تدخل سافر وعداء شديد، يناصبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه الدول العربية، وخاصة ليبيا، لدعم المليشيات الإرهابية المسلحة، لكنه جنى خسائر اقتصادية جمة في كافة المجالات.
خسائر جمة
تجني أنقرة، الخسائر من ليبيا، خاصة بعد إعلان استهداف سفنها ورجالها وعتادها وطائراتها التي أسقطها الجيش الليبي.
كما كانت تركيا تأمل من خلال حكومة الوفاق الإخوانية في الدفع باستثماراتها إلى الأمام لكنها تجني الآن الخسارة، وكانت ليبيا تستوعب أكثر من 25 ألف عامل تركي، كما تمثل مصدرا للسياحة، كان يزور تركيا سنويًا أكثر من 50 ألف ليبي.
حجم الأضرار
وتصل قيمة المشاريع العالقة للشركات التركية في ليبيا، إلى 19 مليار دولار، وأن مستحقاتها تقدر بقيمة مليار دولار، وتأمينات بقيمة 1.7 مليار دولار، وكشف حينها عن أن حجم الأضرار التي لحقت بالآلات والمعدات وما شابه، يبلغ 1.3 مليار دولار، مشيرا إلى أن الشركات التركية لا تزال تدفع 50 مليون دولار سنويا ثمنا لخطابات الضمان.
أزمات اقتصادية
وحصدت تركيا، العديد من الخسائر بعد اشتعال معارك طرابلس ولم تجن أنقرة من تحالفات "أردوغان" سوى أزمات اقتصادية جديدة، وأن الأمر يمكن اختصاره بكل سهولة في عدة نقاط أبرزها انقطاع الرحلات التجارية التي كانت مستمرة بين مطاري معيتيقة في طرابلس ومصراتة غرب ليبيا لتخوف الشركات من استهدافها من قبل الجيش الوطني.
ويكلف انقطاع الرحلات التجارية، تركيا خسائر فادحة، فقد كان مطار معيتيقة الدولي يستقبل كثيرا من رحلات تركيا التجارية التي تقدر بنحو 3 مليارات دولار سنويا في صورة تبادل بضائع عبر هذا المطار فقط، حسب المواقع الإخبارية.
تهديدات لتركيا
ويقول اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، إن هناك تدخل سافر من قبل تركيا في الشأن الليبي، لدرجة أنها تشن هجمات جوية على مدار الساعة، مشددًا على أن تركيا تشارك في المعارك عبر قواتها وأولياتها.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفى له، أن المجال الجوى الليبي مغلق أمام الطائرات والسفن التركية، وسيتم استهداف أى منها حال دخولها الحدود الليبية، متابعًا؛ "التدخل الخارجي على الأراضي الليبية مكن الجماعات الإرهابية في بنى غازى وكلف الشعب الليبى الكثير ولن نتراجع عن استهداف أي نقطة تركية على الأراضي الليبية.
هذا الخبر منقول من الفجر