"نفسى أتعالج وأستر بناتى زى الناس قبل ما أموت".. بهذه الكلمات الموجعة يمكن اختصار مطالب "آمال أبو زيد" تلك السيدة المعدمة التى تحولت حياتها إلى جحيم بعد وفاة زوجها تاركا لها 8 أبناء، منهم 6 بنات عليها أن تعولهم بمفردها وتواجه معهم قسوة الحياة.
ولأن المصائب لا تأتى فرادى كما يقال، داهمت الأمراض جسد أم البنات بكل قوة لتعجزها عن الحركة وعن التصرف فى أى حلول لمشاكلها المتفاقمة.
وتروى "آمال" المقيمة بمركز أبو المطامير بالبحيرة مأساتها لـ"اليوم السابع"، قائلة: "بعد وفاة زوجى منذ 5 سنوات اسودت الدنيا فى عنيا مع وجود 8 أطفال لا حول لهم ولا قوة ومعاش للضمان الاجتماعى لا يزيد عن 700 جنيه ينتهى فى أول الشهر وميأكلش عيش حاف".
وأضافت "آمال"، أنها حاولت أن تعمل من أجل توفير نفقات أسرتها ولكنها عجزت عن ذلك مع كثرة عدد الأبناء، متابعة: "اشتغل إزاى وأنا فى رقبتى كوم لحم حتى بعد ما جوزت بنتين بالعافية وبالديون لكن الحمل لسه كبير".
وأوضحت "آمال" أن ابنها التلميذ فى الإعدادى يترك المدرسة نصف الأسبوع ليعمل باليومية، من أجل المساهمة فى نفقات أشقائه، متابعة: "أعمل أيه العيشة غالية نار ومفيش حد بيساعد حد لدرجة إنى بعت عفش البيت والتلاجة والغسالة علشان أكمل مصاريف المدارس لعيالى".
وعن مشاكل مرضها أكدت آمال أنها تعانى من ورم غير معروف فى بطنها، مما يعرضها لمخاطر صحية عديدة، مضيفة: "فوجئت بورم داخل بطنى مخلينى أموت من الألم وروحت لأطباء كتير مش عارفين سببه، وقالوا لازم فحوصات وإشاعات غالية علشان يتعرف سبب الورم ويتم إزالته بعملية جراحية".
وطالبت آمال أبو زيد من محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة بتقديم إعانة شهرية لمساعدتها على الإنفاق على أبنائها، كما طالبت وزارة الصحة بتبنى حالتها وعلاجها وإجراء عملياتها الجراحية على نفقة الدولة.
للتواصل مع الحالة الإنسانية
01022946091
هذا الخبر منقول من اليوم السابع