألق".

 

وكتب ظافر على، أحد النشطاء عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "خطوة تاريخية تمهد إلى عصر جديد من العلاقات والروابط بين المملكة العربية السعودية و لبنان و خاصتا بوجود رؤساء الحكومات السابقين التي تدل على إيمان خادم الحرمين الشريفين بدوركم الكبير على الساحة اللبنانية في ظل المتغيرات في المنطقة و ما هو دور لبنان اقليميا".

 

كما كتب نوفل ضو أحد نشطاء "تويتر"، قائلا: "رؤساء الحكومات السابقون صححوا بزيارتهم الى السعودية بوصلة السياسة اللبنانية، ويبقى أن تُستكمل هذه الخطوة في الشكل بانضمام الرئيسين امين الجميل وميشال سليمان وغيرهما الى هذا التحرك، والأهم أن تستكمل في المضمون بموقف سياسي استراتيجي واضح يتصدى علناً وبحزم لإيران وحزبها ومشروعهما".

هذا الخبر منقول من الفجر