بوابة صوت بلادى بأمريكا

آفاق جديدة وتقييمات إيجابية فى الجزء الجديد من فيلم Maleficent: Mistress of Evil.. الأميرة النائمة تتحدى ملكة الغابة.. والجمهور يترقب نجاح فيلم أنجلينا جولى بعد معركة طلاقها مع براد بيت.. فيديو وصور

انتهى الجزء الأول من فيلم Maleficent بطولة النجمة العالمية أنجلينا جولى بإفشاء السلام بين الغابة والممالك الأخرى، بعد أن دارت الكثير من الحروب التى قادتها ملكة الغابة فى الدفاع عن أرضها بمساعدة الكائنات التى تسيطر عليها، وسرعان ما عم السلام بين الكائنات السحرية والبشر فى النهاية بعد الحب الذى نشأ بين الأميرة النائمة وملكة الغابة.

وعلى عكس النهاية التى شهدها الجزء الأول من الفيلم الذى عرض عام 2014، ونجح فى تحقيق ما يقارب الـ 800 مليون دولار إيرادات، بدأ التريلر الرسمى الأول للجزء الجديد الذى يحمل اسم Maleficent: Mistress of Evil الكثير من المفاجآت والمغامرات، بعد توتر العلاقة بين ملكة الغابة والأميرة النائمة، بعد إقدام الأخيرة على الزواج من أمير، وهو ما رفضته ميلفيسنت بحجة أن الحب سيضعف الشخص ويعيقه عن التفكير وهو ما وقعت فيه بالجزء الأول من السلسلة، وتسبب لها فى دمار أجنحتها.

وتتوالى الأحداث فى التريلر حتى تعتدى ميلفيسنت على عائلة الأميرة التى شكت فى البداية بتورط والدته بالسحر وأعمال الشعوذة، وهو ما تسبب فى إسقاطها قبل النهاية من السماء بعد الاعتداء عليها أثناء طيرانها فوق القلعة، حتى حدثت المفاجأة المدوية فى التريلر وهى ظهور شخصيات أخرى من الهيئة التى تظهر عليها ميلفيسنت فى الأحداث، وهو ما يرجح أن يقوموا بمساعدتها فى الحرب على المملكة واستعادة الأميرة النائمة بعد تورطها مرة أخرى.

وفى سياق متصل، يعد الفيلم الجديد المرتقب طرحه فى 17 أكتوبر المقبل، هو أول أفلام أنجيلينا جولى بعد إتمام أزمة رعاية أطفالها، واقتراب إنهاء طلاقها من الممثل العالمى براد بيت، التى يسعى عدد كبير من المحامين إلى الوصول لاتفاق يناسب الطرفين بعد حصر الثروة التى يمتلكها الثنائى والتى وصلت لـ 750 مليون دولار، والتى يرغب كلا منهما فى تقسيمها بشكل مختلف على أطفالهما.

 

وبحسب صحيفة ميرور الإنجليزية فإن ثروة بيت وأنجلينا يشوبها العديد من الخبايا والتى قد يستغرق خبراء القانون سنوات طويلة لكشف الشئون المالية والتوصل إلى اتفاق مشترك بينهما، فالثروة البالغ قيمتها 500 مليون إسترلينى تتكون من دراجات نارية نادرة، ومجوهرات ومجموعة كبيرة من خطوط الأزياء الخاصة والعقارات والمنقولات.

 

وأضافت الصحيفة فى تقريرها أن أكبر العقبات التى تقف أمام خبراء القانون للتوصل لحل فى إنهاء أزمة الطلاق وتقسيم الثروة هو المنزل الشهير الذى اشتراه الثنائى مقابل 60 مليون دولار من رجل الأعمال الأمريكي "توم بوف"، وتم تحويله إلى مصنع نبيذ حائز على العديد من الجوائز، مما يعنى أن العقار قد تضاعف قيمته على مدار السنوات، وأصبح نقطة صعبة فى إنهاء الإجراءات، وأبرز التقرير نية جولى فى الاحتفاظ بمصنع النبيذ كمصدر دخل، بينما يرغب بيت فى بيع المصنع وتقسيم أمواله بينهما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع