بوابة صوت بلادى بأمريكا

بالوثائق والمستندات.. النظام القطرى يجنس 400 حوثى.. تنظيم الحمدين منحهم الجنسية القطرية مطلع أبريل الجارى لمحاولة استفزاز التحالف العربى وتقديم خدمات لإيران.. والمعارضة: جميع سياسات حكومة الدوحة تصدر من تل أبيب

حصل "اليوم السابع" على وثائق تكشف إقدام الحكومة القطرية على تجنيس 400 من مليشيات الحوثيين اليمنية، خلال الأيام الماضية، ضمن مساعى تنظيم الحمدين لاستفزاز الدول العربية، والتآمر على التحالف العربى الذى يحارب تلك المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

 

هذه الوثائق تكشف أن إدارة الجوازات القطرية، والجهات القطرية المعنية أعطت الجنسية لـ400 حوثى، ضمن مساعى تنظيم الحمدين لتقديم خدمات إلى إيران التى تدعم تلك المليشيات الحوثية .

 

من جانبه أكد جابر الكحلة المرى، الباحث الحقوقى القطرى المعارض، أن الحكومة القطرية زادت من ملف التجنيس، خاصة للمليشيات التى تدعمها فى الخارج، على رأسهم الحوثيون.

 

 وقال الباحث الحقوقى القطرى المعارض، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الحكومة القطرية أقدمت مطلع شهر أبريل الحالى على تجنيس 400 يمنى من مليشيات الحوثيين.

 

وأضاف جابر الكحلة المرى، أن سبب إقدام الحكومة القطرية على التجنيس هو تعويض السكان الأصليين المهجرون قسريا، بجانب التغيير ديمجرافى وتغير التركيبة السكانية القطرية لأسباب سياسية، وهنالك صفقة سياسية مع الحوثيين وتأمين استمرار مخطط الحوثيين ودعمه سياسياً وماليا وإعلاميا.

 

وأشار الباحث الحقوقى القطرى المعارض، إلى أن جميع سياسات حكومة قطر تصدر من تل أبيب وليس لتميم أو والده أى سيادة فى إدارة شئون الدولة، خصوصا مصالح قطر العليا، فبقاء أسرة حمد بن خليفة آل ثانى فى الحكم مرتبط بالدعم اللوبى اليهودى فى أمريكا، وتحت توصيات إسرائيل الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة باستثناء الصهاينة ودولتهم.

 

وتابع جابر المرى: "لن ترى حكومة قطر يوماً من الأيام تقف مع مصالح قطر أو الخليج أو الأمة العربية، لأن الحكومة كاملة عميلة للموساد الإسرائيلى، وتحت إشراف الصهيونى عزمى بشارة من قلب الدوحة، وهو المنتدب الإسرائيلى فى الخليج".

 

وعلى جانب دعم النظام القطرى للإرهابيين فى ليبيا، قالت قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، إن محاولات دعم عبر العتاد والسلاح، يبذلها تنظيم الحمدين خلال الأيام الجارية، من أجل دعم الميليشيات التابعة له فى معاركها ضد الجيش الليبي في العاصمة طرابلس، لكن على الرغم من هذا الدعم اللا محدود تتلقى ميليشيات الحمدين هزائم نكراء فى ميدان القتال بطرابلس.

 

وأضافت قناة "مباشر قطر"، أن الجيش الليبي اليوم في طرابلس، لا يواجه ميليشيا واحدة أو اثنتين، بل هناك عدة كتائب مسلحة، يدعمها تنظيم الحمدين وتركيا يقاتلهم الجيش الوطنى فى معركة الكرامة والتحرير، التى تستهدف إعادة طرابلس إلى أحضان الدولة الليبية مجددا، وتحقيق انتصار حاسم ضد ميليشيات الإرهاب والتخريب فى البلاد.

 

وتابع تقرير "مباشر قطر"، إن ثوار ليبيا التابعة لأنصار الشريعة واحدة من أبرز الميليشيات التى يقاتلها الجيش الليبي اليوم في العاصمة طرابلس، ويقودها أحد الارهابيين المطلوبين لدى الانتربول الدولى، وهذه الميليشيا تعتبر الجناح العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



هذا الخبر منقول من اليوم السابع