محمود حسين
هو الراجل الثانى داخل جماعة الإخوان الآن باحتلاله منصب أمين عام الجماعة والهارب خارج مصر منذ ثورة 30 يونيو فمحمود حسين هو من يتولى إدارة وتنظيم أموال الإخوان بشكل كامل ولعل هذا كان هو أبرز الأسباب التى أدت لحدوث انقسامات كبيرة داخل الجماعة وتحالفها.
محمود حسين معروف بعلاقاته القوية مع مسؤولى النظام التركى لتسهيل استثماراته وتدشين شركات له فى إسطنبول كما أنه يتولى جمع أموال التبرعات من فروع الإخوان فى بعض الدول العربية ويوزعها على المكاتب الإدارية للجماعة فى مصر.
الأمين العام للإخوان أيضا مسؤول عن النشاط الاقتصادى للجماعة حيث إنه يرسل أموال التنظيم إلى قيادات الجماعة فى مصر ويصدر الأوامر والتعليمات بعمل شركات للجماعة هدفها التحريض وممارسة أنشطة عدائية حيث يعتمد على حلفاء الجماعة السريين فى تدشين هذه الشركات بحيث يزعم أنها غير تابعة للجماعة ولكن هى فى الحقيقة من أموال الإخوان.
محمود حسين يعتمد على مجموعته فى إسطنبول فى جمع الأموال والتمويلات التى تأتى من دول راعية للإرهاب مثل قطر ويعاونه فى ذلك كل من أيمن نور ومدحت الحداد رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى تركيا ويديرون الأنشطة الاقتصادية للجماعة فى الخارج والداخل ويحددون أموال الصرف كما أن كافة الشركات التابعة للجماعة تدار بتخطيط ومتابعة من أمين عام الجماعة وهو من يختار الشخصيات التى تديرها ويرسل لهم الأموال اللازمة.
أيمن نور
بعد هروب أيمن نور من لبنان إلى إسطنبول فى عام 2014 وشراءه لقناة الشرق الإخوانية من باسم خفاجى وهو اتخذ تلك القناة ستارا له لجمع التمويلات التى تأتى لها من الخارج كما أن أيمن نور معروف بعلاقته الوثيقة بمحمود حسين أمين عام الإخوان ولعل ما يؤكد على ذلك تصريحات سابقة لسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون عندما سافر إلى تركيا حيث أكد حينها أن أيمن نور هو من دبر له اللقاء مع محمود حسين فى فيلا الأخير.
أيمن نور ووفقا للاتهامات التى وجهها العاملين المطرودين من قناة الشرق فى وقت سابق فإنه المسؤول عن جمع التمويلات القطرية التى تأتى له من أجل تمويل القناة إلا أنه يأخذ تلك الأموال لنفسه ويمارس سياسة النصب والاحتيال ضد العاملين بقناته.
أيمن نور أيضا هو همزة الوصل بين المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بتركيا والأجهزة الأمنية التركية حيث إنه معروف بعلاقاته القوية مع تلك الأجهزة بل إن أطراف الصراع داخل الإخوان استخدمته للتضييق على بعض قيادات أطراف الصراع الأخرى مستغلين علاقته القوية بالأجهزة الأمنية التركية.
أيمن نور يعمل لصالح جبهة محمود حسين فى تركيا فى التخطيط لتدشين شركات وقنوات الهدف منها هو المخطط العدائى للجماعة ضد مصر.
على بطيخ
القيادى الإخوانى الهارب وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان الذى فر من مصر إلى مدينة إسطنبول التركية فى سبتمبر ٢٠١٦ بعد مقتل محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان ليتحول بعدها من تأييده لجبهة محمد كمال إلى التقرب من جبهة محمود حسين والمشاركة فى إدارة الأنشطة الاقتصادية للجماعة.
مع بداية هروب على بطيخ إلى إسطنبول استخدمته الجماعة فى التحريض حيث كان دائم الظهور على قنوات التنظيم فى تركيا ليحرضهم على العنف ورفع السلاح هو والقيادى الإخوانى الأخر مجدى شلش الذى هرب أيضا بعد مقتل محمد كمال.
رويدا رويدا بدأ تصعيد على بطيخ حيث أصبح فيما بعد مسؤول الجانب التربوى داخل الإخوان وخصصت الجماعة له صفحة على موقع التواصل الاجتماعى لبث رسائله التحريضية لشباب الإخوان ثم بعد ذلك أصبح أحد المسؤولين التابعين لمحمود حسين فى إدارة أموال الجماعة فى الخارج.
ويعد على بطيخ أحد أبرز قيادات الإخوان الهاربة التى تعد همزة الوصل بين الأمين العام لجماعة الإخوان وبين قيادات وحلفاء الجماعة فى مصر حيث إنه هو من يتابع من مقر هروبه فى إسطنبول تنفيذ تعليمات محمود حسين فى مصر كما يتابع وصول الأموال اللازمة لتنفيذ الأنشطة العدائية التى تخطط لها الجماعة وحلفائها وداعميها ضد القاهرة.
معتز مطر
الإعلامى الإخوانى الذى رغم أن دوره يتعلق بالتحريض ونشر الأكاذيب والشائعات من منابر الإخوان التحريضية إلا أنه أيضا يشارك فى الأعمال الاقتصادية لجماعة الإخوان والإدارية أيضا ويساهم فى تدشين الفعاليات التحريضية ضد مصر.
معتز مطر هو من تستعين به الجماعة فى إدارة أزماتها فأيمن نور استعان به خلال أزمته مع العاملين المطرودين من قناة الشرق الإخوانية عندما انحاز معتز مطر له ودشن حملة تشويه ضد العاملين المطرودين من القناة كما استعانت به الجماعة لمواجهة أزمة فشل تحركاتها فى الخارج ودفعته نحو تدشين فعاليات تحريضية من بينها حملة اطمن أنت مش لوحدك التى حققت فشلا ذريعا خلال الفترة الماضية.
معتز مطر أيضا هو أحد أبرز الشخصيات الإخوانية التى تعتمد عليها الجماعة فى بث رسائلها التحريضية والتى تحمل فى طياتها تعليمات سرية لعناصرها فى مصر لبدء أنشطة تحريضية وبالتالى يشارك معتز مطر فى توصيل تلك التعليمات إلى عناصر الإخوان فى مصر.
محمد ناصر
لا يختلف دور محمد ناصر عن معتز مطر كثيرا فكلاهما يقوم بممارسات عدائية وتستخدمهما الجماعة فى توصيل تعليماتها التحريضية عبر قنواتها فى مدينة إسطنبول التركية.
محمد ناصر أيضا معروف برسائله وتصريحاته المحرضة على العنف والإرهاب فهو من يدعو إلى قتل أفراد الشرطة وحمل السلاح ويستضيف قيادات الإخوان عبر برنامجه لتوصيل رسائلهم التحريضية وتعليماتهم لعناصرهم داخل مصر.
وكانت الأجهزة الأمنية استهدفت 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جنيه، وتم ضبط المتورطين فى هذا الكيان، وعلى رأسهم زياد العليمى.. جاء ذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية، لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وتمكن قطاع الأمن الوطنى، من رصد المخطط العدائى الذى أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل" التى تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وكشفت معلومات الأمن الوطنى، أبعاد هذا المخطط ، والذى يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة فى توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعى، والقنوات الفضائية التى تبث من الخارج.
وتم تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد، والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من القيادى الإخوانى محمود حسين وعلى بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر ومحمد ناصر المحكوم عليه الهارب وأيمن نور وتم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة، لعدد من الكيانات الاقتصادية، والقائمين عليها، والكوادر الإخوانية، والمرتبطين بالتحرك من العناصر الإثارية، حيث أسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيان اقتصادى، تديره بعض القيادات الإخوانية، والعناصر الإثارية بطرق سرية، وعثر على أواراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترنية، وتقدر حجم الاستثمارات بربع مليار جنيه.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع