مصر مليئة بالمخترعين والأيدى الماهرة هذا ما تثبته الأيام يوما بعد يوم، وكل يوم نكتشف كفاءة المصريين ومهارتهم رغم قلة الإمكانيات، والتمويل ووجود عوائق كثيرة.
شهدت مصر فى الفترة الماضية ارتفاع كبير فى أسعار السيارات، وهو ما جعل البعض يفكر فى التصنيع المحلى وصناعة سيارة ترفع شعار صنع فى مصر، وهو ما نفذه "خالد محمد الخلفاوى"، عندما تمكن من صناعة سيارة موفرة للطاقة بأقل التكاليف.
ورصد اليوم السابع نجاح تجربة "خالد" فى تصنيع سيارته.
موفرة للوقود
يقول خالد، لـ "اليوم السابع" أن أهم مميزات سيارته أنها توفر فى استهلاك البنزين، حيث أنه عندما قرر صناعة السيارة فكر فى حل مشاكل السيارات مع المصريين وأهمها استهلاك البنزين والذى يعد مشكلة مؤرقة، خاصة بعد غلائه، مشيرا إلى أن سيارته تستطيع أن تسير 800 كيلو متر بصفيحة بنزين فقط، وهذا توفير كبير.
سرعتها 120 كيلو متر فى الساعة
واضاف أن السيارة تسير بسرعة 120 كيلو متر فى الساعة ومتزنة على الطريق، مشيرا إلى أنه صممها لتكون سيارة داخلية بديلة للتوك توك وفى نفس الوقت بأسعار أقل من التوك توك وأكثر أمانا منه.
أفضل من التوك توك والتصنيع محلى
وقال خالد إن الدولة تستورد أعدادا كبيرة من التوك توك، على الرغم من اننا نستطيع تصنيع أفضل منه بأسعار أقل ونستطيع أن نصدر للخارج، وكل ما نحتاجه من الدولة هو التشجيع وتسهيل الإجراءات اللازمة.
بلتر بنزين تسير 40 كيلو متر
وأكد أن سيارته من الممكن أن تستخدم كسيارة ملاكى، وايضا كنقل، مشيرا إلى أنها تحمل أكثر من طن، وتسع لـ8 أفراد 2 فى الأمام و6 فى الخلف، وتسير أكثر من 40 كيلو متر بلتر واحد بنزين، مشيرا إلى أنه اختبر السيارة فى كل شئ على أقصى سرعة ويتحدى أى مصنع سيارات كى يجرب سيارته.
تكلفتها 50 ألف جنيه
وقال إنه يعمل الآن على تصنيع سيارة تعكمل بالكهرباء، ويعمل على تقليل احتياجها للشحن أو أن تشحن ذاتيا، كما يصنع سيارة أخرى أسرع من سيارته الحالية، مشيرا إلى أن سيارته هى بقدرة 200 سى سى ومن الممكن أن يركب موتور أكبر عليها، موضحا أن تكلفتها 50 ألف جنيه.
وناشد خالد الحكومة بمساعدته لترخيص سيارته، قائلا: التوك توك أقل فى الجودة ويتم ترخيصه، ولا يعقل إننا نسمح بترخيص شئ نستورده من الخارج مع اننا يمكننا تصنيعه فى مصر ولا نرخص سيارة مصنوعة فى مصر.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع