يبدو أن عام 2019، سيمثل نهاية تنظيم الحمدين فى ظل تزايد مسلسل جرائمه التى يرتكبها ضد الشعب القطرى من ناحية، وضد جيرانه العرب من ناحية أخرى، فى الوقت الذى تسعى فيه قطر بشكل كبير لإدخال إيران ضمن الأطراف التى تشاركها فى استضافة مونديال 2022.
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أدلة انهيار النظام القطرى ورحيل تميم بن حمد خلال العام الجديد 2019، فى مقدمتها انهيار الاقتصاد فى الدوحة وانحسار الإرهاب فى المنطقة العربية،وفقد الدعم الدولى.
وتابع التقرير: "شهد عام 2018 انهيارات متلاحقة طاردت نظام الحمدين الإرهابى حتى بدا محاصراً بين فشله السياسى وانحسار مليشياته الإرهابية التى زرعها فى البلدان العربية مستقبلاً العام الجديد محفوفاً بأدلة تهدده بشبح الرحيل.
ويعتبر الانهيار الاقتصادى أول حالة ضربت النظام القطرى، ما أجبر تميم بن حمد على إغلاق 12 شركة خشية مواجهة شبح الإفلاس".
وأكد التقرير، أن قطاع الطيران يواصل خسائره بعدما حقق 70 مليون دولار خسائر خلال العام الماضى.
ولفت التقرير، إلى أن السبب الثانى يكمن فى انحسار الإرهاب، حيث شهد عام 2018 تجفيفاً لمنابع الإرهاب القطرى فى أكثر من بقعة حيث بداية انهيار المشروع الإرهابى القطرى فى ليبيا وتم تحرير درنة أحد أهم معاقل ميليشيات تميم فى ليبيا، وكذلك فى العراق بعد القضاء على تنظيم داعش، وفى سوريا تم القضاء على التنظيمات الإرهابية، وتابع: "والسبب الثالث هو فقد النظام القطرى الإرهابى الدعم الدولى".
من جانبه أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن الدوحة غير مستعدة لوقف الدعم المالى للمتطرفين وترفض التعامل مع استغلال الجماعات الإرهابية كتنظيم القاعدة وطالبان كمنصة لجمع التبرعات.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن قطر شيطان العرب تحاول وأد روح الأمم المتحدة بأموالها المدنسة بدعم الإرهاب وتأجيج الفوضى بـالشرق الأوسط.
وفى إطار متصل، أوضح خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن هناك تقارير صحفية فرنسية تؤكد أن قطر تدرس إمكانية مشاركة إيران فى استضافة بعض المنتخبات المشاركة فى نهائيات كأس العالم 2022 ، مضحك جدا الدوحة دولة معزولة ومنبوذة تطلب من إيران دولة معزولة ومنبوذة مثلها أن تشاركها باستضافة بعض المنتخبات لكأس العالم 2022 فقطر لا تستطيع تنظيم كأس العالم.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن غباء العقلية السياسية فى قطر والتبعية المطلقة للإيرانيين دفعها لدراسة مشاركة إيران المعزولة والقابعة تحت العقوبات الامريكية واقتصادها المتهالك وعلاوة على ذلك الاحتجاجات المستمرة فى الشارع الإيرانى لاستضافة بعض المنتخبات المشاركة لكأس العالم 2022 .
ولفت المحلل السياسى السعودى، إلى أن دراسة مشاركة استضافة إيران بعض المنتخبات لكأس العالم 2022 ، يعكس حالة الفشل والمأزق الذى يعيشه القطريين الذين يبدو أنهم أدركوا عدم قدرتهم على تنظيم حدث بحجم تنظيم كأس العالم ، فى نهاية المطاف لن يكون هناك من خيار إلا سحب تنظيم كأس العالم من الدوحة .
هذا الخبر منقول من اليوم السابع