بوابة صوت بلادى بأمريكا

"يستهدف الشباب".. كل ما تريد معرفته عن مشروع "مودة"

فى خطوة هامة نحو خفض معدلات الطلاق والحفاظ على كيان الأسرة المصرية، قامت وزارة التضامن الاجتماعى بإطلاق مشروع "مودة" والذى يهدف إلى  توعية الشباب المقبلين  على الزواج، وبأسس اختيار شريك الحياة وحقوق وواجبات ‏الزوجين ‏وغيرها، فضلًا عن الحفاظ على كيان الأسرة من خلال تطوير آليات الإرشاد الأسريّ وفض أي خلافات وكذلك خفض معدلات الطلاق، وسيتم توضيح ذلك فيما يلي.

 

يستهدف الشباب بمعدل 800 ألف سنويا

 

مشروع مودة، يستهدف الشباب في سن الزواج بالفئة العمرية ما بين 18 إلى 25 عامًا بمعدل 800 ألف سنويًا، والمرحلة التجريبية ‏من المشروع ستبدأ من منتصف مارس الجاري، وحتى يوليو 2019 وتكون في محافظات (القاهرة والإسكندرية ‏وبورسعيد) وستشمل هذه المرحلة خمس جامعات وهم: جامعة القاهرة، جامعة عين ‏شمس، جامعة حلوان، جامعة الإسكندرية وجامعة بورسعيد، ومن المقرر أن يتم تعميم المشروع على باقي محافظات الجمهورية في أكتوبر 2019.

 

تدريب الكوادر

 

وتنفيذ المشروع يتضمن عدة محاور، أولها حملات الاتصال المباشر من خلال ثلاث جوانب، وهم جانب اجتماعي، لتحقيق التواصل الإيجابي وتوزيع الأدوار بين الزوجين، وغيرها، وجانب ديني يستهدف تعريف الطرفين بالحقوق والواجبات الشرعية، وجانب صحي يحوي المعلومات الأساسية للصحة ‏الإنجابية، والممارسات الضارة كالزواج المبكر، وذلك من خلال الاعتماد على تدريب الكوادر المنفذة للتدريبات عن طريق 700 عضو من هيئة التدريس بالجامعات والأكاديميات و500 مدرب داخل معسكرات التجنيد بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، إضافة إلى 5000 مأذون.

 

مواقع التواصل الاجتماعي

كما أن المحور الثاني يعتمد على القيام بحملات إعلامية موسعة، وذلك عن طريق إعداد منصات تفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعيّ، بجانب تصميم رسائل وتطبيقات على الهواتف المحمولة، مع إعداد برنامج إذاعيّ تحت عنوان "بالمودة نكمل حياتنا"، بالإضافة إلى إعداد تنويهات توعوية قصيرة تحمل اسم المشروع، فضلًا عن تنفيذ عمل مسرحيّ بالمجان للجمهور بمسارح قصور الثقافة.

 

تطوير آليات المشورة الأسرية

 

والمحور الثالث يتضمن تطوير آليات المشورة الأسرية وفض النزاعات وذلك عن طريق الخط الساخن بدار الإفتاء لطالبي خدمات المشورة الأسرية، علاوة على تفعيل دور مكاتب التسوية التابعة لوزارة العدل، مع إضافة ممثل عن دار الإفتاء المصرية لأعضائها الحاليين، ويعتمد المحور الرابع على إعداد قاعدة بيانات للمستفيدين من المشروع يتم ربطها بالرقم القومي لتحديد عدد حالات الزواج والطلاق.

 

تدعيم الشباب

 

كما يهدف برنامج "مودة"، إلى تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض أي خلافات أو نزاعات.

 

خفض معدلات الطلاق

 

وايضا يستهدف المشروع، خفض معدلات الطلاق، عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الشباب من بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة وإدارتها، إلى جانب الصحة الإنجابية، ويهدف إلى تفعيل جهات فض النزاعات الأسرية، للقيام بدورها في الحد من حالات الطلاق، ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.

هذا الخبر منقول من الفجر