بوابة صوت بلادى بأمريكا

مبادرة أمريكا لحل الأزمة اليمنية.. ترحيب أوروبي.. وسياسي يكشف أسرار خطيرة

طالب وزير الدفاع، جيمس ماتيس، التحالف العربي بقيادة السعودية، وقف قصف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين في اليمن خلال 30 يوماً، والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب بالبلاد.

وقال ماتيس، خلال كلمة ألقاها في ندوة نظمها معهد السلام الأمريكي بالعاصمة واشنطن، أمس الثلاثاء: "من أجل حل طويل الأجل نريد وقف إطلاق النار، والانسحاب من الحدود، ووقف الغارات الجوية، وأن يجلس الجميع على طاولة المفاوضات خلال 30 يوماً".

وأكد أن "على الأطراف المتحاربة في اليمن التحرك قدماً نحو جهود السلام"، مضيفًا: "نحتاج إلى فعل ذلك خلال الثلاثين يوماً القادمة، وأعتقد أن السعودية والإمارات على استعداد للمضي في الأمر".

رد المبعوث الأممي

ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بالدعوات للاستئناف الفوري للعملية السياسية، والتدابير للتوصل لوقف للأعمال العدائية في اليمن، وطلبت الأمم المتحدة، ما إذا كان باستطاعتنا تقديم مكان يجمع فيه مبعوث الأمم المتحدة، وكافة أطراف الصراع اليمني، لذا تقدم "الفجر"، أهم ردود الأفعال على مبادرة أمريكا لحل الأزمة اليمنية، من خلال السطور القادمة:

تعليق السويد

أعلنت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، أن بلادها مستعدة لاستضافة محادثات الأطراف المتنازعة في اليمن، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع، وأنه سيواصل العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن.

ترجيب بريطاني

كما رحب وزير الخارجية البريطانى جيريمى هانت، بالدعوة الأمريكية لوقف القتال فى اليمن.

بنود الخارطة الأمريكية

قال هانى مسهور المحلل السياسى، في تغريده له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن أهم بنود خراطة الطريق الامريكية لحل الازمة في اليمن، والتي هي وقف الحرب وحكم ذاتي للجنوب وصعدة ونقل صلاحيات الرئاسة لنائب توافقي جديد.

وعلق مسهور، عبر تغريده له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "التطور في الملف اليمني، جاء على أثر اجتماع بين وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تجاوز الساعة الكاملة وفيه تبلورت الأفكار الأمريكية المدعومة من بريطانيا، وصعدة وعمران محور أساسي في الأفكار الأمريكية ،حيث سيتم نزع السلاح الثقيلة والمتوسط منهما ونشر قوات أممية للمراقبة، وستلعب سلطنة عمان دور الوسيط وليس الولايات الأمريكية أو بريطانيا في إجراءات بناء الثقة ونشر القوات الدولية في المناطق العازلة، والتي ستكون على امتداد حدود اليمن مع السعودية".

وأضاف مسهور، قائلا: "تحويل الأفكار الأمريكية إلى وقائع في اليمن مرتبط بشكل مباشر بمدى قدرة واشنطن على تنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات الامريكية على ايران في الخامس من نوفمبر المقبل، قيادات حوثية ترفض الأفكار الأمريكية للحل السياسي في اليمن على اعتبار أن امريكا جزء من التحالف العربي  حسب تعبيرهم  وحسب عقلهم الصغير".

هذا الخبر منقول من الفجر