بوابة صوت بلادى بأمريكا

الإخوان ورقة الدوحة لاختراق المجتمعات الأوروبية..الدوحة تستغل الجماعة لمحاولة الوصول لصناع القرار فى ألمانيا عبر دعم التنظيم ببرلين..ومحلل سعودى: النظام القطرى سعى لتحويل التنظيم لمشروع استثماى لتحقيق طموحاته

تعد جماعة الإخوان أحد أبرز أوراق تنظيم الحمدين التى يسعى من خلالها إلى إحداث حالة من البلبلة فى عدد من الدول الأوروبية، فى الوقت الذى تحولت فيه قطر إلى بؤرة لتجمع التنظيم وقياداتها لمحاولة اختراق المجتمعات الأوروبية.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك تحركات خبيثة يستهدف من ورائها النظام القطرى تعزيز انتشار الفكر الإخوانى فى ألمانيا، طمعًا فى السيطرة على دوائر صنع القرار فى برلين ، بما يخدم مصالح وتوجهات تنظيم الحمدين فى مختلف المناطق التى ينشط فيها، تحقيقًا لاستراتيجيته التدميرية.

وأوضح تقرير قناة المعارضة القطرية، أن هذا الدور المشبوه الذى يلعبه نظام تميم بن حمد فى ألمانيا، كشفت عنه وسائل الإعلام الألمانية مؤخرًا، مؤكدة أن الحمدين ، يتخذ من مدينة بون نقطة انطلاق نحو باقى المُدن الألمانية، من أجل نشر سمومه هناك تحت مزاعم دعم الجاليات الإسلامية المقيمة فى ألمانيا.

وأشار التقرير إلى أن الأجهزة الأمنية فى ألمانيا أكد ت أن " الحمدين " يستخدم المساجد الواقعة فى مدينة بون كستار لنشر الفكر الإخوانى المتطرف، مستغلاً تجمع المسلمين فى هذه المساجد وتلقى بعضهم مساعدات مالية تقدمها جمعيات الحمدين، التى تدَّعى أنها تمارس أنشطة خيرية، بينما يؤكد الواقع أن هذه الجمعيات مدخل إلى تمويل ودعم العناصر المتطرفة داخل البلدان المختلفة، بغرض استخدامهم كأوراق ضغط ضد هذه الدول حال رغب الحمدين فى ذلك.

من جانبه كشف خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، كشف استغل النظام القطرى، جماعة الإخوان لتحويله إلى مشروع استثمارى  لتحقيق طموحاته فى أن يتزعم المنطقة عبر تمويل الإرهاب ، مؤكدا أن مخطط تنظيم الحمدين فشل فى أن يوظف الإخوان لصالحه بعد فشل الإخوان المتواصل.

وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حمد بن خليفة سعى لتحويل الإخوان من تنظيم إلى "مشروع استثماري" لتحقيق طموحاته للبحث عن الزعامة الإقليمية ، لكن هذا الاستثمار القطرى فى الإخوان فشل ما بعد مرحلة الربيع العربى  مع سقوط الجماعة الإخوانية.

من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمى  للمركز البريطانى  لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن مليشيات الإخوان تواصل خسائرها بشكل ضخم فى  ليبيا خلال الفترة الحالية، فى  ظل مقتل أذرع الدوحة فى  العاصمة الليبية طرابلس.

وقال الرئيس الإقليمى  للمركز البريطانى  لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى  تغريدة له عبر حسابه الشخصى  على  "تويتر": لحماية الإنسانية...ولتفرح الأمة..تم التأكد من مقتل 5 من أخطر قيادات مليشيات الإخوان الإرهابية التابعة لنظامى  قطر واردوغان جراء استهداف موقعهم من قبل طيران الجيش الوطنى  الليبى  البطل بقيادة القائد خليفة حفتر فى  "معسكر رحبة الدروع" فى  منطقة تاجوراء 11 كيلومتر شرق طرابلس.



هذا الخبر منقول من اليوم السابع