بعد أقل من عام، رحل خافيير أجيرى، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، بعد فشله مع الفراعنة فى بطولة أمم أفريقيا وخروج المنتخب من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا عقب الخسارة بهدف نظيف باستاد القاهرة.
وكشف مصدر باتحاد الكرة، عن أن عقد أجيرى مدرب المنتخب الذى تمت إقالته مؤخرًا، يتضمن بندًا يعفى الجبلاية من سداد قيمة الشرط الجزائى حال رحيله قبل عام من تاريخ توقيع العقود، علمًا بأن العقود تم توقيعها يوم 2 أغسطس 2018، ما يعنى عدم أحقيته فى الشرط الجزائى.
وشهد العقد المبرم بين اتحاد الكرة وخافيير أجيرى، العديد من البنود الغريبة التى تمثل مخالفات على المجلس المستقيل، ولم يتضمن عقد الخواجة مع الجبلاية ضرورة فوزه ببطولة أمم أفريقيا 2019، وإنما تضمن فقط منحه مكافأة مالية قدرها 250 ألف دولار حال الفوز باللقب، مع عدم توقيع أى عقوبات حال خسارة اللقب.
وتضمن العقد حصول الخواجة على راتب قدره 132 ألف دولار شهريًا، رغم أن المعلن هو 120 ألف دولار فقط، وتم وضع مبلغ الـ132 ألف دولار شهريا فى العقد حتى يتحمل اتحاد الكرة قيمة الضرائب فى العقد رغم أن قانون الرياضة يمنع الاتحادات من تحمل قيمة الضرائب فى عقود المدربين.
والغريب أن أجيرى ما زال قيد التحقيقات فى شبهة تلاعب بالنتائج فى الدورى الإسبانى عندما كان مدربًا لفريق أوساسونا الإسبانى، ورغم ذلك أصر اتحاد الكرة على التعاقد معه.
فى السياق ذاته، نال خافيير أجيرى انتقادات عنيفة من أعضاء اتحاد الكرة عقب الخروج الأفريقى وكشف مصدر بالجبلاية أن ممدوح عيد وكيل أعمال الخواجة المكسيكى هو من كان يتحكم فى اختيارات اللاعبين.
وقال المصدر: "ممدوح عيد كان صاحب كلمة السر في اختيارات أجيرى للاعبين وهو صاحب قرار انضمام أحمد فتوح ظهير أيسر سموحة لأنه وكيل اللاعب".. وما زاد من حالة الغضب ضد أجيرى ظهور صورة له قبل مباراة جنوب أفريقيا مع وكيله ممدوح عيد، والنجم الكاميرونى صامويل إيتو، أثناء سهرهما فى إحدى الديسكوهات بحى الزمالك، وهو ما يفسر حالة الفوضى واللامباراة التى ضربت معسكر المنتخب فى أمم أفريقيا.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع