تواصل ردود الأفعال العربية على تبديل قطر لموقفها تجاه بيان قمتى العربية والخليجية، وإعلانها تحفظها على البيان دفاعا عن إيران، خاصة أن بيان القمتين العربية والخليجية، أعلن المواجهة الحاسمة للسياسات العدوانية لطهران فى المنطقة.
فى هذا السياق شن الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، هجوما عنيفا على موقف النظام القطرى من بيانى القمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هذا الموقف يؤكد دعم قطر لسياسات إيران لعدائية ضد المنطقة العربية.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن نظام قطر يتحفظ على بيانين يرفضان التدخل الإيرانى فى دول المنطقة!، فهذا إقرار رسمى من تنظيم الحمدين الإرهابى يقر فيه بأنها تبارك وتؤيد تدخلات إيران الإجرامية فى السعودية والمنطقة.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: سيادة مزيفة لنظام الدوحة بعدما تلقوا الأوامر من عزمى بشارة وإيران وتركيا بالاعتراض.
من جانبه علق الشيخ سلطان بن سحيم، المعارض القطرى، على تحفظ قطر على بيان القمتين العربية والخليجية قائلا: اتفق الخليج على حماية أمنه من إرهاب إيران فاختار نظام قطر صف الإرهاب الإيرانى، اتفق العرب على إدانة إيران فكان لسان نظام قطر فارسى، أخزاهم الله وأنقذ قطر وأهلها منهم فوالله أن قطر عربية أصيلة لا ترضى الضيم وإن نمق منهم فاسق فهو لا يمثلهم ولن يبقى بينهم.
وأضاف المعارض القطرى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": والله ثم والله لن تكون قطر خنجراً إيرانياً إرهابيا موجهاً إلى الخليج وأهله وإن ظن الفاسقون ذلك، وكما بترت الإصبع الإخوانية فستلحقها إصبع نظام الملالى ولن يرضى القطريون وهم العرب المسلمون أن تكون دوحتهم كرة تتقاذفها تركيا وإيران ضد دينهم ووطنهم وأهلهم.
بدوره علق فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى على موقف قطر قائلا: أمام الإعلام العربى والإسلامى بكل أشكاله وأنواعه فرصة تاريخية لفضح النظام القطرى وإعلامه لكل الشعوب بعد رفضه بيانات قمم مكة لأن ما فعلوه من رفض أو تحفظ فيه إساءة لكل القادة العرب والمسلمين والتحفظ القطرى مليء بالكذب والافتراء وفيه استغفال لكل المجتمعين.
من جانبه قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إنه نظرًا لجرائمه بحق الشعوب العربية وأياديه الملطخة بدمائهم وبعد تباكى وكذب وسائله الإعلامية، أعلنت قطر مشاركتها فى القمة الخليجية بمكة، من خلال وفد يترأسه الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسط غياب تميم بن حمد عن القمة خوفًا من مواجهة الأشقاء.
وأضاف تقرير مباشر قطر، أنه المشاركة القطرية بهذا التمثيل الدبلوماسى الهزيل يعكس موقفها الذى أصبح معلنًا للجميع، من خلال سعيها الدائم والمستمر لدعم المليشيات الإرهابية التى تقوم بتخريب وتمزيق الدول العربية تحت تخطيط إيرانى تركى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع